النشرة الثقافية التي تصدر عن وكالة الأنباء الليبية أسبوعيا وتهتم بتغطية المشهد الثقافي الليبي والعربي والعالمي .
نشر بتاريخ:** افتتاحية النشرة " في غياب المواطنة " – المحرر الثقافي .
طرابلس 11 سبتمبر 2021 م (وال)- في غياب مبدأ المواطنة والدستور والقانون وبقية شروط قيام الدولة التي هي ببساطة التجلي المادي المحسوس للوطن.. تظل الوطنية قيمة مجردة كالخير والحق والجمال.. وتظل الخيانة وجهة نظر متداولة بين " حكومة فيشي النازية " وبين " جمهورية ديغول الأمريكية ..المصالحة الوطنية المنتظرة في ليبيا اذا كتب لها ان تبدأ على قاعدة صحيحة، يمكنها أن تنجح في رتق ما تفتق من النسيج الاجتماعي الليبي القائم على القبلية والعشائرية والمناطقية .. وهذا إنجاز قيم وثمين على المستوى الأخلاقي والعاطفي ومهم أيضا في استعادة شيء من السلام الاجتماعي وشيء من الاستقرار وجبر الضرر لكل من تعرض للأذى والظلم على يد أخوة التراب وشركاء المصير.. لكنه من وجهة نظري على الأقل ليس بذي بال كبير في مشروع بناء الدولة وصياغة هوية الوطن الذي يحلم به الجميع ..صحيح أن الدولة الحديثة شأنها شأن الدولة القديمة تقوم على الجبرية وجوهرها القوة لكنها في البداية ونظريا لابد أن تنشأ على فكرة الاختيار والتراضي بين مجموعة أفراد- أفراد وليس قبائل ولا اعراق - يقررون العيش معا والتنازل عن جزء من حريتهم الفطرية لحساب كيان افتراضي يمثل مصلحة وإرادة المجموعة وفق عقد اجتماعي واضح تستبان فيه الحقوق والواجبات .
نحتاج كليبيين بعد هذه التجربة المؤلمة التي نعيشها إلى تبني صيغة جديدة ومختلفة في علاقتنا بالوطن والدولة والمشاركة في المسؤولية وتطوير فهمنا لدور السلطة السياسية كجزء من منظومة مؤسساتية وتشريعية متكاملة تدار بها دواليب الدولة وضرب جدار من الصفح والنسيان على المفهوم الشرقي الفلكلوري للسلطة المطلقة المحمية بقداسة اجتماعية وأخلاقية ان لم نقل إلهية ..نحتاج كذلك الى مغادرة المرحلة الثورية بكل أنواعها ومسمياتها والاقتناع ان السلاح خارج سيطرة الدولة يمكن أن يصنع نفوذا بل ويمكن أن يمنع تجاوزا من وجهة نظرنا ويحقق عدالة عرجاء لكنه لا يمكن أن يبني جامعة ويمد سكك حديد ويخلق فرص عمل وتنمية بشرية شاملة واقتصاد قوي وأجهزة أمنية وعسكرية احترافيه تحمي الحدود من تسلل الإرهابيين والمخربين وتفرض احترام جواز السفر الليبي في المطارات والمعابر الدولية .
ونحتاج قبل كل ذلك وبعد كل ذلك - وعلى قاعدة عقلانية لا عاطفية - إلى استبدال ولاؤنا لقبائلنا واثنياتنا ومدننا بالولاء لليبيا الواحدة والإيمان بليبيا الواحدة كمشروع ورهان وحيد لضمان مستقبلنا ومستقبل أجيالنا القادمة.. باختصار نحتاج إلى المصالحة مع عصرنا الذي نعيشه ومع مفرداته التي لا غنى عنها في صنع التقدم واللحاق بمسيرة الحضارة.
** مهرجان للمونو دراما في بنغازي.
طرابلس 11 سبتمبر 2021 م(وال)- أطلق قسم المسرح والفنون بمكتب الثقافة بنغازي التابع لوزارة الثقافة والتنمية المعرفية مهرجان (بردنيتشي للمونو دراما) خلال شهر نوفمبر المقبل بالإضافة لإطلاق مهرجان آخر بعنوان (أيام بنغازي الفنية الثقافية)، ووفق ما جاء في بيان مكتب الإعلام والثقافة بنغازي فقد جرى الاتفاق على اطلاق هذه التظاهرة في اجتماع عقده رئيس قسم المسرح والفنون "حمزة بيليو" مع العاملين بالقسم للوقوف على آخر مستجدات الحراك الفني والثقافي داخل مدينة بنغازي.
** الكبتي ..قمر جنوب السماء.
طرابلس 11 سبتمبر 2021 م (وال)- للباحث والمؤرخ "سالم الكبتي" صدر كتاب جديد بعنوان (قمر جنوب السماء) وذلك عن مكتبة بنغازي للنشر والتوزيع، الكتاب يحتوي على مجموعة من المقالات التي تنوعت ما بين سير الرواد الليبيين وهموم الثقافة وإشكاليات التاريخ، وبذلك يضاف الإصدار الجديد لمجموعة المؤلفات التي اعتنى فيها الباحث بالقضايا الثقافية والتاريخية.
** تمديد قبول مشاركات جائزة ليبيا للإبداع .
طرابلس 11 سبتمبر 2021 م (وال)- استجابة من اللجنة المنظمة لجائزة ليبيا للإبداع الأدبي لعام 2021م للطلبات التي وصلتها أعلنت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية عن تمديد استقبال المشاركات حتى الأول من شهر "أكتوبر المقبل ويجيء ذلك حسب بيان الوزارة مراعاة للظروف الصحية الحرجة والصعبة التي يمر بها البلد، يشار إلى أن وزارة الثقافة والتنمية المعرفية كانت قد أطلقت جائزة ليبيا للإبداع الأدبي خلال شهر يوليو المنصرم. انطلاقا من اهتمامها وحرصها الشديدين على تشجيع الكتاب والمبدعين الليبيين.
** شارع الشجر.
طرابلس 11 سبتمبر 2021 م (وال)- أعلن الكاتب "علاء الدين كويدير" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) عن صدور روايته الجديدة التي جاءت بعنوان (شارع الشجر) عن دار الجابر للنشر والتوزيع في بنغازي، ويتحدث الكاتب عن روايته قائلا: (روايةٌ كُتبت بقلمِ السيكولوجيا وسُمنّت بالتحليلِ النَّفسي، شارع الشجر كُتبت من نفسٍ محبةٍ لعلمِ النفسِ فانغمست فيه غمسة الإسفنج وعُصرت بيدٍ وكأنها لم تكن يدي، يدٌ بكاءةٌ شكاءةٌ متطاولةٌ لم آلفها ولكنها لم تكُ يدًا مبتورة مصلوبة) .
** انعقاد الملتقى الدولي الأول للأدب والنقد في ديسمبر المقبل.
طرابلس 11 سبتمبر 2021 م (وال)- يقيم الملتقى الوطني الدولي الأول للأدب والنقد في ليبيا دورته الثالثة خلال الفترة الممتدة من 18 وحتى 20 من شهر ديسمبر المقبل 2021م تحت شعار (الأدب والنقد نتاج إبداعي وتآلف وطني) من تنظيم وإشراف قسم اللغة العربية في كلية التربية بجامعة بنغازي.
يقدم الملتقى مجموعة من المحاور: المحور الأول: النص الشعري (جمالياته وسياقاته).. المحور الثاني: الفنون النثرية (بين الاتباع والإبداع) .. المحور الثالث: ادب الطفل في ليبيا (الواقع والمأمول).. المحور الرابع: الأدب النسوي في ليبيا (آفاق وطموحات).. المحور الخامس: النقد الليبي (رؤى وآفاق). . المحور السادس: أدب السجون (مرارة التجربة وإبداعات اللازمة). . المحور السابع: الأدب الشعبي (التشكيل والأنواع وأزمة الهوية).. المحور الثامن: شخصيات الملتقى: شخصية الشعر د (عبد المولى البغدادي)، شخصية المسرحية (البوصيري عبدالله)، شخصية القصة القصيرة (محمد المسلاتي)، شخصية الرواية ( فاطمة الحاجي) .. كما يهدف الملتقى إلى إبراز دور الجامعة في تحقيق الوحدة الوطنية، والتعريف بالمنتوج الإبداعي الليبي والترويج له، والتشجيع على الدفع بدراسته علاوة على ترسيخ مفهوم الانتماء ليكون عامل حيوي وخلاق وإيجابي .
** من اكتشف أمريكا..؟.
طرابلس 11 سبتمبر 2021 م (وال)- صدر حديثا عن مطبعة أكسفورد بعنوان "أميركا الإسكندنافية: قصة الأسطورة التأسيسية" يناقش فيه المؤلف غوردون كامبل، أستاذ دراسات عصر النهضة بجامعة ليستر، أسطورة "اكتشاف" الفايكنغ لأميركا الشمالية...يتناول الكتاب مفهوما أعقد بكثير من مجرد الإجابة عن سؤال من اكتشف أميركا أولا؛ إذ يناقش مسألة الأصول الأميركية وأسئلة من قبيل "من أول البشر الذين سكنوا الأميركتين؟ وكيف وصلوا إلى هناك؟ ومن هم أول زوار عبر المحيطات إلى الأميركتين؟" معتبرا الرحلات الإسكندنافية الفعلية منذ نحو ألف عام ذات دور صغير فقط في ذلك التاريخ ..ويحكي كتاب "أميركا الإسكندنافية" قصتين: الأولى، قصة التوسع الغربي الإسكندنافي عبر شمال الأطلسي في القرنين العاشر والحادي عشر، الذي انتهى بعد وجود عابر وغير موثق على شواطئ البر الرئيسي لأميركا الشمالية .
والقصة الثانية هي بناء رواية وسردية غربية وتعزيزها من الكنديين والأميركيين الذين يريدون أن يكون لأميركا أصول بيضاء في أوروبا الشمالية، والذين يريدون بالتالي أن يكون الفايكنغ، وليس كولومبس، هم من "اكتشفوا" أميركا .
** مدريد الإسلامية.
طرابلس 11 سبتمبر 2021 م (وال) - صدر مؤخرا كتاب " مدريد الإسلامية " ، للمؤرخ والكاتب دانييل خِيلْ بني أمية ..الكتاب يتناول الأصول الإسلامية لهذه العاصمة الأوروبية التي تحمل اسما عربيا أو أمازيغيا (مجريط من مجرى) وملامح طوتها طبقات التاريخ منذ تأسيس الأمير محمد الأول بن عبد الرحمن الثالث لها كقلعة تابعة لبني أمية ..وينحدر الأديب والصحافي والمستعرب الإسباني خيل بن أمية من أسرة غرناطية ذات أصول موريسكية، واشتهر كأحد أهم الناشطين الداعين للقومية الأندلسية في بلاده، وتتلمذ على يد المستعربين الشهيرين خوليان ربيرا ومكيل أسين بلاثيوث، ثم تابع دراسته بالجزائر وباريس وتونس وكان قريبا من مثقفي المغرب ومصر حيث عمل أكاديميا بتطوان والقاهرة.
**( 40 ) عاما على رحيل عبد الصبور.
طرابلس 11 سبتمبر 2021 م (وال)- بمناسبة مرور 40 عاماً على رحيل "شاعر المسرح"، تنطلق في 20 سبتمبر الجاري فعاليات الاحتفاء بالشاعر والكاتب المسرحي صلاح عبد الصبور )1931 – 1981) ..وتنظم وزارة الثقافة المصرية مسابقات وجوائز أدبية وشعرية وعروضاً مسرحية، ومؤتمر أدبي وقصائد مترجمة بخمس لغات.
ومن جملة ما تشمله الاحتفالية ندوة حول "أثر صلاح عبد الصبور في الشعر الحر"، والإعلان عن "جائزة أفضل ديوان شعري مخطوط"، وينظم البيت الفني للمسرح احتفالية بعنوان " شاعر المسرح " وعروض مسرحية على خشبة "مسرح الهناجر."
يذكر أن عبد الصبور يعدّ أحد أهم رواد "حركة الشعر الحر العربي" ومن رموز الحداثة العربية. كما يعتبر واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي .
** الدم الأول .
طرابلس 11 سبتمبر 2021 م (وال)- صدر حديثاً للبلجيكية " آميلي نوثومب " الرواية رقم 30 تحت عنوان "الدم الأول" ، والتي خصصتها لقصة حياة والدها، الدبلوماسي البلجيكي باتريك نوثومب الذي رحل العام الماضي .
وأوضحت الروائية أنها قررت بعث والدها والتحدث بصوته من خلال استخدام ضمير المتكلم الفرد.. وقالت: "كان لابد أن أبعثه لكي أودعه، حيث إنني لم استطع حضور جنازته بسبب الحجر الصحي الذي كنت أخضع له في باريس، كان ذلك مروعاً حقاً"، مؤكدة أن روايتها الجديدة ليست خيالاً أدبياً كما قد يتصور البعض وإنما "بابا، استَخدِمني، أنا أمنحك حياتي، تكلم بواسطتي،"
وأشارت "نوثومب " إلى أن "أسمى طريقة لبعث الأهل هي البحث عن الطفل الذي يعيش داخلهم، أي جعلهم يستعيدون طفولتهم من أجل الإحاطة بماهيتهم الحقيقية"، مضيفة: "كلنا نعرف أننا نتاج طفولتنا، فالشخص الذي يجب استجوابه عندما نشعر بالحب تجاه أحد مًا هو الطفل ".
واستعادت الروائية أعراض الطفل التي كانت تبدو على والدها، ذلك "الطفل الوحيد، والخائف، والهش، والذي افتقد الحنان، وتوفي والده في ريعان شبابه، وكانت أمه غائبة معظم الوقت"، مؤكدة أنها لم تفكر أبداً في سرد حياة والدها، فكان لا بد من وفاته حتى تطرح الفكرة التي أظهرت بعد نهاية الكتابة أن الرجل كان أفضل بطل رواية يمكن تصوٌره.
** جائزة صوت افريقيا .
طرابلس 11 سبتمبر 2021 م (وال)- حصد الكاتب الكونغولي فان عتيقي المركز الأول في الدورة الثانية من جائزة "صوت أفريقيا" الأدبية، التي تنظمها "إذاعة فرنسا الدولية" ودار نشر "لاتيس" و"مدينة الفنون الدولية ".
وتفوق الفائز على منافسيه من خلال رواية "القبو 72"، وهي قصة خيالية تدور أحداثها في الكونغو برازافيل.
وقالت لجنة تحكيم الجائزة إن "القبو 72" تبرز حيوية أدبية لا مراء فيها وتدافعاً كبيراً للأفكار والمراجع حول واقع سكان برازافيل وأفراحهم وأتراحهم.. وتنافس على الجائزة المخصصة للمؤلفين الشباب في القارة الأفريقية نحو (350) عملاً... انتهت النشرة الثقافية.
( وال )