المصرف الدولي يعلن أن عدداً من الدول النامية ستواجه نقصاً في إمدادات القمح على المدى القريب .
نشر بتاريخ:واشنطن 17 مارس2022 (وال) - أعلن المصرف الدولي إن عدداً من الدول النامية ستواجه نقصاً في إمدادات القمح على المدى القريب بسبب اعتمادها الكبير على الواردات من أوكرانيا التي تعطلت بسبب العمليات العسكرية الروسية هناك.
وقال المصرف الدولي، في تقرير حديث له، إن غامبيا ولبنان ومولدوفا وجيبوتي وتونس وباكستان هي الأكثر عرضة لاضطرابات صادرات القمح من أوكرانيا، والتي تشكل ما يقرب من 40% أو أكثر من وارداتها من القمح.
وتابع: «سيواجه هؤلاء المستوردون صعوبة في التحول بسرعة إلى مصادر بديلة، مما قد يؤدي إلى نقص الإمدادات على المدى القصير».
وتفاقم وضع إمدادات الحبوب بسبب فرض روسيا قيوداً على تصدير القمح وحبوب الحبوب الأخرى إلى دول خارج الاتحاد الاقتصادي الأوراسي؛ أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان.
وكانت روسيا أكبر مصدر للقمح في 2018 وأوكرانيا خامس أكبر مصدر للقمح، وفقًا لبيانات المصرف الدولي. ويشكل البلدان معا نحو 25% الصادرات العالمية.
وقال التقرير إنه بصرف النظر عن النقص المباشر في الإمدادات لأكبر عملاء الحبوب في أوكرانيا، فإن أسعار السوق المرتفعة للقمح ستؤثر على البلدان ذات الدخل المتوسط في جميع أنحاء العالم.
وارتفع مؤشر أسعار الحبوب لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في فبراير بنسبة 14.8% على العام السابق، وقال البنك الدولي إن أسعار عقود القمح الآجلة ارتفعت 60% منذ بداية الصراع الروسي الأوكراني.
وأضاف التقرير أنه وعلاوة على ذلك، ستؤثر الاضطرابات في صادرات القمح على أسواق الذرة والأرز، وهما بدائل للقمح، مما يفيد المصدرين الصافين ويضر بالمستوردين الصافين لتلك المنتجات