الملتقى الليبي العام للمشايخ والاعيان المنعقد بسرت يشددون على حرمة الدم الليبي ورفض محاولات تقسيم الوطن.
نشر بتاريخ:
طرابلس 30 يونيو 2022م (وال) – أعلن مشائخ واعيان وفعاليات الشعب الليبي بمختلف شرائحه المجتمعون اليوم بمدينة سرت على حرمة الدم الليبي ، والاقتتال بين الاخوة ووأد الفتنة وإسكات كل الأصوات الداعية الى الفرقة والانقسام بين أبناء الوطن الواحد ، رفضهم بقوة وحزم لكافة التدخلات الأجنبية السافرة لتقسيم الوطن وعرقلة الوفاق بين أبنائه .
وأكد الاعيان في البيان الذي أصدروه في ختام الملتقى الليبي العام الذي عقد لدعم السلام والاستقرار في ليبيا أن وحدة التراب الليبي والسيادة الوطنية خط أحمر لا يمكن المساس بها من قبل أي طرف وفق نص البيان.
ودعا البيان الذي تحصلت وكالة الانباء الليبية نسخة منه بتفعيل المصالحة الوطنية وقانون العفو العام، ووضعهما موضع التنفيذ ، وتوحيد المؤسسة العسكرية والأمنية في البلاد ودعمهم لمخرجات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لتحقيق الامن والاستقرار في البلاد ، وعلى سرعة مغادرة جميع المرتزقة ، والقوات الأجنبية لأرض الوطن ، مطالبين جميع ممثلي الدول الأجنبية ، والمنظمات الدولية أخذ هذه المطالب مأخذ الجد.
كما طالب البيان الختامي بسرعة تحديد جدول زمني ملزم لأجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية " متزامنة " والتأكيد على اختيار الرئيس مباشرة من الشعب .
وعبر المشاركون في ختام ملتقاهم الذي احتضنته مدينة سرت عن دعمهم للحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة " فتحي باشاغا " لتسلم أعمالها والشروع في أداء مهامها في أسرع وقت ، مبينا أن هذه الحكومة جاءت بتوافق بين مجلسي النواب والدولة ومنحت الثقة واعتمدت في جلسات رسمية لمجلس النواب الليبي وهو ما قطع الطريق على أعداء الوطن في الداخل والخارج الذين يحولون دون توافق الليبيين في الداخل واستقرار وبناء مؤسساتهم ، مطالبا بإلزامها بتهيئة كل الظروف المادية، والخدمية واللوجستية، والأمنية اللازمة لإنجاز وإنجاح الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة في الموعد المحدد لها ، وأن تقدم تعهدا قانونياً وأخلاقيا ملزماً بتسليم السلطة لأي حكومة معتمدة تأتي من بعدها وفق نص البيان .
وشدد بيان الاعيان والمشائخ على ضرورة العمل الفوري على حل المجموعات المسلحة واعداد الخطط المناسبة لدمج أفرادها في المؤسسات العامة ، وخلق فرص عمل لهم وفق نص اليبان .
... ( وال ) ...