ارتفاع معدلات جرائم استهداف اللاجئين في أمريكا,
نشر بتاريخ:واشنطن 3 يونيو 2022 (وال) -اعلن تقرير لمركز أبحاث فريدوم هاوس، صدر الخميس أن النشطاء السياسيون المنفيون في الولايات المتحدة الأمريكية واجهوا ردود فعل عدوانية متزايدة من بلدانهم خلال عام 2021 ، والذي وأكد التقرير تسجيل 85 حادثة جديدة من «حوادث القمع العلنية والمباشرة والمادية العابرة للحدود» خلال العام الماضي، ليصل العدد الإجمالي المسجل من بداية عام 2014 حتى نهاية العام الماضي إلى 735 حالة.
وأشار التقرير إلى أن إيران والصين وروسيا ورواندا وغيرها من البلدان قد استهدفت أولئك اللاجئين السياسيين الموجودين في الولايات المتحدة سواء بالإيذاء الجسدي أو التهديد والتآمر والمراقبة والمطاردة.وتعود جرائم القمع العابرة للحدود إلى عقود من الزمان حيث حاول الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، مراراً وتكراراً اغتيال من أسموهم بـ«أعداء الدولة» خارج حدود الوطن، لكن الطريقة التي تتصرف بها بعض الحكومات الآن أصبحت «غريبة»، بحسب الباحث في فريدم هاوس، يانا جوروخوفسكايا.
وقال جوروخوفسكايا إن الحكومات الأوتوقراطية كانت تتعاون للترويج لفكرة أنه "ليس للناس الحق في انتقاد من هم في السلطة، بغض النظر عن مكان وجودهم في العالم".