الوطنية لحقوق الإنسان تحذر من أي تصعيد مسلح في طرابلس وتدعوا الجميع إلى ضبط النفس.
نشر بتاريخ:
طرابلس 10 مارس 2022م ( وال ) - أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا عن قلقها البالغ إزاء التحركات العسكرية والتحشيد المسلح في مناطق مختلفة بمدينة طرابلس وضواحيها.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الخميس إن التصعيد الجديد لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة، يُشكل تهديدا وخطر كبيرين على أمن وسلامة وحياة المدنيين وأمنهم وممتلكاتهم بالعاصمة طرابلس.
وطالب اللجنة جميع الأطراف والكتائب المسلحة بضبط النفس والوقف الفوري لأي تصعيد مسلح وتجنب مزيدا من العنف والاقتتال وفق نص البيان .
وحذر البيان من مغبة جر البلاد إلى حرب أهلية جديدة وتعريض الوحدة الوطنية والاجتماعية والجغرافية لليبيا والأمن والسلم الاجتماعي للخطر.
كما ناشدت جميع الأطراف بتجنب أي شكل من أشكال التصعيد والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات أو ممارسات ما من شأنها المساس بالأمن والسلم الاجتماعي وتقويض الأمن والاستقرار وتعميق حالة الاستقطاب والانقسامات السياسي والاجتماعي في البلاد.
وقالت اللجنة إن التصعيد والتلويح بالعنف والاقتتال يُهدد بنسف اتفاق وقف إطلاق وحالة الاستقرار الأمني الهش ، كما سيكون له آثار وتداعيات جد خطيرة على الوضع الإنساني للمدنيين وفق نص البيان
وحملت البيان كافة الأطراف المعنية المسؤولية القانونية الكاملة حيال أي خطوات تصعيديه ما من شأنها أن تُؤثر على أمن وسلامة وحياة المواطنين أو المساس بالأمن والسلم الاجتماعي وتقويض جهود تحقيق السلام والاستقرار.
وجددت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان دعوتها إلى لجنة العقوبات الدولية بمجلس الأمن الدولي بـتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي رقم (2174) و رقم (2259) ، والذي ينص على ملاحقة كل من يخطط أو يوجه أو يرتكب أفعالاً تنتهك القانون الدولي أو حقوق الإنسان في ليبيا، وكذلك حظر السفر وتجميد أموال الأفراد والكيانات الذين يقومون بأعمال أو يدعمون أعمالا تهدد السلام أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو تعرقل أو تقوض عملية الانتقال السياسي في البلاد"، وفق تعبيرها .
... ( وال ) ...