Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

ملتقى القياديات الليبيات والصالون الثقافي لمنظمة نبض ينددان بالصمت المحلي والدولي إزاء العنف والاقتتال في طرابلس .

نشر بتاريخ:

طرابلس 28 أغسطس 2022 م (وال) – أدان ملتقى القياديات الليبيات والصالون الثقافي لمنظمة نبض ليبيا للسلام والتنمية (مجتمع مدني ) بشدة اشتباكات العاصمة طرابلس ، وما أسفرت عنه من سقوط ضحايا مدنيين أبرياء وخسائر في الممتلكات الخاصة والعامة ، محملة مجالس ( الرئاسي – النواب- الدولة ) والحكومتان، وكل الجهات الرسمية المسؤولية الكاملة في حماية الوطن والمواطن، ومنع تكرار مثل هذه التجاوزات والانتهاكات .

 وندد بيان مشترك للملتقي والمنظمة تلقت وكالة الانباء الليبية نسخة منه بما وصفه بالصمت المحلي والدولي وهو يراقب مدينة طرابلس وهى تتعرض لموجة عالية من العنف والاقتتال بين الأشقاء الليبيين، وسط صمت الجهات الرسمية الليبية

المسؤولة عن أمن الوطن والمواطن، وتغاضي وإهمال المجتمع الدولي عن التجاوزات والانتهاكات التي تطال المدنيين الغزل في مدينة طرابلس، وتشكل تعديا صارخا على حياتهم وأرزاقهم .

وطالب البيان كل الأطراف الليبية، وعلى جميع مستوياتها الرسمية والأهلية أن تخرج عن صمتها، وتعمل على وقف الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد، رافضا ممارسة الابتزاز لتحقيق مصالح شخصية، وفرض الإرادة على الغير باستخدام القوة، والسلوك الذي يدخل في التعريف الدولي للإرهاب باعتباره من الأفعال الإجرامية الشنيعة، المحرمة دينيا واخلاقيا، وقانونيا وفق نصوص التشريعات الجنائية الوطنية والدولية، وكل القيم والأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية لحماية المدنيين، والقانون الدولي الإنساني، والإعلان العالمي لحقوق الانسان .

وأعلن ملتقى القياديات الليبيات والصالون الثقافي دعمهما لمبدأ التعايش السلمي والجلوس على طاولة الحوار، والدعوة إلى إيقاف هذه الحرب فورا، وانسحاب كل الكتائب المسلحة من داخل طرابلس ومن محيطها، وتسليم مهمة حماية الأمن للجهات النظامية الشرطية، والعسكرية، والقضائية، المخولة قانونا بذلك 

كما دعا البيان إلى ضرورة فتح تحقيق محايد وبشكل عاجل لتحديد المسؤوليات عن كل الجرائم الناتجة عن هذه الأحداث الدامية، وتحمل مجالس ( النواب – الرئاسي - الدولة، وحكومتي ليبيا إلي مسؤولياتهم كاملة أمام شعبهم، لوقف هذا العبث بالوطن والمواطن، ووضع حد للأسباب والذرائع التي أدت لمثل هذه الأفعال، ومعالجة أسبابها .

 كما طالب البيان بالتسريع في الاستجابة لكافة البيانات الصادرة عن كل الكيانات الثقافية والسياسية و التعجيل في الانتخابات البرلمانية والرئاسية ، وإيقاف أي محاولات لنشوب أي حروب أهلية، وإعادة النظر في تعديل الاتفاق السياسي بما يحقق مشاركة وطنية واسعه، تنتج سلطة تشريعية متفق عليها، ودستور منظم، وحكومة موحدة، تبسط سلطاتها على كامل التراب الليبي، ، وكذلك خروج كافة القوات الأجنبية من الأراضي الليبية التي تهدد استقرار وامن الدولة .

(وال)