أمريكا تقر حزمة من العقوبات لانقاذ الانتخابات بي ليبيا ، وينتظر فرض عقوبات جديدة .

واشنطن 18 نوفمبر 2021 م (وال) ـــ وصف المبعوث الخاص لحكومة الوحدة الوطنية إلى الولايات المتحدة، محمد علي الضراط، السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية بأنها شهدت تحولا جوهريا تجاه ليبيا منذ تولي ادارة الرئيس جو بايدن مهامه، معربا عن توقعه أن تفرض الإدارة الأمريكية عقوبات جديدة لإنقاذ الانتخابات الليبية ، وهناك تحقيقات قائمة من قِبل جهاز التحقيقات الفيدرالية "اف بي آب" ووزارة العدل الآمريكية تشمل عدة شخصيات منها مؤسس شركة بلاك ووتر " إريك برينس"، بشأن مخالفات مالية وجرائم مرتبطة بجلب المرتزقة وبيع أسلحة لجهات غير مشروعة في ليبيا، وغيرها من المخالفات.

وقال الضراط في مقابلة صحفية (منذ توقيع الاتفاق الذي نتج عنه المجلس الرئاسي الحالي وحكومة الوحدة الوطنية كان موقف الولايات المتحدة واضحا وبشكل قوي بأنهم يدعمون إجراء الانتخابات في موعدها وفق خارطة الطريق، وهذا الموقف لم يتغير، بل إنه تم تعزيزه من خلال التصريحات والبيانات المعلنة للولايات المتحدة وآخرها تصريحات البيت الأبيض ونائبة الرئيس كامالا هاريس التي أكدت أن عدم انعقاد الانتخابات في موعدها يُشكّل خطرا أكبر على الاستقرار في ليبيا.

 وهذا الموقف الأمريكي يبقى متماشيا مع الموقف الدولي العام) .

وكان موقع "أفريكا إنتليجنس" الفرنسي، المُقرب من عدة دوائر مخابرات غربية، كشف أن أمريكا قررت حزمة من العقوبات لإنقاذ الانتخابات في ليبيا وهو ما أكده مشروع القانون الصادرعن مجلس الشيوخ الأمريكي بعد أن تم اعتماده في مجلس النواب الأمريكي، وهو مشروع قانون "دعم الاستقرار في ليبيا"، والذي من بين بنوده مواد تُلزم البيت الأبيض بتقديم قائمة بأسماء المعرقلين لتحقيق الاستقرار في ليبيا من أجل فرض عقوبات .

 بالإضافة إلى ذلك، فإنه سبق أن فرضت وزارتا الخزانة والعدل الأمريكية عقوبات على العديد من الشخصيات الليبية وغير الليبية بسبب مشاركتهم في جرائم وممارستهم أعمالا مخالفة للقوانين الدولية والأمريكية، من بينهم صاحب شركة مرتزقة فاغنر الروسية وبعض الشخصيات المرتبطة به

...(وال)...