وزير الداخلية: لن نسمح بأن تكون الوزارة مسرحا للتجاذبات السياسية أو مضمارا للتسابق واعتلاء السلطة.
نشر بتاريخ:
طرابلس 17 مارس 2022م ( وال ) - قال وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية " خالد مازن " إنه لن يسمح بأن تكون وزارته مسرحا للتجاذبات السياسية أو مضمارا للتسابق واعتلاء السلطة لتنفيذ مشاريع ومخططات الهدف منها تدمير المؤسسة الشرطية في البلاد.
وأكد " مازن " في بيان أصدره اليوم الخميس أن وزارة الداخلية تتعاطى بحيادية وعلى مسافة واحدة من كل التيارات والتوجهات السياسية، مشيرا إلى أن المواطن هو مواطن مهما كانت صفته أو قبيلته أو مهنته أو تعليمه أو مركزه السياسي والاجتماعي وفق نص البيان.
وأضاف بأن الحفاظ على وحدة وتماسك وزارة الداخلية والنأي بها عن التجاذبات السياسية تكمن في تطبيق القانون والأوامر الشرطية المستديمة واللوائح المنظمة للعمل الشرطي باعتبارها وسيلة للحفاظ على هذه المؤسسة حتى تحقق رؤى وأمال وتطلعات الليبيين.
ودعا " مازن " أعضاء هيئة الشرطة إلى مراعاة جانب الأدب والاحترام في حديثهم وسلوكهم مع الغير وعدم الخوض في المواضيع السياسية والدينية والسمو بأنفسهم عن المواضيع ذات الطابع السياسي وذلك وفقا للضوابط القانونية والإدارية وخصوصا ما جاء في الفقرة الرابعة من الأمر المستديم رقم ( 2 ) لسنة 1994 م .
وأكد وزير الداخلية " خالد مازن " استمراره في ممارسة مهامه الممنوحة له بحكم التشريعات النافذة، رافضا التسامح أو التردد في توقيع العقوبات القانونية ضد كل من يحاول المساس بهيبة وزارة الداخلية، أو محاولة عرقلتها في تنفيذ مهامها أو مخالفة التعليمات والأوامر الصادرة عنها.
وقال " مازن " إن الوطن يمر في هذه المرحلة من تاريخ ليبيا بتحديات جمة وأوضاع متشابكة بتشابك واختلاف الرؤى والأهداف، وشغف السلطة والمصالح. مؤكدا بأن شرف الوطن وشرف المهنة والوظيفة يستوجب منا جميعا القيام بمهامنا وواجباتنا واحترام التراتبية في العمل ووحدة التوجيه والقيادة وإصدار الأوامر.
وأشار إلى أن الأوضاع السياسية والأمنية والحروب والاقتتال والتدخلات والاملاءات الخارجية حالت جميعها دون تنفيذ الاستحقاقات الوطنية الدستورية والتشريعية والانتخابية بحسب البيان.
وقال " مازن " في بيانه إن كل هذه المعوقات التي حالت دون تنفيذ الاستحقاق الانتخابي في الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي تدارستها وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية وأعدت لها العدة والترتيبات والتجهيزات والخطط اللازمة لولا القوة القاهرة وبعد المتغيرات الطارئة التي حدثت بالساحة السياسية والأمنية الليبية إلا أنه تم تشكيل فرق عمل وخلايا تفكير لدراسة وتحليل تلك المعوقات والعراقيل الأخرى المحتملة.
...(وال ) ...