عدد من زعماء آسيا والمحيط الهادىء يحذرون من اندلاع نزاع على المياه .
نشر بتاريخ:
شيانغ ماي 20 مايو 2013 ( وال ) - حذر عدد من زعماء دول اسيا والمحيط
الهادىء اليوم الاثنين
من اندلاع نزاع على المياه اذا لم تتعاون الدول على تقاسم موارد المياه الاخذة في
الاضمحلال .
وقال رئيس وزراء تايلاند " ينغلوك شيناواترا " في كلمة امام منتدى اقليمي لامن
المياه في مدينة شيانغ ماي شمال تايلاند "لا يستطيع اي بلد في هذه المنطقة مواجهة
هذه التحديات وحده" .
واشاد بالمنتديات المتعلقة بالمياه مثل قمة المياه لاسيا والمحيط الهادىء
ووصفها بانها سبل لتلبية مطالب الدول بطرق سلمية .
وقال سلطان بروناي " حسن بلقيه " في القمة ان الدول الاسيوية تحتاج
لاستثمار نحو 380 مليار دولار في انظمة المياه والصرف الصحي من الان وحتى العام
2020 اذا ارادت ان تحقق امن المياه .
من جانبها استشهدت رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة بمعاهدة تبادل مياه
نهر الجانغز بين بلادها والهند كمثال على الدبلوماسية الناجحة في مجال المياه .
وقالت ان "الادارة الحكيمة لموارد المياه هي الطريقة الوحيدة" التي ستحول
دون وقوع نزاعات .
واضافت ان 30 مليون شخص في بنغلادش التي تقع على اراض منخفضة، معرضون لمخاطر
ارتفاع مستوى البحر مثيرة مسالة التغير المناخي في المنطقة المعروفة بالفيضانات
الكارثية.
وتقف شركة تايلاندية وراء بناء سد مثير للجدل على نهر ميكونغ في لاوس ، وهو
المشروع الذي دانته فيتنام وكمبوديا الواقعتان على مجرى النهر خشية ان يدمر قطاع
الزراعة والصيد فيها .
ويدور خلاف بين اوزبكستان وجارتيها طاجيكستان وقرغيزستان اللتين ترغبان في بناء
اثنتين من اكبر المحطات الكهرومائية في العالم .
والاحد دافع رئيس طاجيكستان امام علي رحمنوف اثناء القمة الاحد عن حق بلاده في
استثمار مواردها الطبيعية الا انه تعهد بالسعي للتوصل الى "حل سلمي" للخلاف الذي
شهد تصاعدا في حدة الخطاب خلال الاشهر الاخيرة .
والشهر الماضي حذر بنك التنمية الاسيوي من ان نحو ثلثي سكان المنطقة لا يحصلون
على الماء النظيف كما ان الماء لا يصل الى المنازل عبر الانابيب رغم النمو
الاقتصادي القوي في المنطقة وقال ان السبب في ذلك هو سوء الادارة ونقص الاستثمار في
البنى التحتية .