وكيل الامم المتحدة للشؤون السياسية تؤكد ان انعقاد المؤتمر الوزاري الدولي المعني بمبادرة دعم استقرار ليبيا هو رسالة بأن الاستقرار في ليبيا قد تحقق في الدولة الليبية .

طرابلس 21 اكتوبر 2021 (وال)- اكدت وكيل الامم المتحدة للشؤون السياسية " ازماري ديكارلو " ان انعقاد المؤتمر الوزاري الدولي المعني بمبادرة  دعم استقرار ليبيا هو رسالة   بأن الاستقرار في ليبيا قد تحقق في الدولة الليبية  وان الامم المتحدة  تعمل على تسهيل العملية السياسية التي يقودها الليبيون بدعم من الامم المتحدة .

وحثت ديكارلو في الكلمة التي القتها في افتتاح اعمال المؤتمر جميع الاطراف في ليبيا الى بذل  الجهود الحثيثة للوصول الى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها في الرابع والعشرين من ديسمبر 2021 وفق خارطة الطريق  ومخرجات وقررات مجلس الامن .

واوضحت ان الحوار في هذه المرحلة مطلوب للغاية  وان هناك حاجة ماسة للمصالحة  وان مجلس الامن سيضطلع بدوره في دعم العملية السياسية  وتشجيع  ودعم عملية توحيد  المؤسسات  في ليبيا كافة وانهاء مظاهر التدخل الاجنبي في ليبيا .

وقالت وكيلة الامين العام للامم المتحدة : ان الشعب الليبي  يرغب في تحقيق والوصول الى الانتخابات ، وادعو الهيئات الدولية والمنظمات الى القيام بارسال مراقبين للعملية الانتخابية التي ستشهدها ليبيا .

ووجهت ديكارلو دعوة الى القادة الليبيين للعملية السياسية  بضمان اشراك المرأة في العملية السياسية بنسبة 30 في المائة وان الامم المتحدة سترافق الليبيين في انجاح الانمتخابات .

 واعربت ديكارلو عن تقديرها للجهود التي اثمرت عن توحيد عدد من المؤسسات في ليبيا وكذلك للجهود المثمرة للجنة العسكرية 5+5  التي قامت باعمال اكدت انها تمثل  الوحدة الوطنية واللحمة الوطنية  ، مؤكدة ان الامم المتحدة ماضية في دعم اعمال اللجنة  في مسارها حتى مغادرة المرتزقة والمقاتلين الاجانب من ليبيا .

 وشددت ديكارلو على ضرورة  نزع السلاح من كل المدن والمناطق في ليبيا  لتحقيق الاصلاح الامني والاقتصادي وان الامم المتحدة ستظل تراقب وقف اطلاق النار في ليبيا .

وجددت ديكارلو التزام الامم المتحدة في مساعدة ليبيا في مراقبة حدودها منعا لحصول حركة هجرة واسع  وعلى دعم عملية التواصل بين ليبيا والاتحاد الاوروبي  والجامعة العربية في هذا المجال ، وانها ستساعد ليبيا في هذه المرحلة من تاريخها  حتى تجتازها بسلام .

وال..