وزير الشباب والرياضة يشدد على أهمية تفعيل العمل الرياضي الشبابي بدول المغرب العربي .
نشر بتاريخ:
طرابلس 18 مايو 2013( وال)- أكد السيد " عبد السلام غويله " وزير الشباب والرياضة
على أهميه تفعيل العمل الرياضي والشبابي بين دول المغرب العربي ، وتسخير كافه
الإمكانيات المتاحة والاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين دول المغرب العربي ودول
الجوار في حوض البحر المتوسط الذي سيعطي براحا للشراكة المغاربيه من جهة والشراكة
المغاربيه الأوروبية من جهة ثانية .
وطالب السيد الوزير بمنح الشباب في بلدان المغرب العربي فرصا لتأسيس المنظمات
والاتحادات والأندية الرياضية التي يمكن من خلالها تنمية وتطوير قدرات وكفاءات
الشباب المؤهل للعمل ولإدارة مختلف القطاعات المتصلة بالرياضة مثل الصناعات
الرياضية والسياحة الرياضية والتدريب الرياضي والإعلام الشبابي والأمن الشبابي وغير
ذلك من المجالات .
وشدد وزير الشباب والرياضة السيد " عبد السلام غويله " في كلمته في اجتماع
المجلس الوزاري المغاربي للشباب والرياضة والتي تستضيفها تونس على أهميه الأمن
بأبعاده المختلفة من خلال التربية والتعليم والتكوين والتدريب والتأهيل كون الأمن
يشكل الأساس في كل المجالات.
وأوصى السيد الوزير في كلمته باعتماد المنهج العلمي في التعامل الأمني مع
الشباب من خلال بعث إستراتيجية علمية لضمان الاستمرار والجدية في التوعية والتثقيف
والتحصين والوقاية والمكافحة بتعاون الهيئات والمؤسسات والجهات الرسمية الشبابية
والرياضية ومنظمات المجتمع المدني .
كما أوصى بدعم النوادي الرياضية وروابط المشجعين والمنظمات المدنية سعياً
للنهوض بدورها اتجاه الشباب رياضياً وثقافيا واجتماعيا وعمليا وتجسيداً للحراك
الشبابي ، وكذلك دعوة الاسر والمدارس والمساجد والنوادي والجمعيات الأهلية والكشافة
ليقوم كل بدوره في توعية وتثقيف وإرشاد شبابه .
ودعا السيد " عبد السلام غويله " إلى نشر البحوث والدراسات التي أجريت حول
مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والتطرف الديني والشغب والتعصب ، والاهتمام
بالبناء السليم للشباب عقليا وسلوكيا وحضارياً والتوعية بأهمية البعد عن التعصب
الأعمى.
وطالب السيد الوزير في كلمته بإيجاد معايير عملية لاختيار مسيري المنظمات
الشبابية والأندية والاتحادات الرياضية بحيث يتم اختيارها من ذوي الكفاءات والخبرة
والنزاهة ، وإعادة النظر فى التشريعات واللوائح والنظم العامة وجعلها أكثر عدالة
وتوازنا ما يتيح فرص عمل ومبادرات شبابية عبر منح القروض الميسرة لإقامة المشروعات
الصغرى والمتوسطة أمامهم ، والتأهيل للمكلفين بالتعامل مع الشباب في حالات الشغب أو
الفوضى بما يضمن اعتماد الأسلوب العلمي والعملي والسلوك السليم .
كما أوصى السيد " عبد السلام غويله " وزير الشباب والرياضة في ختام كلمته
بالاهتمام بالتدريب المبرمج والخطط الشبابية للتأهيل وتطوير ورفع الكفاءة من خلال
مراكز متخصصة وخبراء مدربين من الداخل والخارج والاهتمام بإدارة الأزمات والاستفادة
من حسن معالجتها ، والتوسع في عقد المؤتمرات والندوات واللقاءات مع الشباب والأجهزة
الأمنية والمؤسسات الإشرافية على حراك الشباب .
...(وال)...