مجلسِ البحوثِ والدراسات الشرعية بدارِ الإفتاءِ الليبيةِ يدين الجرائم البشعة والابادة الجماعية في الهندِ ضدَّ المسلمينَ .

طرابلس 28 سبتمبر 2021 ( وال )- ادان مجلسِ البحوثِ والدراسات الشرعية بدارِ الإفتاءِ الليبيةِ باقصي درجات الادانة الجرائمِ البشعة والابادة الجماعية التي ينتهجُها الهندوسُ في الهندِ ضدَّ المسلمينَ   .

      وجاء في بيانُ للمجلسِ نشر اليوم الثلاثاء حولَ ما يجرِي في الهندِ مِن جرائمَ ضدَّ المسلمينَ أن المجلس يتابعُ  جرائمِ القتلِ والإبادةِ للمسلمينَ المستضعَفينَ، على يدِ حكومةِ الهندوسِ المجرمةِ، تحتَ سمعِ العالمِ وبصرِهِ، وأمامَ ما يُسمّى "المجتمعَ الدوليّ"، الرافعِ لشعاراتِ حقوقِ الإنسانِ، وحقوقِ المرأةِ، وحقوقِ الطفلِ، وغيرِها مِن الشعاراتِ، التي كثيرًا ما يرفعونَها لابتزازِ الدولِ الأخرَى، ويتجاهلونَها إذا تعلَّقَ الأمرُ بالمسلمينَ، في عنصريةٍ مَقيتةٍ وتعصبٍ بغيضٍ، لا يخفَى على أيّ مُتابِعٍ.

    وقال المجلس في بيانه إنه يدين هذهِ الأفعالِ الشنيعةِ بأقصَى درجاتِ الإدانةِ، ويطالبُ بوجوب الدفاعِ عنهم، ومحاسبةِ المعتدينَ عليهم؛ قيامًا بواجبِ دفعِ الظلمِ عن المظلومينَ، لاسيّما المسلمينَ ،ويذَكّرُ المجلسُ الأمةَ الإسلاميةَ بواجبِها تجاهَ إخوتِنا المسلمينَ في الهندِ؛ مِن الانتصارِ لهم، والتنديد بما يُفعَلُ في حقّهِم مِن جرائمَ وانتهاكاتٍ ، مؤكدا أن أمةَ الإسلامِ واحدةٌ، ولو قسمَها الأعداءُ إلى دولٍ وممالكَ، فكيفَ إذَا استصْرَخَ المسلمونَ إخوتَهم، وطلبُوا نُصْرَتَهم  .

    واكد المجلسُ أنّ هذا الواجبَ الشرعيّ ، يَعظُمُ في حقِّ مَن ولَّاهُ اللهُ أمرَ المسلمينَ، بسائرِ الوسائلِ الممكنةِ والمشروعةِ؛ كقطعِ العلاقاتِ، وعدمِ الاستمرارِ في إبرامِ الاتفاقياتِ الاقتصاديةِ، وغيرِها ، داعيا وسائل الاعلام  لفضحِ هذهِ الجرائمِ، وإظهارِ بشاعةِ عدوانِهم  .

   ...( وال )...