محرر الشؤون العربية بـ (وال): شكرا للشعب الجزائري الشقيق.

طرابلس 01 سبتمبر 2021 م (وال) – أظهرت ردود وتفاعل الشعب الجزائري مع- كلمة وزيرة الخارجية والتعاون الدولي (نجلاء المنقوش) في اجتماع وزراء خارجية دول الجوار والتي أشادت فيها بعمق العلاقات الليبية - الجزائرية وبتاريخ ونضال وعراقة الشعب الجزائري الضاربة في التاريخ، وتأكيدها بان ليبيا ستنتصر وستنهض وأن (النصر لمن يتحمل الضربات وليس لمن يوجهها) - مشاعر المحبة التي يكنها الاشقاء الجزائريون للشعب الليبي.

وعبر الاخوة الجزائريون في رسائل بثها تلفزيون الشروق الجزائري خلال متابعته لكلمة الوزيرة " المنقوش " في اجتماع وزراء دول الجوار عن محبتهم لليبيا ولشعبها وحرصهم على أمنها واستقرارها ـ ويقينهم بان ليبيا بلد " عمر المختار " ستخرج من أزمتها الراهنة وستنهض من جديد بسواعد أبنائها أحفاد " المختار ".

وقال أحد المواطنين في رسالته للتلفزيون (الشعب الليبي شعب طيب وراقي.. نتمنى لهم كل الخير، وان شاء الله تنتهي الازمة الليبية، وتنهض ليبيا كما يريدها شعبها. شكرا ايتها الوزيرة الراقية.. الجزائر بلد الحل).

أما المواطن " يونس " فقال (ليبيا والجزائر، أخوة وصداقة تاريخية.. النصر قريب بأذن الله تعالي).

 بدوره قال " محمد بن عيسى (أن شاء الله المستقبل سوف يكون جيد في كافة المجالات بين الشعبين الشقيقين ليبيا والجزائر).. فيما قال " الحاجي على (كلمات جميلة ممثلة لشعب جميل.. كل الخير للشقيقة ليبيا.. تحيا الجزائر، وتحيا ليبيا وتحيا الاخوة العظيمة بين الشعبين الشقيقين).

محمد ابوحنة من جانبه قال (بلاد انجبت عمر المختار لن تسقط.. لن تسقط مادامت الجزائر بلد الشهداء جارة لها.. نتمنى لكم كل الخير يأحفاد عمر المختار).

من جهتها قالت المواطنة الجزائرية "ربيعة " تحية خالصة من الجزائر للشعب الليبي الشقيق، وتحية تقدير لوزيرة الخارجية على فصاحتها، وكلامها الموزون، أن شاء الله يعم الأمن والسلام في ليبيا).

أما " مراد صحراوي " فقال ( كلمة الوزيرة الليبية تبين أن ليبيا والجزائر واحد موحد تاريخا وعرقا وكل شيء ، الله يحفظ الشعب الليبي من كل شر ).

وحيا محرر الشؤون العربية بوكالة الانباء الليبية هذه المشاعر الطيبة من الاخوة الجزائريين والتي تظهر أصالة ونخوة ووفاء الشعب الجزائري، مؤكدا أن العلاقات بين الشعبين الليبي والجزائري تتميز بوشائج الدم والقربي والترابط المتجذرة في عمق التاريخ قلما تجدها بين بلدين جارين، لأنها ببساطة تتجاوز كل أنماط العمل المتبعة في العلاقات السياسة والاقتصادية ولغة الدبلوماسية والمصالح بين الدول وهذا ما يؤكده الشعبين.

وقال المحرر أن مواقف الشعب والحكومة الجزائرية المساندة والداعمة لوحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها وأمنها ولمسارها الديمقراطي تؤكد خصوصية العلاقات الأخوية والحضارية المشتركة التي لا ترتبط بالسياسات المتقلبة والمتغيرة ولا يعترف بها الشعبين في تواصلهما وتلاحمهما وعلاقاتهما الاجتماعية ونضالهما المشترك عبر العقود في مواجهة الاستعمار الإيطالي والفرنسي.

(وال)