النشرة الثقافية التي تصدر عن وكالة الأنباء الليبية أسبوعيا وتهتم بتغطية المشهد الثقافي الليبي والعربي والعالمي .
نشر بتاريخ:** افتتاحية النشرة - جدل بيزنطي – المحرر الثقافي .
طرابلس 23 أكتوبر 2021 م (وال)- يقال ان بطاركة وأحبار - بيزنطه - - في عصور انحطاط الإمبراطورية استحكامهم جدل متواتر لم يكن له أن ينته حول جنس الملائكة إناث هم أم ذكور..؟ ولذلك عرف العالم حينها الجدل البيزنطي الذي يشبه جدل شيوخنا اليوم حول أكل العصيدة في المولد النبوي الشريف حلال هي أم حرام.. الانهماك في البحث عن جنس الملائكة لم يكن ترفا فكريا لدى رجال الدين البيزنطيين كما يبدو للوهلة الأولى ..فقد كان وسيلتهم المتاحة لتخدير الضمائر وصرفها عن الانتباه إلى المظالم والفظائع التي يرتكبها الأمراء والنبلاء والاسياد في حق الضعفاء والفقراء والأجراء .. العصيدة وجنس الملائكة تكتيك ناجع لتعطيل الوظيفة الاجتماعية والأخلاقية والنضالية للدين والهاء الناس عن قضاياهم ومعاركهم الأساسية وتوظيف اللاهوت في خدمة الناسوت .. والحال أن قصة العصيدة وما يشبهها من قصص في المجتمعات الإسلامية الأخرى ستفضي بنا في نهاية المطاف للركون باختيارنا إلى منطق الخرافة والتفكير الميثولوجي المناهض للعقل والعقلانية التي تبنى عليها الحضارات والدول والقوة المادية .. إخصاء العقل اكبر جريمة يمكن أن ترتكبها أمة في حق نفسها لأنه يحولها في النهاية إلى قطيع من الزومبي يتحرك وفق ما تفرضه قوانين الغريزة المنحطة وما تمليه عليه فتاوى واجتهادات محتكرة من أفراد بعينهم محدودي القدرة والمعرفة. كليبيين أولا وكمسلمين ثانيا تحاصرنا أسئلة أكثر إلحاحا من مشاغل بطاركة بيزنطة الغابرين ..أسئلة تحتاج منا إلى تسخير كامل الوقت وكامل الطاقات لإيجاد أجوبتها الصحيحة .. واذا كان الخطاب القرآني يحسم قضية العقيدة وهي بالتأكيد أهم وأخطر من مسألة جواز الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف من عدمه.. بالقول في محكم التنزيل ( وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ..... ) فإن الأولى بنا ان نتخذ من هذا الحسم الجلي منهاجا دائما في مقاربة القضايا ذات الطابع الأقل أهمية .. .ببساطة من يريد الاحتفال بالمولد فليحتفل ومن لا يريد هو حر ..ودعونا نفكر كيف نلملم شعث هذا الوطن المتداعي ..ونرمم الصدع في جدار دولتنا المترنحة ونستعيد سلامنا وتناغمنا الاجتماعي ..فكل هذه المهام لن ينجزها الاخرون نيابة عنا ..إذ ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى ..
** حفل توقيع للرداء الأبيض .
طرابلس 23 أكتوبر 2021 م (وال)- أقيمت في الجامعة الليبية الدولية بمدينة بنغازي احتفالية توقيع مجموعة (الرداء الأبيض) القصصية الطبية والتي شارك فيها مجموعة من الأدباء الشباب بواقع( 17 ) قصة قصيرة من طلبة وخريجي كلية الطب، الجدير بالذكر أن المجموعة صدرت في عام 2020م عن دار شطيرة الكتب للنشر والتوزيع، وسيخصص ريع المجموعة لدعم مرضى السرطان.
** حلقة نقاش حول الانتخابات المقبلة ببنغازي .
طرابلس 23 أكتوبر 2021 م (وال)- نظم مكتب الثقافة والتنمية المعرفية ببنغازي يوم الخميس 14 أكتوبر 2021م مساء حلقة نقاش رصدت واقع الانتخابات المزمع اقامتها في الـ24 من شهر ديسمبر القادم من خلال مايحتاج إليه المواطن في التعريف بالانتخابات وعملية سيرها، بالإضافة لكل ما يتصل بالانتخابات ومشاكلها وطرق تقسيم الدوائر الانتخابية الحلقة قدمها الدكتور “محمد زاهي المغيربي”، وذلك بمركز وهبي البوري الثقافي، وقد شارك فيها مجموعة من السياسيين والإعلاميين.
** وزارة الثقافة تنظم ندوة عن حب الوطن للأبناء .
طرابلس 23 أكتوبر 2021 م (وال)- أقام مكتب دعم وتمكين المرأة في وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بمنتدى بشير السعداوي الثقافي بطرابلس ندوة بعنوان (حب الوطن للأبناء) وأدارت مجريات الندوة "إنتصار عبود" مديرة مكتب الثقافة بعين زارة، وقد شارك في الندوة: جمعية الرسامين والخطاطين والمبدعين الخيرية بالإضافة لمشاركة عدد من الأمهات، وأضاءت الندوة على دور الأم ومسؤوليتها التربوية في تنمية الشعور بالانتماء للوطن في نفوس الناشئة.
** رحيل المفكر حسن حنفي .
طرابلس 23 أكتوبر 2021 م (وال)- عن عمر ناهز 86 عاما رحل الخميس الفيلسوف والمفكر المصري حسن حنفي الذي يعتبر أحد أهم رموز تيار "اليسار الإسلامي" ودارسي علم الاستغراب العرب. ولد المفكر الراحل بالقاهرة عام 1935، ودرس في كلية الآداب بجامعة القاهرة، ثم سافر إلى فرنسا حيث حصل على الماجستير ثم الدكتوراه من جامعة السوربون عام 1966، وعمل بجامعات عربية وأجنبية بينها جامعة " محمد بن عبد الله " في فاس وجامعة طوكيو باليابان .. ويعد أحد أهم مؤسسي الجمعية الفلسفية المصرية منذ نهاية حقبة الثمانينيات. وللمفكر الراحل عدد من المؤلفات في فكر الحضارة العربية الإسلامية أبرزها "تأويل الظاهريات" و"ظاهريات التأويل"، و"التراث والتجديد" (4 مجلدات) و"موسوعة الحضارة العربية" و"حوار المشرق والمغرب"، "من العقيدة إلى الثورة"، و"حوار الأجيال من النقل إلى الإبداع" (9 مجلدات)، و"مقدمة في علم الاستغراب"، و"فيشته فيلسوف المقاومة"، "اليمين واليسار في الفكر الديني" وغيرها.
** اتفاقية بين الرواد و دار المعارف المصرية .
طرابلس 23 أكتوبر 2021 م (وال) - وقعت دار الرواد للنشر والتوزيع في العاصمة المصرية القاهرة عقد توزيع منشوراتها ومؤلفاتها مع مؤسسة دار المعارف بالمصرية، وصرح مدير عام دار الرواد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) قائلا (لقد تم بحمد الله تعالى توقيع عقد توزيع منشورات دار الرواد مع المؤسسة الكبرى دار المعارف بمصر).. تجدر الإشارة إلى إن (دار المعارف المصرية ) من أكبر وأبرز دور النشر في العالم العربي ويزيد عمرها مائة وثلاثون عاماً، وبدأت كمطبعة تجارية ثم أصبحت دار كبرى للنشر لها الآن 21 فرع في مختلف انحاء مصر.
** السوري الموسى يفوز بجائزة أرابليت ستوري .
طرابلس 23 أكتوبر 2021 م (وال)- نال القاص والمسرحي السوري مصطفى تاج الدين الموسى جائزة "أرابليت ستوري" للقصة العربية المترجمة إلى الإنجليزية لعام 2021، وذلك عن قصته "كم هم لطفاء ".. و"أرابليت ستوري" هي جائزة لأفضل القصص القصيرة، في أي نوع، مترجمة حديثا من العربية إلى الإنجليزية. وتشترط أن يملك المترجمون حقوق العمل وأن تكون الترجمات غير منشورة مسبقا. وهي مبادرة مستقلة من أدباء مهتمين بالقصة العربية، وبحسب موقعهم الإلكتروني يتم تمويل المبادرة من الجماهير ويدعمها المشتركون وبدرجة أقل المعلنون، وهي لا تتبع أي مؤسسة ولا تتلقى أي دعم مؤسسي.
وقالت السيدة ليري برايس، عضوة لجنة التحكيم بالجائزة، عن القصة الفائزة إنها "ببساطة تحفة فنية، وقطعة متقنة من السرد القصصي. عبثية، غريبة، ومثيرة للقلق، فهي تبقى معك، جاهزة في أيّ لحظة لجعلك تشعر بأن الأرضية الصلبة غير مستقرة وتتزعزع أكثر تحت قدميك".
** انطلاق معرض فرانكفورت للكتاب .
طرابلس 23 أكتوبر 2021 م (وال)- بعد معارض للكتاب في مدن عربية وأوروبية بينها بغداد والرياض وعمّان وستوكهولم وإسطنبول، انطلق معرض الكتاب في فرانكفورت، أكبر حدث من نوعه، الأربعاء، الماضي في نسخته الحضورية الأولى منذ ظهور الجائحة بحضور ناشرين من العالم أجمع عززت حماستهم المبيعات الكبيرة للكتب خلال الأزمة الصحية رغم المخاوف من النقص في إمدادات الورق. فبعد نسخة أقيمت افتراضيا بصورة شبه كاملة العام الماضي، تعود الأنشطة الحضورية إلى هذا الملتقى الرئيسي في قطاع النشر عالميا والذي يقام هذا الأسبوع بين الأربعاء والأحد..لكن تم الإبقاء على بعض القيود، بينها تحديد عدد أقصى للزوار يبلغ 25 ألفا في اليوم، أي نصف العدد الاعتيادي، واشتراط حيازة كل الراغبين في ارتياد الحدث تصريحا صحيا. وحذر مدير المعرض يورغن من أنه "لم نصل بعد إلى مرحلة إقامة معرض للكتاب بصورته الطبيعية" لكن حدث هذا العام يشكل فرصة من أجل "إعادة التواصل" في القطاع بعد انقطاع 18 شهرا عن المعارض المهنية الكبرى بهذا المجال.
( وال )