الماهري لـ (وال): مصل العقارب متوفر داخل مركز سبها الطبي وبكافة المستشفيات القروية بالمنطقة الجنوبية.
نشر بتاريخ:المرج 24 أغسطس 2022 م (وال) – أكدت الناطقة الإعلامية لمركز سبها الطبي " حليمة الماهري " توفر مصل العقارب داخل مركز سبها الطبي، وبكافة المراكز الصحية بالمنطقة الجنوبية.
جاء ذلك في تصريح خاص لـ " الماهري " لوكالة الأنباء الليبية سلطت فيه الضوء حول حقيقة نقص مصل لدغات العقرب بالمنطقة الجنوبية بعد حادثة وفاة طفل من أوباري نتيجة عدم تلقيه المصل أثناء إسعافه للمستشفى.
وقالت " الماهري " إن مصل العقارب متوفر داخل مركز سبها الطبي، وتم التنويه بشكل مستمر للمراكز الصحية بتوفرها عن طريق الإمداد الطبي فزان بشكل مستمر، بعد إعادة الأظرف الفارغة عن طريق مندوب صيدلية المركز إلى الإمداد.
وأوضحت " الماهري" أن لدغات العقارب لا تزال تحصد المزيد من أرواح الأطفال خاصة في القرى والمناطق المجاورة، ونحن بدورنا ورغم قلة العناصر الطبية والطبية المساعدة بمركز سبها الطبي إلا أننا على استعداد تام لاستقبال كافة الحالات من المناطق المجاورة، داعية إلى سرعة تحويل الحالات مع مراعاة الطرق الصحيحة للإسعاف، وعدم إعطاء المصابين بلدغات اية سوائل أو أعشاب.
وبينت "الماهري " عبر مراسلة صادرة من الإمداد الطبي وتحصلت (وال) على نسخة منها أن مصل العقرب متوفر لجميع مناطق الجنوب، وكل منطقة لديها مندوب الصحة استلم مخصصاتهم من مصل العقرب لهذا العام، و في مناطق وادي الحياة تحديدا كانت الكميات المسلمة على النحو التالي: - (مكتب الصيدلة بأوباري استلم "300 " مصل - مستشفى أوباري العام استلم "150 " مصل -مستشفى الغريفة القروي استلم" 50 " مصل -مستشفى بنت بيه القروي استلم " 50 " مصل) .
وحول آلية توزيع الأمصال التي يوفرها المركز لكل المستشفيات القروية والمراكز على خط امتداد من الجنوب بين كل منطقة ومنطقة أوضحت الناطقة الإعلامية للمركز " حليمة الماهري " في تصريحها لـ (وال) أنه يتم تسليم كل مستشفى قروى بالمناطق المذكورة أمصال لدغات العقارب ، ولكن ما يحدث أنه عند إصابة طفل أو شخص بالغ يعطى له المصل في هذه المستشفيات بطريقة خاطئة فأغلب الحالات التي تصل لمستشفى سبها تكون قد أعطي لها المصل بطريقة خاطئة، وذلك لنقص الكبير في العناصر الطبية والطبية المساعدة في بعض المستشفيات القروية أو يكون الإسعاف متأخرا جدا، وأغلب المناطق بعيدة جداً عن مدينة سبها وهو ما يؤثر بشكل كبير في تأخر إنقاذ الشخص المصاب.
(وال)