تعليق الاعمال الميدانية والفنية والدخول في اضراب عام بمراقبات آثار بنغازي .
نشر بتاريخ:
بنغازي 22 فبراير 2022م ( وال ) - أعلن موظفي مراقبات الآثار في بنغازي وتوكرة وشحات وطبرق دخولهم في إضراب عام، وذلك لما تعانيه المراقبات من أوضاع سيئة تحول دون تأدية مهامهم.
وأوضح الموظفين في بيان مصور نشرته الصفحة الرسمية لمراقبة آثار بنغازي اليوم أن مراقبات الآثار تعاني من عدم توفر الإمكانيات سواء المادية أو المعنوية التي تساهم في تأدية مهام العمل.
وأشار البيان إلى أن دور المراقبات مهم في حماية وحفظ تاريخ ليبيا وموروثها الثقافي. لافتا إلى أن المراقبات لم تتحصل على حصتها من ميزانية العام الماضي منذ تولي حكومة الوحدة الوطنية مهامها وحتى تاريخ البيان.
وقال البيان : " لا نعرف الأسباب التي منعت منها المراقبات للحصول على ميزانيتها". مشيرا إلى أن بعض المراقبات لا تملك مقارا إدارية تتوفر فيه الشروط الصحية بالإضافة إلى أن بعضها آيل للسقوط في أي لحظة.
وأكد البيان أن باحثي الآثار يتابعون المواقع الأثرية عبر سيارتهم الخاصة لإيقاف الاعتداءات عليها لعدم توفر سيارات مخصصة لزيارة المواقع. بالإضافة إلى تعرضهم للعديد من عمليات التهديد والتهجم عليهم دون توفير الحماية لهم.
ولفت البيان إلى أن باحثي الآثار لا يستطيعون تأدية مهام عملهم سواء الإدارية أو الميدانية إلا بعد توفير كافة متطلبات العمل التي من شأنها تهيئة البيئة المناسبة لتأدية مهام العمل.
وتمثلت مطالب باحثي الآثار في معرفة ميزانية العام الماضي أین صرفت وأين حصة مراقبات الآثار منها. إضافة إلى مطالبتهم بتوفير مقرات إدارية للمراقبات. وتوحيد مصلحة الآثار الليبية وتكليف رئيسا لها.
وناشد باحثي الآثار في بيانهم بضرورة توفير مقرات إدارية للمكاتب التابعة لمراقبات الآثار وتوفر الإمكانيات الخاصة بالعمل الميداني لحماية المواقع الأثرية من
سيارات للنقل وإمكانيات الحماية للمواقع الأثرية.
كما طالبوا بتوفير الحماية لهم أثناء تأدية مهامهم وزيارة المواقع الأثرية ، إضافة إلى سرعة تسوية مرتباتهم إسوة بباقي قطاعات الدولة.
... ( وال ) ...