النشرة الثقافية التي تصدر عن وكالة الأنباء الليبية أسبوعيا وتهتم بتغطية المشهد الثقافي الليبي والعربي والعالمي.
نشر بتاريخ:افتتاحية النشرة- تقرير الى غريكو .. المحرر الثقافي .
طرابلس 4 ديسمبر 2021 (وال)- يقول نيكولاس كازنتزاكي في سيرته الذاتية " تقرير إلى غريكو :- ( إننا جميعا مزامير راع غير مرئية وأننا نعزف أية نغمة ينفخها فينا ولا نعزف النغمة التي نرغب فيها نحن..( هكذا يمكن أن تجد شقيقين توأمين ولدا وترعرعا في ذات الظروف وتربيا على ذات القيم ، وفي النهاية يختار كل منهما دربا مختلفا تماما عن توأمه..ذلك أنه لا مزمار تشبه نغمته نغمة الآخر إلى درجة التطابق والتماهي ..على سبيل التغيير قررت اليوم ان أسلك طريقا مغايرا لطريقي المعتاد وصولا إلى المحطة.. فأخذت اتجاه الحديقة التي تتوسط المربعات السكنية الرئيسية في حينا الكبير ..سرت بخطوات متمهلة مستسلما لحالة من الشجن الخفيف تصيبني في العادة مع دخول فصل الخريف .. مع انعطافي إلى اليمين عند أحد الشوارع الداخلية الضيقة ، فاجأني مشهد ساحر زاد من شجني واحاله بعد قليل إلى إحساس غامر بالنشوة ..كانوا بضعة شبان على أبواب العشرين مسلحين بعدد من المكانس وعربة يد وقضبان حديدية يجرون حملة نظافة وتسليك لفتحات تصريف مياه المطر على طول الشارع وسط صخب الضحكات والمزاح البريء والتعليقات الحماسية على ملحمة المنتخب الوطني الليلة الماضية ..كان يمكن أن يتسلحوا بالبنادق ويتواجدوا في أماكن أخرى مثل كثيرين من أبناء جيلهم لكن الراعي الخفي نفخ في المزمار نغما مختلفا..الامر كله على بساطته وعفويته يقول رسالة مفادها ان ليبيا التي يحلم بها البسطاء والفقراء والطيبون يمكن أن يعاد بعثها كطائر الفينيق من هنا.. من هذه الازقة المنسية الضيقة لا في حوار جنيف ولا الصخيرات ولا قمرت ولا شرم الشيخ..على يد هؤلاء الفتيان الذين يعزفون لحنهم الخاص ويفتحون المسارات المغلقة امام المطر يمكن للشمس أن تشرق في حياتنا دون وساطة البعثة الأممية ودون تدخلات الاغراب..في المحطة كانت اسراب متفرقة من طلبة المدارس الإعدادية والثانوية تمر بالأزياء الأنيقة ترسم ملامح تاريخ قادم بالأجمل إن شاء الله وتعزز إحساسي بالتفاؤل والأمل مبددة كل سحب القلق المشروع التي تسد أفق العقل أحيانا .. وقفت هناك وأشعلت سيجارة في انتظار الحافلة بينما اواصل تجاهلي سيارات الافيكو الأليفة وهي تعبر من أمامي ببطء وعتاب..
** الشاعرة والإعلامية كريمة حسين في ذمة الله.
طرابلس 4 ديسمبر 2021 (وال)- انتقلت إلى رحمة الله الشاعرة و الإعلامية والأدبية الملتزمة، ابنة كريمة حسين ، إثر صراع شرس وطويل مع مرض عضال قاومته على مدى سنوات. عاشت الراحلة طفولتها ومراحل شبابها الأولى بالمدينة القديمة ،والتي ما انفكت تذكرها دائما في كل كتاباتها الشيقة بسردها البديع . وقد عملت الراحلة في عدد من الإذاعات المحلية المسموعة ، كزميلة محبوبة ومتواضعة وصديقة وأخت للجميع . عاشت سنواتها الأخيرة في مصر بسبب المرض ،ولم تنس الوطن في كل ما تنشر في صفحتها (ذاكرة الجسد) إنا لله وإنا إليه راجعون.
** انطلاق معرض الكتاب بجامعة سرت.
طرابلس 4 ديسمبر 2021 (وال)- تحت شعار أشرعة المعرفة بدأت صباح يوم السبت الماضي 27 نوفمبر 2021م فعاليات معرض الكتاب الجامعي في جامعة سرت وذلك بمشاركة مجموعة من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المهتمة بالكتاب وعدد من دور النشر بواقع 30 ناشرا والمكتبات المحلية بالإضافة لمشاركة خاصة لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية، ويمتد المعرض حتى الـ2 من ديسمبر المقبل حيث تعرض في أجنحته عدة عناوين مختلفة ومتنوعة في شتى العلوم والمعارف.
** تدوينات على جدار فبراير للكاتب الليبي "سالم أبو ظهير" .
طرابلس 4 ديسمبر 2021 (وال)- صدر حديثا كتاب إلكتروني جديد بعنوان (تدوينات على جدار فبراير) ويقع الكتاب في 276 صفحة بغلاف للوحة الفنان التشكيلي الراحل "رضوان أبوشويشة"، ويجمع الكتاب المقسم إلى عشر فصول حوالي 100 تدوينة كتبها ونشرها الكاتب على فترات متباعدة في عدد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية رصد من خلالها بأسلوب توثيقي الأحداث التي شهدتها ليبيا على خلفية ثورة 17 فبراير 2011 وتداعياتها السياسية والاقتصادية.
** محاضرة بالمركز الليبي للدراسات الثقافية.
طرابلس 4 ديسمبر 2021 (وال)- اقام المركز الليبي للدراسات الثقافية محاضرته الدورية لشهر نوفمبر ضمن موسم (الإثنين الثقافي) بعنوان (نقد المنهج في الدرس الثقافي) وذلك يوم الاثنين الماضي على تمام الساعة السادسة مساء بدار حسن الفقيه حسن للفنون بالمدينة القديمة طرابلس، يذكر أن المركز شدد على الحضور بضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية المطلوبة.
** رواية أولى لساجدة الأوجلي.
طرابلس 4 ديسمبر 2021 (وال)- صدرت مؤخرا الرواية الأولى للكاتبة الواعدة "ساجدة الأوجلي" بعنوان (بين أزقة اليتم) وذلك عن دار شطيرة الكتب للنشر والتوزيع، ونشر الكاتب "معاذ الحمري" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) قائلا : (إن هذا العمل يأتي ضمن مجموعة أعمال تسعى الدار لنشرها على حسابها الخاص وذلك في إطار دعم الثقافة وهذه الخطوات الواثقة بمعزل عن مشروعنا الضخم مشروع ليبيا الثقافي).
** انطلاق مهرجان المحامل التقليدية بالدوحة.
طرابلس 4 ديسمبر 2021 (وال)- انطلق مهرجان المحامل التقليدية الذي يقام على شاطئ كتارا في الفترة بين 30 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر 2021، و يأتي هذا العام متزامنا مع انطلاق بطولة كأس العرب لكرة القدم، ويشهد مشاركة 9 دول إلى جانب قطر، هي: الكويت، وسلطنة عمان، والسعودية، والعراق، وإيران، واليونان، والهند، وزنجبار، وتركيا. وتتميز النسخة "11" من المهرجان بباقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تمثل لوحة تراثية حية تقدم تراث الآباء والأجداد وتسلط الضوء على تفاصيل حياتهم، وذلك بهدف إحياء المخزون الثقافي والموروث الشعبي والمحافظة عليه. كما تشتمل هذه الفعاليات على معارض المقتنيات التراثية البحرية للدول المشاركة، والأجنحة الخاصة للحرف اليدوية التقليدية، وورش صناعة السفن والمشغولات البحرية القديمة، بالإضافة إلى المسابقات البحرية التراثية.
** بالبو وتجربة ست سنوات من الحكم في ليبيا.
طرابلس 4 ديسمبر 2021 (وال)- أقام المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية بطرابلس محاضرة بعنوان (إيتالو بالبو ست سنوات في ليبيا) وذلك مساء الأربعاء الأول من ديسمبر 2021م... المحاضرة من تقديم الدكتور “علي الهازل” وإلقاء الشاعر “خالد درويش” الذي قدم عرضا مفصلا لأبرز محطات التجربة السياسية لفترة حكم المارشال الإيطالي “إيتالو بالبو” لليبيا و معالم مشروعه العمراني الحداثوي في ضوء ما جاء في كتاب “ديل بوكا” الذي تناول فيه الكاتب أقسام مهمة من فترة حكم بالبو في ليبيا التي لم تتجاوز الست سنوات .. وعن ملامح الإرث المعماري لبالبو في طرابلس ذكر أن هناك نوعان من المباني التي ما زالت تتذكر وجود الإيطالي وفترة بالبو: فندق الودان (جنبا إلى جنب مع السفارة الإيطالية اليوم) وكنيسة صغيرة في سان فرانسيسكو، والآن مقر النيابة الرسولية. كلاهما من أعمال المهندس المعماري دي فاوستو وقد تم بناؤها مع التذكير في أشكالها عناصر معمارية من التقاليد المحلية. على وجه الخصوص، لا يزال فندق الودان الذي تم تجديده حديثًا يعتبر أحد الفنادق الأكثر أناقة في المدينة.
** أمطرني بالضوء فأنا أخجل من عتمتي..
طرابلس 4 ديسمبر 2021 (وال)- في مجموعته الشعرية "أمطرني بالضوء فأنا أخجل من عتمتي" -الصادرة حديثا عن دار نشر "النخبة" في مصر- يتحاور الشاعر العراقي عباس السلامي مع الغابة والحرب والنوافذ والضوء والعطر والأمل والنسيان والأماكن والأصدقاء والرماد والأطلال والأشجار، على امتداد صفحات الكتاب المتضمن 17 نصا شعريا. اتخذت النصوص شكل الومضة الشعرية، وهي في مجموعها نوافذ شعرية يفتحها الشاعر على أنحاء متفرقة من المشهد اليومي واستعادت الذاكرة ومحاورة المرايا والأمكنة والطير والبشر والأحياء والأموات والحزن والفرح في دفتر الحياة في الوطن الغابة أو الغابة الوطن.
..(وال)..