خاص (وال) : جامعة سبها تحتفى بتخريج الدفعة (43) من خريجيها من مختلف الكليات .
نشر بتاريخ:سبها 16 أكتوبر 2022 م ( وال ) - احتفلت جامعة سبها بتخريج الدفعة (43) من طلبتها من مختلف الكليات والبالغ عددهم (200) خريج وخريجة من كليات (الآداب - العلوم - الزراعة - الطب البشرى - العلوم الهندسية - التقنية - التربية - القانون - طب الاسنان - التربية براك وادى الشاطئ - التمريض - التربية تشاد ) .
وحضر الاحتفالية التي أقيمت بمركز اللغات بالجامعة رئيسها الدكتور " مسعود إمحمد الرقيق " ووكيل الشؤون العلمية للجامعة " محمد أرحيم عمر " والكاتب العام، والمسجل العام ،وعمداء الكليات، ومديرو المراكز، والإدارات والمكاتب ورؤساء الأقسام العلمية بالكليات و جمع غفير من الطالبات، والطلاب، والموظفات، والموظفين العاملين في مرافق واولياء أمور الخريجين .
وهنأ رئيس الجامعة في كلمته بالمناسبة الخريجين واولياء امورهم الذين كانوا ا سندا و داعمين لهم في مسيرتهم التعليمية.. وقال ( أننا ندفع اليوم بإضافة الي الخريجين المعتادين لجميع الكليات والتخصصات بالجامعة ، بدفعة جديدة بتخصصات حديثة أضيفت لهذه الجامعة في خلال اربع سنوات الماضية ، الا وهي كلية الصيدلة حيث انها تخرج اول دفعاتها في هذا العام ، وكلية التجارة العلوم السياسية التي تخرج أول مجموعتها في تخصص العلوم السياسية وكذلك كلية التربية في زويلة .
بدوره قال رئيس اللجنة التحضرية للحفل الخريجين إن جامعة سبها تتشرف وتفتخر بتخريج هذه الدفعــة الجديدة ، وتأمل في أن يتقلد هؤلاء الخريجون أفضل، وأهم المراكز الوظيفية في المجتمع من أجل رفع اسم ليبيا والجامعة عاليا في مختلف الميادين العلمية والعملية .
وأوضح ان الجامعة تسعى لتحقيق من خلال خريجيها لتحقيق أهدافها في خدمة المجتمع والبيئة والتنمية المستدامة ، ومساهمة الخريجين في تطوير المجتمع و المساعدة في تأمين فرص عمل للخريجين تتناسب مع تخصصاتهم ، كما تسعى الجامعة الى بناء نظام معلوماتي الكتروني من خلال بناء قواعد بيانات خاصة بالخريجين بإصدار الموقع الالكتروني للجامعة و اصدار مجلة أو نشرة دورية تحتوى على الأخبار التي تهم الخريجين الى جانب إقامة يوم سنوي للخريجين يدعى إليه جميع الخريجين و توفير منبر حر للخريجين لطرح قضاياهم وتبادل ورفع حس التعاون بينهم .
ومن جانبه تقدم الخريجون في كلمتهم بالشكر والتقدير لرئيس الجامعة ولعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالكليات على ما قدموه لهم من جهود حتى وصولهم الى هذه المرحلة
وجاء في الكلمة أنه لمعرفتنا أن الأمم والحضارات لا تقوم إلا بالعلم، ولا تتقدم إلا به اتخذنا العلم طريقة ووسيلة وغاية للسير بأمتنا إلى المكانة الجديرة بها، فمنذ أن اتسمنا بالإدراك والوعي، واستهللنا المرحلة الجامعية، حملنا على عاتقنا المسؤولية السامية المتعبة، وإننا اليوم في نهاية هذه المرحلة، تغمرنا السعادة والفرح والسرور، ويغمرنا الفخر بما أنجزناه، وبما وصلنا إليه .وتخلل الحفل توزيع شهائد التخرج الى خريجي هذه الدفعة .
سبها (وال )