النشرة الثقافية التي تصدر عن وكالة الأنباء الليبية أسبوعيا وتهتم بتغطية المشهد الثقافي الليبي والعربي والعالمي .
نشر بتاريخ:** افتتاحية النشرة ( ضحايا التطرف ) .. المحرر الثقافي .
طرابلس 2 ابريل 2022 (وال)- الذين يمارسون الوصاية على الإسلام العظيم ..هم أكثر من يسيء إليه..هؤلاء حين يفتحون المصحف يتعامون عن قراءة آيات محكمات تلخص روح الدين وسماحته..يتغافلون عن تهجئة المعنى في قوله تعالى " إنما أرسلناك رحمة للعالمين " و قوله عز من قائل "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ " و قوله الكريم " فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر " وقوله الحكيم " لكم دينكم ولي دين "
وعشرات بل مئات الآيات القرآنية الأخرى التي تنسج غلالة الرحمة والتسامح والقبول بالآخر تأكيدا على مبدأ حرية الضمير والعقيدة ..
من أباحوا قتل الناس على حرف وحكموا بكفر رجل يقول ربي الله بتهمة أنه لايلتزم بارتداء الإزار الأفغاني ولايفضل إعفاء لحيته توخيا لنظافة جسمه.. إنما يريدون أن يشطبوا من الاثر النبوي قوله صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ)..
هؤلاء الذين يفتون بجواز إفناء الثلث لاستصلاح الثلثين وإزهاق النفس التي حرم الله بغير حق وفرخوا التنظيمات الإرهابية التي ارتكبت الفظائع والمجازر والبشاعات في حق المدنيين والاطفال ..ومنعوا الضحك والابتسامة وكل فعاليات الحياة الطبيعية ووضعوا العقل والعلم والفكر في مواجهة متعسفة مع اجتهادات الفقهاء في النص السماوي .. هم أنفسهم االذين يظهرون الفزع والخوف على الإسلام في صدور وقلوب الشباب والأجيال الجديدة بسبب انتشار ظاهرة الإلحاد والتنصير التي تقودها وتمولها مؤسسات دولية كبيرة في العالم الإسلامي خصوصا في وسط وشمال أفريقيا..
المتنصرون والملحدون من شباب المجتمعات الإسلامية هم ضحايا التصورات المتطرفة والمشوهة التي حولت الدين الحنيف ..دين الرحمة والتسامح والحرية إلى أيديولوجيا نازية دموية تدفعهم دفعا إلى أحضان الفراغ القيمي والوجداني وتحثهم للبحث عن البديل في هرطقات وأفكار جماعات تافهة منحرفة تحركها أجهزة مخابرات أجنبية تستهدف ضرب مجتمعاتنا في شبابها واجيالها الطالعة ..
لكن قبل أن نعلق قميص الكارثة على مشجب المؤامرة وتتنفس الصعداء علينا أن نتوقف مليا أمام بؤس الخطاب الديني المثقل باجتهادات بشرية عفا عنها الزمن .. والتفكير جديا في تجديده ونفض غبار العصور عن جواهره الإنسانية الخالدة ..
** مقاربات نظرية ونماذج معاصرة .
طرابلس 2 ابريل 2022 (وال)- صدر حديثا عن مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة كتاب بعنوان (المشكلات الاجتماعية - مقاربات نظرية ونماذج معاصرة) للدكتور "‘عبد الكريم علي مصطفى" الأستاذ المحاضر في علم الاجتماع بجامعة عمر المختار الليبية ويتناول الكتاب مجموعة من قضايا علم الاجتماع المعاصرة وارتباطها بالإشكاليات الاجتماعية داخل البيئة الإنسانية على الصعيدين المحلي والاقليمي من خلال البحث في الجذور الأساسية لقضية الإشكالية الاجتماعية ومراجعة تعريفاتها وطرح مقاربات نظرية تفسيرية حولها وكذلك أسباب عجز مجتمعات اليوم عن مواجهتها
** جديد محمد الأصفر .
طرابلس 2 ابريل 2022 (وال)-صدرت مؤخرا للكاتب الليبي "محمد الأصفر" رواية جديدة بعنوان (ركلة جزاء) عن دار زينب للنشر والتوزيع في تونس، تتناول الرواية التي كتبت ما بين عامي 2016 و2017م محاكاة لكرة القدم مع إسقاط سياسي على الأوضاع الراهنة التي يمر بها المشهد العام في ليبيا منذ سنوات لتقول رسالة مؤادها أن هنالك ركلة جزاء تحصل عليها الشعب الليبي بعد مشقة كبيرة والكل يريد التكالب عليها لتسديدها فيحتدم الصراع داخل صفوف الفريق الواحد الأمر الذي دفع بالغرباء والخصوم واللصوص لأن يتلاعبوا بالحال .
** احتفال باليوم العالمي للمسرح .
طرابلس 2 ابريل 2022 (وال)-أقيم الأحد الماضي الموافق 27 مارس 2022م احتفال بمناسبة اليوم العالمي للمسرح بقسم الفنون الدرامية في كلية الفنون والإعلام جامعة طرابلس تضمن عرضا مسرحيا بعنوان (صدفة) شارك في تمثيلها "طارق البشير" ووضع لها الموسيقى التصويرية "عبد الرؤوف السوسي" وإشراف الدكتور "إسماعيل شعبان"
** الاحتفاء بالطفولة بغريان .
طرابلس 2 ابريل 2022 (وال)-نظم مكتب الثقافة بغريان التابع لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية الخميس الموافق 24 مارس 2022 مهرجان الطفولة الثالث للطفل وذلك بمناسبة عيد الطفل بالتعاون مع المجلس البلدي غريان، وقد تخلل برنامج الاحتفال العديد من المناشط والفقرات الفنية والعروض التراثية بالاضافة لمعرض عرضت فيه لوحات تعبيرية رسمها الأطفال المشاركون، وقد حضر الاحتفال عدد من المسؤولين وأولياء الأمور.
** بعد عقود من وفاته رواية جديدة ل " سيلين" .
طرابلس 2 ابريل 2022 (وال)-ينتظر خلال الأيام القليلة القادمة ان تقوم دار «غاليمار» باصدار رواية غير منشورة للكاتب لوي فردينان سيلين بعنوان «حرب»، بعدما بقيت مخطوطات هذه القصة التي تتناول احداث الحرب الكونية الأولى مفقودة لعقود طويلة.
وأبرزت «غاليمار» أن «سيلين يكشف في هذه الرواية التي تجمع بين السيرة الذاتية والخيال، عن التجربة المحورية في حياته، وهي الصدمة الجسدية والمعنوية للجبهة»، خلال الحرب.
فسيلين الذي كان في العشرين عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، بقي متأثرا طيلة حياته بأهوال الحرب في منطقة إيبر البلجيكية العام 1914، ووصفها في «حرب» بأنها «مسلخ دولي في حال جنون»، بحسب «غاليمار».
** صفعة تنعش " الأوسكار " .
طرابلس 2 ابريل 2022 (وال)-على غرار المثل العربي الذي يقول " مصائب قوم عند قوم فوائد " تمكن منظمو «الأوسكار» من تحقيق هدفهم المتمثل في إنعاش نسب المتابعة التلفزيونية لاحتفال توزيع الجوائز السينمائية بعد التراجع الذي شهده في الاعوام الأخيرة، إذ استقطب، خلال ساعات ، أكثر من 15 مليون مشاهد أميركي، وهي أرقام ساعدت في تحقيقها الصفعة التي وجهها الممثل ويل سميث للفكاهي كريس روك.
وأظهرت نتائج أولية قفزة مهمة على مستوى أرقام المشاهدين مقارنةً باحتفال العام الفائت الذي بلغ عدد مشاهديه أدنى مستوى على الإطلاق وهو 9.85 مليون مشاهد، وفق «فرانس برس».
وأسهمت صفعة سميث لكريس روك في زيادة الإقبال على مشاهدة الحفلة عبر الشاشة بشكل كبير.
** " انطاكيا.. تاريخ وحضارة" .
طرابلس 2 ابريل 2022 (وال)-عن دار الفارابي صدر مؤخرا كتاب "أنطاكيا.. تاريخ وحضارة" للدكتور لطفي فؤاد لطفي.
وكتبت الدكتورة سلوى ميخائيل، أستاذة الهندسة المعمارية في جامعة دمشق، في تقديم الكتاب: "لفتتني صورة الغلاف الجميلة من اللحظة الأولى، كما أُخذتُ بروعة التمثال الذي يمثّل أنطاكية. وشدّني الكاتب عندما قال بأنه يريد أن يترك قلبه في هذا الكتاب. هنا بدأت رحلتي في عوالم أنطاكية التاريخ والحضارة، ووجدت نفسي أتعرّف على موقعها وتاريخها وتطورها وثقافة ساكنيها، تعرفت على المهندسين المعماريين الذين أشرفوا على بنائها. استشعرت أنطاكية البيزنطية، والسلوقية، والرومانية، وما تعاقب عليها من حقب لاحقة، واستوعبت علاقة العمارة بالسياسة، وكيف أثّر أسلوب الحكم والصراع على السلطة على عمرانها وعمارتها. تعرّفت خلال جولتي على هويتها وشخصيتها المتميزة، رأيت مبانيها، التاريخية العامة منها، والخاصة، ودققت في مخططات حماماتها الإمبراطورية. زرت المباني السكنية، ودخلت إلى فنائها وقاعاتها المختلفة، وأذهلتني التفاصيل المعمارية واللوحات الفنية والفسيفساء التي نقلت إليّ صورًا جميلة عن أساطير مختلفة، وأسلوب الحياة الإنسانية. ثم انتقلت بعد ذلك إلى مناطقها التي طبعها الانتداب الفرنسي بطابعه. خلال رحلتي هذه كانت تهتز بي الأرض كلما وردت سيرة زلزال، كما آلمني التراجع والإهمال طيلة الحكم العثماني".
وال..