المركز الوطني للمواصفات والمعايير القياسية يحتفل باليوم العالمي للاعتماد .

طرابلس 9 يونيو 2013 ( وال ) - احتفل المركز الوطني للمواصفات والمعايير القياسية اليوم الأحد باليوم العالمي للاعتماد ، وذلك تحت شعار" الاعتماد ودوره في تسهيل التبادل التجاري " . وألقى الوكيل المساعد بوزارة التخطيط كلمة بالمناسبة ذكّر فيها بأهمية نشاط الاعتماد والأنشطة الأخرى المرتبطة به وهى المواصفات والمعايير والمقاييس ودورها في حماية صحة وسلامة المستهلك وضمان جودة السلع والخدمات المقدمة له ، موضحا أهمية توفير البيئة المناسبة لمزاولة الأنشطة الاقتصادية بمختلف أنواعها بعيدا عن الممارسات غير الشرعية . وأشار إلى العوائق والصعاب التى واجهها قطاع المواصفات والمعايير والمقاييس في ليبيا خلال الحقبة الماضية والتي تمثلت في وجود نظام مجزأ ودون أية مسؤوليات أو معالم واضحة وغير معترف به دوليا وعدم وجود هيئة وطنية للاعتماد . وأكد انه وبالرغم من كل هذه الظروف وفي ظل غياب الإطار التشريعي الملازم فان المركز الوطني للمواصفات والمقاييس والمعايير باعتباره الجهة المختصة يمثل هذه الموضوعات وبموجب قرار إنشائه يسعى للقيام بجميع الأعمال المرتبطة بهذه الأنشطة من إصدار وتبني للمواصفات القياسية للسلع والخدمات . كما أكد أن المركز يسعى إلى تطوير نشاطه بإبرام العديد من الاتفاقيات الدولية في مجال الاعتراف المتبادل بين الدول ، إضافة إلى عديد اتفاقيات التعاون الفني مع مختلف الدول والمنظمات الدولية المتخصصة في هذا الشأن . ودعا الوكيل المساعد بوزارة التخطيط في كلمته إلى ايجاد نظام وطني متطور للمواصفات والمعايير والمقاييس والجودة والاعتماد لتلبية متطلبات المحافظة على صحة وسلامة المواطن من ناحية ، واحتياجات تطوير النشاط الاقتصادي واندماج الاقتصاد الوطني في الاقتصاد العالمي من ناحية أخرى وهو ما يتطلب تكاثف كل الجهود لتحقيق ذلك . من جهته قال مدير المركز الوطني للمواصفات والمعايير القياسية إن عملية التبادل التجاري بين الدول تواجه العديد من المعوقات القانونية والفنية التي تعيق عملية انسياب السلع بين الدول . ودعا في هذا السياق إلى أهمية وضع برامج الاعتراف المتبادل بين الدول لتسهيل الحركة البينية للسلع ، وجودتها ومطابقتها للمواصفات المعتمدة . ( وال )