غوثيريس : النيجر هي احدى دول منطقة الساحل الأفريقي تتزايد فيها الهجمات الارهابية.
نشر بتاريخ:
نيامي 4 مايو 2022 م (وال) ـــ وصل إلى منطقة "أولام" الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوثيريس ، عبر نيامي ،عاصمة النيجر ، أول من أمس الاثنين ،في زيارة له لدول الساحل : وقال للصحافيين (إن عدد الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي في ازدياد مستمر) ، وتحديدا في النيجر حيث يعتمد حوالي 80 في المائة من سكانها ، البالغ عددهم 25 مليون نسمة على الزراعة من أجل البقاء .
وقال متحدث من المنظمة الدولية : ان (النيجر هي الدولة الثانية من بين ثلاث دول يزورها في جولة له بغرب أفريقيا حيث تمتزج فيها صفوف الملاجيء المؤقتة المغطاة بالصفيح في منطقة حارة وجافة ، تصل درجات الحرارة فيها إلى 44 درجة مئوية "اي ما يوازي 111 فهرنهايت") لكنها توفر للمجتمعات الممزقة ملاذا من أعمال العنف المتزايدة والأنشطة الإرهابية التي تضرب المنطقة .
ومنطقة "أولام" هي واحدة من أكثر الأماكن سخونة في النيجر ، التي هي ايضا واحدة من أكثر البلدان الافريقية حرارة ، حيث نادرا ما تهطل فيها الأامطار .
و "أولام" اضافة الى منطقتين متجاورتين أخريين في شمال النيجر ،حاليًا، تؤوي ما يقرب من 28000 شخص فرّوا من ديارهم بسبب أعمال العنف ، بما في ذلك الأعمال الإرهابية ، في منطقة الساحل الأوسع المضطربة في إفريقيا. وقد غادر حوالي 8000 لاجئ من مالي المجاورة إلى شمال النيجر بينما نزح 20000 آخرون من 18 قرية ، وبلدة مجاورة ، ليستقروا في "أولام" ليحاولون التكيف مع الجفاف الشديد ونقص الطعام والمياه الذي يمنعهم من زراعة الغذاء ؛ ويعيق تربيتهم لحيوانات قليلة لديهم لا يجدون لها المراعي .
...(وال)...