كليتا الآداب والفنون والإعلام بجامعة طرابلس تمنح نخبة من الادباء والكتاب درجة الدكتوراه الفخرية .
نشر بتاريخ:طرابلس 5 مارس 2022 (وال)- كرمت كليتا الآداب والفنون والإعلام بجامعة طرابلس في احتفال كبير اقيم بجامعة طرابلس اليوم السبت بمنح نخبة من الادباء والكتاب درجة الدكتوراه الفخرية بناء على قرار صادر من رئاسة الجامعة تكريما لهم وعرفانا بإبداعاتهم في مجال تخصصاتهم وما قدموه من خدمات لوطنهم ، وهم أحمد عاشور أكس / علي المصراتي / عبد اللطيف الشويرف / خالد زعبية / راشد لزبير / أحمد نصر / مرضية النعاس / سالم الكبتي / عمار جحيدر / مفتاح العماري .
وحضر حفل التكريم الذي اقيم تحت شعار " علماؤنا وأدباءنا تواصل أجيال .. وتآزر آمال ) وزراء التعليم العالي والبحث العلمي " د. عمران القيب " والثقافة والتنمية المعرفية المكلف " سلامة الغويل " والبيئة " ابراهيم العربي " ورئيس جامعة طرابلس د. خالد عون ورئيس مجمع اللغة العربية " عبد الحميد الهرامة " ووكيل وزارة التعليم " مسعودة الاسود " ورؤساء جامعات الزاوية ، غريان ، صبراتة والزيتونة وعميد كلية الفنون والإعلام د. خالد غلام والآداب د .عبد الله مليطان وعدد من الادباء والكتاب والإعلاميين وعمداء الكليات ودكاترة ومدراء اقسام وطلاب بالكليات.
وأكد " عمران القيب " في كلمة له بالمناسبة ان الاحتفاء بالعلماء والمثقفين والأدباء هو ابتهاج بهم وتقديرا ووفاء لهم على جهودهم وصدق عطائهم ، وهم نتاج ارض ليبيا ارض التاريخ والانتماء .
وأوضح "القيب" بان هذه القامات العلمية الذين حظيت بهم ليبيا اثرت الحياة الفكرية بزخم من المؤلفات المتنوعة في المجالات المختلفة ادبا وفن وتاريخ واجتماعا وترجمه وفي كل ما تحويه المعرفة من أفكار وما تتضمنه العلوم من حقائق تدعو إلى البحت والتفكير والابتكار .
من جانبه قال وزير الثقافة المكلف إن هذا المحفل هو للوفاء للورثة الأنبياء وهم علماؤنا وهم دلالات معنوية محدودة للكثير من العلماء الذين يفتخر بهم هذا الشعب العظيم وهذه الدولة المعطاء التي نفتخر بها وبتاريخها وتاريخ أهلها .
بدوره أكد رئيس جامعة طرابلس أن هذا اليوم يحسب لجامعة طرابلس ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي الذي شهد فيه ابداع الليبيين والليبيات وكرمتهم على ذلك بشهادة الدكتورة الفخرية وهي كما تعلمون تعطى من الجامعات وهي نمط قديم ظهر في منتصف القرن الخامس عشر وتعطى عادة هذه الشهادات تكريما للدور الكبير الذي يقوم به المكرمون وهي في حد ذاتها تكريما للجامعة نفسها لأنها تتشرف بان ينتمي اليها هؤلاء المبدعون .
...(وال)...