النشرة الثقافية التي تصدر عن وكالة الأنباء الليبية أسبوعيا وتهتم بتغطية المشهد الثقافي الليبي والعربي والعالمي.
نشر بتاريخ:افتتاحية النشرة- الديمقراطية .. المحرر الثقافي .
طرابلس 27 نوفمبر 2021 (وال)- ليست فقط آلية حكم تنحاز إليها أمة من الأمم أو تيار من تياراتها السياسية.. لكنها بالأحرى نمط حياة متكاملة يبدأ من العلاقة بين الزوجين ولا ينتهي عند باب الجامع.. هذا النمط نتاج تجربة حضارية حياتية وثقافية وعقلية وأيضا روحية ..عاشتها شعوب أخرى عبر مئات السنين ودفعت فاتورتها الباهظة .. حروب أهلية وكنائس مهدمة , وفوضى وانقسامات ومنظومات اجتماعية منهارة وحروب عالمية..لتفضي في النهاية الى صياغة قيم نسبية تعلي من شأن الارادة الانسانية الفردية وتضع الحقيقة في سياقها التاريخي كوجهة نظر قابلة للنقد والمراجعة والاستبدال حتى.. استنساخ الديموقراطية كآلية حكم وزرعها في بيئة حضارية مرتهنة للحقيقة المطلقة وللبنى المجتمعية الطبيعية كالقبيلة والطائفة ، اعتساف مدجج بالمخاطرة ..لن ينتج سوى يقين تجريبي وليس دوغمائي هذه المرة ، بلا جدوى طلاء البيت من الخارج بينما الاساسات تنخرها الرطوبة.... سيبدو ان حديثا كهذا يتنزل في مقام الترف خصوصا في ظل الظرف الاستثنائي القاهر الذي تمر به بلادنا ..لكن ما استدعاه على أية حال هو حالة الاستقطاب الشعبوية التي آثارها سباق الانتخابات الرئاسية والتشريعية كاشفة عن حقيقة التباين الخطير بين ضرورات الممارسة الديمقراطية وبين البنية الثقافية والمجتمعية في بلادنا الأمر الذي أشاع صدمة لدى بعض من نخبتنا المبهورة بالنموذج الديمقراطي الغربي مازالت في مرحلة النكران ولا تريد أن تفتح عينيها على حقيقة اننا مجتمع مازال يعيش المرحلة الأبوية بكل تفاصيلها البدائية وان الديمقراطية كنظام حكم يمكن استزراعها في بيئتنا فقط كما لو كانت نوعا من الخضار لا تعيش خارج البيوت الزجاجية " الصوبات" لتوفير العوامل المناخية المناسبة لحياتها ونموها.. المشكلة لا أحد يعرف ان كان هؤلاء النخبويين يفعلون ذلك عن جهل غير متعمد بهذه الحقيقة الاجتماعية التاريخية أم أنهم بالعكس يستخدمون هذا اللبس في الوعي العام لاستدامة الحالة السديمية التي يعيشها الشعب الليبي منذ عقود من الزمن .. لكن على افتراض حسن النية ، على المنزعجين من الاعتراف بهذا التباين بين الحقيقة الاجتماعية وبين الحقيقة السياسية المستوردة ان يجنحوا للتسليم ان الديمقراطية في الحالة الليبية ليست بالضرورة ان تكون الوسيلة الوحيدة للتعامل مع المعضلة التي نعيشها ، وأن الوصول إلى ثقافة الديمقراطيات وتبادل السلطة بشكل سلمي ، هو طريق طويل وليس ممهد ، وملئ بالأشواك ولا يخلو من التعثرات والنكسات .
* قطوف الفنادي ..
طرابلس 27 نوفمبر 2021 (وال) - عن وزارة الثقافة والتنمية المعرفية صدر كتاب جديد بعنوان (قطوف أدبية ليبية وعربية) للكاتب والإعلامي الليبي "يونس شعبان" جاء الكتاب في 201 صفحة من القطع المتوسط ، رصد الكاتب من خلال صفحاته مقتطفات إبداعية وثقت التنوع في الأجناس الأدبية ومواطنها ومصادرها الجغرافية لعدة تجارب إبداعية عربية لمجموعة من الشعراء والكتاب الليبيين والعرب
* عيون طرابلسية ..
طرابلس 27 نوفمبر 2021 (وال)- صدر للشاعر "عمر عبد الدائم" كتاب جديد بعنوان (عيون طرابلسية) وذلك عن دار إمكان للطباعة والنشر في طرابلس، ويتناول الكاتب سردا لمجموعة من الأمكنة والشخصيات من خلال رصد انطباعاته ومشاهداته، الجدير بالذكر أنه قد صدر للشاعر ديوانان شعريان الأول بعنوان (تسكنني) عام 2014م والثاني بعنوان (قبضة حلم) عام 2017م، وقد ترجم الديوان إلى اللغة الفرنسية.
كتاب توثيقي جديد أصدرته مكتبة طرابلس العلمية العالمية كتاب توثيقي جديد وذلك بمشاركة مجموعة من الكتاب الأكاديميين بعنوان(مفاهيم وقضايا معرفية مختارة- أعمال الموسم الثقافي السنوي لقسم العلوم السياسية كلية الاقتصاد جامعة بنغاوي للعام الجامعي 2013-2014م) وهو من إعداد وإشراف الكاتب والقاص "خالد خميس السحاتي"، ويحتوي الكتاب جملة من الأوراق البحثية والعلمية في مجالات العلوم السياسية والتاريخ والإعلام والقانون الدستوري وإدارة الأعمال.
* الأديب والفنان رضوان بوشويشة في ذمة الله .
طرابلس 27 نوفمبر 2021 (وال)- رحل عن دنيا الفناء الفنان التشكيلي “رضوان أبو شويشة” الذي وافاها الأجل المحتوم ظهيرة يوم الأحد 21 من نوفمبر الجاري عن عمر ناهز الـ76 عاما، بعد صراع طويل ومرير مع المرض أخذ من الوقت والسنين للمكابدة والمعاناة. رضوان أبو شويشة تجربة حافلة بالثراء الفني والأدبي على امتداد الوطن وخارجه، بذل فيها الكثير من العرق بالحرف والفرشاة بالحبر واللون وخاض من خلالها أسمى متناقضات الحياة، مسيرة شاقة وصلت بالكأس إلى ذروته في مسقط رأسه بالعزيزية (الكدوة)، ليبيا تفقد عرجون فل آخر يذروه الموت لكنّ الرحمة والمحبة تتغمده بين يديّ الله.
* كتاب رقمي لكوثر الجهمي.
طرابلس 27 نوفمبر 2021 (وال)- أصدرت الروائية والقاصة الليبية “كوثر الجهمي” كتاب إلكتروني مجاني وفق صيغة " بي دي إف " بعنوان (الزواج السعيد في المجتمع الفريد) وهو أول كتاب رقمي يصدر للروائية يقع في " 44 " صفحة، ويتضمن ست مقالات سبق وأن نشرت من خلال منصة (فاصلة) الإلكترونية وتتناول جميعها معايير وشروط الزواج الناجح ومواطن الخلل والداء والتي جاء بعضها بأسلوب لم يخلو من السخرية والتهكم وبعضها الآخر بثته الكاتبة جملة تساؤلاتها وحيرتها وغضبها أحيانا في ضوء خبرة وتجربة الكاتبة الإجتماعية كزوجة وكأم. وتقول “كوثر الجهمي” بأن تجربتها التي امتد عمرها لما يزيد عن اثني عشر عاما كانت متخمة بأوقات صعبة ورائعة متأرجحة بين الشك تارة والثقة تارة أخرى بين الامتنان والخوف والرهبة، وتتابع أنها لا تدعي الوصول للتوليفة الصحيحة لبناء أسرة صحية بقدر ما تحاول تسليط الضوء على مظاهر ومواقف ومشاكل قد تعيق بناء أسرة سليمة..
* جديد الغزال..
طرابلس 27 نوفمبر 2021 (وال)- عن دار راشد للنشر الإماراتية صدرت للكاتب والروائي الليبي "عبد الله الغزال" رواية جديدة بعنوان (أضحية الماء والطين) وهو العمل الروائي الذي فاز بالجائزة الأولى في الدورة الثانية من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون والآداب عام 2020م، الغزالي من مواليد مدينة " مصراتة " عام 1965م يكتب الرواية والقصة القصيرة، صدرت له رواية (القوقعة)، (الخوف أبقاني حيا)، (التابوت)،(كناش)،(كيف تقتل امرأة) وفي القصة القصيرة صدرت له مجموعة السوأة عام 2004م.
* جماليات الرواية النسوية الليبية .
طرابلس 27 نوفمبر 2021 (وال)- أصدرت مكتبة طرابلس العلمية العالمية كتاب جديد بعنوان (جماليات الرواية النسوية الليبية-حرب الغزالة لعائشة إبراهيم نموذجا) للكاتب والناقد "عبد الحكيم المالكي" وهو يتناول بالدراسة والتحليل مواطن الجمال والإبداع في التجربة الأدبية للروائية "عائشة إبراهيم) من خلال روايتها حرب الغزالة، وقد صدر للكاتب عدد من الكتب والمؤلفات النقدية التي اهتمت بالسرديات الليبية والقصة القصيرة الليبية.
* رسائل رطبة ..
طرابلس 27 نوفمبر 2021 (وال)- صدر مؤخرا للروائي والقاص العراقي نبيل جميل روايته الجديدة " رسائل رطبة " يعيد نبيل جميل من خلال روايته ملامح الحب إلى الرواية العربية بجعله قضية الصراع الذي تدور حوله أحداث روايته ومنظوره للعلاقات الإنسانية. ويدير جميل زاوية النظر -في روايته الجديدة- نحو مقاربة سؤال قد يبدو بدهيا : هل البشر بحاجة إلى حب؟ كون السؤال هو أمر طبيعي، لكن الروائي أراد أن يجعل له موطئ قدم محاولا إزاحة الأفكار الروائية التي تمتلئ بها الساحة الأدبية، بإصدار روايات تتحدث عن الحروب والعنف والسواد والكآبة، كأنه يدفع المتلقي العربي إلى البحث عن سؤال: هل غاب الحب عن العرب؟ نبيل جميل مواليد البصرة عام 1967 صدرت له 3 مجاميع قصصية هي "حارس المزرعة" عام 2005، و"الصعود الى الأسفل" عام 2010، و"فتى الحروب" عام 2016.
* " أبدا" نبرة الحرب الثالثة .
طرابلس 27 نوفمبر 2021 (وال)- الملحمة الجديدة للروائي البريطاني كين فوليت تحت عنوان " أبدا " هي دراما مليئة بالإثارة تغطي الكرة الأرضية وتدور أحداثها في يومنا هذا؛ ففي عالم خيالي يشبه عالمنا بقسوة، ويبدو فيه توازن القوة بين القوى الاقتصادية أكثر واقعية من الحياة، يواجه كاتب القصة التاريخية "أعمدة الأرض" الحاضر لينبهنا إلى المستقبل، ملحا على ضرورة طرح سؤال: هل ستندلع الحرب العالمية الثالثة؟ ولا تعد فكرة حرب عالمية تنشأ فجأة جديدة؛ ففي الخمسينيات من القرن الماضي تناولت العديد من الروايات انزلاق العالم لحرب جديدة تنشأ بالصدفة، ومع ذلك فرواية فوليت تتناول الوضع الجغرافي السياسي الجديد واستفاد كاتبها من العديد من التحليلات المعاصرة لبناء حبكة الرواية.
* غوغل يحتفي بمحمد الفيتوري .
طرابلس 27 نوفمبر 2021 (وال)- احتفى محرك البحث غوغل بالذكرى " 85 " لميلاد الشاعر الكبير " محمد مفتاح الفيتوري، " واضعا على واجهته الرئيسية صورة الشاعر الراحل وتوفي الشاعر الراحل بالعاصمة المغربية الرباط عام 2015 بعد معاناة طويلة مع المرض ويعد الفيتوري من رواد الشعر الحديث، ويلقب بشاعر أفريقيا والعروبة، وأنشد للقارة السمراء ونضالها ضد المستعمر، وألف دواوين كثيرة فيها، منها أغاني أفريقيا 1955، وعاشق من أفريقيا 1964، واذكريني يا أفريقيا 1956...
كما واكب الراحل ثورات التحرر من الاستعمار في أفريقيا في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وأسهم في كتابة المسرح الشعري العربي. ويعد " الفيتوري " أحد كبار شعراء التفعيلة في العصر الحديث، ونزع إلى الصوفية في كتاباته، ونال كثيرا من الأوسمة والجوائز في عدة أقطار عربية كالسودان والعراق ومصر وليبيا والمغرب. وواجهت " الفيتوري " في مسيرته صعاب كثيرة لأسباب سياسية، فقد اختلف مع نظام الرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري في فترة السبعينيات، وهاجر إلى ليبيا وحصل على جنسيتها، وأصبح ممثلا ثقافيا لليبيا في عدة بلدان.
وال..