المنتدى الأول للتنمية المكانية الصحراوية ( غدامس نموذجاً )يختتم اعماله ويدعو الى الاهتمام بالبنى التحتية لغدامس واستقطاب رؤوس الأموال المحلية والدولية .

 غدامس 31 اكتوبر 2021 (وال)- اختتم  المنتدى الأول للتنمية المكانية الصحراوية " غدامس نموذجاً "  الذي عقد على مدى ثلاثة ايام بمدينة غدامس  تحت شعار استثمار يحقق التنمية ويعزز الاستقرار  اعماله اليوم الاحد    .

 و أقيم  على هامش اختتام المنتدى  صالون علمي عن البنية التحتية والمشاريع التنفيذية المتوقفة من ضمنها مراحل تنفيذ صيانة مطار غدامس المدني والامداد المائي لمدينة غدامس والتغيير المناخي والطاقة المتجددة.

  وأعرب  عضو اللجنة الاقتصادية للمجلس الأعلى للدولة "علي السويح"  في تصريح  لوكالة الأنباء الليبية  عن شكره لكل من اسهم في الاعداد وتنظيم المنتدى الذي كان مناسبة  للقاء  البحاث والعلماء للتفكير بعقل جماعي   في  حل  بعض الازمات والمعضلات التي تعترض مسيرة التنمية لكل المدن ومنها مدينة غدامس   التي تعتبر من المدن النائية والحدودية و تنقصها الكثير من الموارد الاقتصادية والاهتمام ببنيتها  التحتية و وتشجيع الجانب الاستثماري .

 وأضاف السويح أن الورقات البحثية التي تم عرضها خلال فترة المنتدى مهمة جداً حيث لامست هذه الورقات الواقع الحقيقي حيث يمكن الاستفادة منها في تنمية وتطوير الخدمات في المدينة.

 وأكد السويح على أن كل الورقات التي تم عرضها مهمة جداً لكن مسألة التوقيت هيا من تتحكم في تنفيذها منها يحتاج إلى وقت وظروف خاصة لتنفيذها وأخرى تحتاج إلى وقت فقط.

وصدرت عن المنتدى العديد من التوصيات  التي دعت الى ضرورة ايلاء البنية التحتية للمدينة اهتماما خاصا بينها  الطرق المؤدية إلى مدينة غدامس سواء كانت برية أو جوية ودعم كافة الصناعات التقليدية التي تشتهر بها المدينة     والتنسيق في ذلك مع الهيئة العامة لدعم وتشجيع الاستثمار في ليبيا .

 كما دعت التوصيات الى العمل على  استقطاب رؤوس الأموال المحلية والدولية ودعم وتشجيع المباني الصديقة للبيئة مثل الفنادق والمرافق السياحية الأخرى وإجراء دراسات علمية على النباتات المحلية المسجلة أو المستوردة للتأكد من عدم وجود أضرار تصيب التنوع البيئي أو الحيوي في ليبيا والاهتمام بالتراث الجيولوجي لمدينة غدامس والمناطق المجاورة والسعي لادراجه في قائمة الثراث الجيولوجي العالمي .

وتم في الحفل الختامي للمنتدى تكريم اللجنة العلمية للمنتدى والجهات والمؤسسات والهيئات المشاركة في اعماله  بمنحهم الشهادات التقديرية .