جامعة سبها تنظم جلسة حوارية بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة التصحر والجفاف .
نشر بتاريخ:سبها 24 يونيو 2022 ( وال ) - نظمت جامعة سبها جلسة حوارية بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة التصحر والجفاف بالتعاون مع المركز الليبى لابحاث الصحراء وتنمية المجتمعات الصحراوية تحت شعار " العمل معا للتغلب على التصحر والجفاف " .
وحضر الجلسة رئيس جامعة سبها " دكتور موسى مى " ورئيس جامعة وادى الشاطئ الدكتور " عبد السلام المتنانى" ومدير المركز الليبى لابحاث الصحراء وتنمية المجتماعات الصحراوية " " ومدير مركز خدمة وتنمية المجتمع والبيئة بالجامعة .
واكد رئيس الجامعة فى كلمة خلال الجلسة على اهمية اقامة مثل هذه المناسبات احياء للايام العالمية المختلفة للتذكير بالنقاشات والبرامج التى تطرح فى كافة التخصصات العلمية وغيرها لتبادل الاراء والافكار و تقديم البحوث والاوراق العلمية من اجل الوصول الى مخرجات تخدم المجتمع ولا سيما ما تتناوله هذه الجلسة المتعلقة بظاهرة التصحر والجفاف لمعاجة هذه الظاهرة بما يسهم فى تنمية المجتمعات الصحراوية وابحاث الصحراء .
من جانبه اوضح مدير المركز الليبى لابحاث لصحراء المجتمعات الصحراوية ان مشكل التصحر فى عدد من مناطق ليبيا ولاسيما الجنوب ناتجة عن العبث بالبيئة واستنزاف المياه مما يحتم علينا كباحثين ومتخصصين بالحث والمناقشة للخروج بوصيات تعالج هذه الظاهرة واحالتها الى المسؤلين بالجهات دات العلاقة لدراسات ووضع الخطط لتنفيدها .
وتخلل الجلسة عددا من الاوراق البحثية العلمية التى قدمها عدد الباحثين حول " مشكلة الصحراء والتصحر (الاسباب والاثار ) و دور التقنية المكانية فى رصد وكشف ظاهرة التصحر ، بعض انواع الافات الوراعية وعلاقتها بظاهرة التصحر ، التصحر وعلاقته بالامن الغدائى ) الى جانب مداخلة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر ووقف الزحف الصحراوى
كما تخللها عرضين ضوئىين عن التقرير العالمى للتصحر فى ليبيا ،و حول منطقة شجرة المورينجا والتيكوما لمنظمة مداخلات صوتية ومن عدد الباحثين
واوصى المشاركون فى هذه الجلسة الحوارية فى ختامها بضرورة العمل على وضع خطط استراتجية لادارة المياه والبحث عن بدائل ، وزيادة المساحات الخضراء فى المن والقرى وممارسة الزراعة الطبيعية ( التجديد ) وبتشجيع السياسات الوطنية التى تتصى للتحديات المتمثله فى زيادة انتاج الغداء فى الاراضى الجافة بانتهاج الممارسات التى تثبت فعاليتها فى الادارة المستدامة للاراضى
واوصوا باتباع الاساليب العلمية الحديثة في تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية فى دراسة الظواهر التى تؤتر على الاراضى الزراعية ومراقبة التغير فى استعمالات الارض بشكل كروى .
واكدو فى توصياتها على اهمية بناء قاعدة بيانات زراعية مكتملة للنهو بالقطاع الزراعى ووضع خطط زراعية تنموية للمحافظة على الغطاء النباتى .، وحماية الاراضى الزراعية بتطبيق التشريعات القانونية .
وشدد المشاركون على ضرورة مكافحة الافات والحشرات الضارة بالنباتات والاشجار بشكل دورى على اسس علمة مقننه ،وادماج ممارسات الادارة المستدامة للاراضى فى السياسات الوطنية الرامية الى قلب اتجاه تدهور الاراضى واقامة نظم انتاج اكثر قدرة على التكيف مع الجفاف وتعزيز الامن الغدائى ، والاهتمام بالمؤسسات البيئة ومتابعة ظاهرة التصحر والعم على خلق النظام البيئى المتكامل والاهتمام به .
وطالب المشارك نفى الجلسة الحوارية هذه بالعمل على دعم انشاء حزام زلاف الاخضر وفقا للمبادرة المقدمة من منظمة التيكوما .
ويشار الى انه لخطورة مشكلة التصحرو الجفاف اقرت الامم المتحدة اعتبار 17 يونيو يوما عالميا لمكافحة التصحروالجفاف فى جلستها رقم (92) من الدورة (49) للامم المتحدة سنة 1994 وذلك لزيادة الوعى بالمخاطر الناجمة عن التصحر والجفاف حيث يعد التصحر اثنينمن اخطر التحديات التى تواجه الكرة الارضية وتهدد الطبيعية والبشرية .
( وال سبها ) .