في حوار مع بوابة الوسط الإخبارية وليامز : يجب التوقف عن ألاعيب تقاسم السلطة الأبدية ، وإرجاع القرار إلى الشعب الليبي .
نشر بتاريخ:
طرابلس 22 يوليو 2022 م ( وال ) - حذرت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الليبية ستيفاني وليامز، جميع الأطراف السياسية مما أسمتها ”ألاعيب تقاسم السلطة الأبدية، مشددة على ضرورة إرجاع القرار إلى الشعب الليبي.
وقالت ويليامز في مقابلة مع “بوابة الوسط الإخبارية إنه ”لا يمكن الانتظار طويلا من أجل اتفاق مجلسي النواب والأعلى للدولة لحل الخلافات بينهما وحسم الإطار الدستوري للانتخابات“.
وأضافت أن ”الأجسام السياسية، مثل مجلسي النواب والأعلى للدولة لم يكن لها أن تكون موجودة اليوم، لو لم تتحصل على أصوات الشعب الليبي في العامين 2012 و2014“.
وشددت ويليامز على أن ”تركيز الأمم المتحدة ينصب في الوقت الراهن على إعادة المسار إلى الانتخابات الوطنية من خلال وضع إطار دستوري ثابت للانتخابات وذلك رغم التطورات السياسية المتلاحقة، واستئناف إنتاج النفط، والحديث عن عقد صفقات سياسية بين الأطراف التي كانت متنازعة في الشرق والغرب“.
وفيما يتعلق التغييرات في قيادة المؤسسة الوطنية للنفط، قالت وليامز إن الجهة الوحيدة التي يمكن لها أن تحدث تغييرات في قيادة المؤسسات المهمة «هي حكومة منتخبة ديمقراطية وذات سيادة كاملة»، مؤكدة في الوقت ذاته ترحيبها باستئناف إنتاج النفط. وإلى نص الحوار:
وحول سؤال المبعوثة الأممية ما هو موقف الأمم المتحدة مما يجري حاليا، وما يحدث من تحركات عسكرية بين الحين والآخر، خصوصا في العاصمة طرابلس؟.. ألستم قلقون من تصعيد الوضع الأمني في العاصمة؟
قالت " وليامز " الأمم المتحدة قلقة إزاء تحشيد الجماعات المسلحة ونواصل دعوة جميع الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء على الأرض والامتناع عن أي أعمال من شأنها تقويض الاستقرار. ونحث الأطراف الليبية على التعاون لتجاوز خلافاتهم عبر الحوار " .
و اضافت " بصفتي المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، أنا هنا لتقديم المساعي الحميدة والوساطة لرسم طريق للخروج من المأزق السياسي وتسهيل إجراء الانتخابات على أساس إطار دستوري متين وتوافقي في أقرب وقت ممكن. الاجتماعات الأخيرة في القاهرة وجنيف تحت رعاية الأمم المتحدة أحرزت تقدما كبيرة لا ينبغي أن يذهب سدى" .
وبخصو ص اجابتها عن سؤال : هل ما زلتم تثقون في الأطراف السياسية التي تتعاملون معها في إطار العملية السياسية، بعد أن ثبت للجميع فشل الرهان على ج: هؤلاء، من خلال اجتماعاتهم التي جرت في أكثر من دولة وعاصمة؟ وهل ترون أن الأمر يستدعي وجود خطة (ب) تتجاوز هؤلاء.
قالت " وليامز " في الأمم المتحدة، نحن على اتصال مع جميع الأطراف الليبية ولدينا خطوط اتصال مفتوحة للجميع. نحن متواجدون للتوسط وتقديم مساعينا الحميدة لمعالجة الانسداد السياسي واستعادة المسار الانتخابي، وهو السبيل الوحيد لاستعادة الشرعية الديمقراطية والشعبية لمؤسسات ليبيا التي انتهت ولايتها الانتخابية منذ زمن بعيد.
وشددت وليامز " قائلة " آخر مرة توجه فيها الليبيون إلى صناديق الاقتراع عبر انتخابات وطنية كانت منذ أكثر من ثماني سنوات، في العام 2014. وعلى الطبقة السياسية بعد 2011 الكف عن ألاعيب تقاسم السلطة الأبدية وإرجاع القرار إلى الشعب الليبي.
....( وال ) ....