( وال ياوندي ) : السنغال تفوز على بوركينا فاسو وتتأهل لنهائي كأس الأمم الأفريقية .
نشر بتاريخ:ياوندي 03 فبراير 2022 (وال) -تأهل المنتخب السنغالي للمباراة النهائية للنسخة ( 33 ) لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بفوزه على بوركينا فاسو بثلاثة أهداف مقابل هدف أمس الأربعاء، في المباراة الأولى من الدور نصف النهائي من البطولة المقامة حاليا في الكاميرون .
وستلتقي السنغال الأحد المقبل مع الفائز من المباراة الثانية بالدور نصف النهائي بين مصر والكاميرون.
وسجل " عبدو ديالو " (71) و " إدريسا غي " (76) و " ساديو مانيه " (87) أهداف السنغال الساعية إلى باكورة ألقابها في العرس القاري، والتي بلغت النهائي الثاني تواليا والثالث في تاريخها بعد عامي 2002 و2019، فيما سجل إبراهيم بلاتي توريه (82) هدف بوركينا فاسو.
وخسر منتخب "أسود التيرانغا" المباراة النهائية عامي 2002 في مالي أمام الكاميرون 2-3 بركلات الترجيح، و2019 في مصر أمام الجزائر صفر-1، علما أنه خاض دور الأربعة للمرة السادسة في العرس القاري بعد أعوام 1965 و1990 و2006 عندما حلت رابعة و2002 و2019 عندما حلت وصيفة.
وجاء الفوز على بوركينا فاسو بنكهة باريسية ، لأن الهدفين الأولين كانا من توقيع مدافع ولاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي " ديالو وغي " ، قبل أن يوجه نجم ليفربول الإنكليزي مانيه الضربة القاضية بالهدف الثالث بعدما صنع الثاني.
وقال اللاعب " ديالو " عقب المباراة أنا سعيد بالتأهل وتسجيل هدف، حصلت على فرصتين قبله لم أنجح في ترجمتهما، لكنني سجلت الهدف في توقيت مناسب".
وأضاف لا نفضل منتخبا بعينه في النهائي، الكاميرون ومصر منتخبان عريقان وقويان الاول مضيف والثاني حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب، سنستعد جيدا من أجل الفوز".
من جهته قال اللاعب " مانيه " لقد ادركنا أن المباراة لن تكون سهلة ، لأنها في نصف النهائي، ونحن نواجه بوركينا فاسو التي خلقت لنا متاعب، ولكننا تمكننا من مجاراتها وخلقنا العديد من الفرص".
وتعليقا على إمكانية ملاقاة زميله في ليفربول " محمد صلاح " قال " مانيه " ( لا ندري من سنواجه في النهائي، سننتظر حتى الغد لنرى لكن هدفنا هو اللقب".
في المقابل، فشل منتخب "الخيول" (بوركينا فاسو) الذي يلهث بدوره خلف اللقب الأول في تاريخه، في بلوغ النهائي الثاني في تاريخه بعد الأول عام 2013 في جنوب أفريقيا عندما خسر امام نيجيريا صفر-1.
وخاضت بوركينا فاسو دور الأربعة للمرة الرابعة بعد 1998 على أرضها، عندما حلت رابعة، و2017 في الغابون عندما حلت ثالثة، و2013 عندما حلت وصيفة. ...(وال ياوندي)...