بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترد على ما وجه لها من اتهامات، وتؤكد ان خارطة الطريق وضعت من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي.

طرابلس 14 أغسطس 2021 م (وال) ــ قامت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم بنشر سلسلة من التغريدات على حسابها عبر شبكة تويتر وذلك لنفي الاتهامات التي وجهت لها بالتساهل في عدم التقيد بنص خارطة الطريق المتفق عليها كاطار جامع لكل أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، مؤكدة أن دورها يتمثل في جمع الليبيين على كلمة سواء في نقاشاتهم والتوسط بينهم عندما يتطلب الأمر الوصول الى حل وسط .

  وقالت البعثة الأممية : (مسؤولية العمل تقع على عاتق ملتقى الحوار السياسي الليبي وأعضائه وفقًا لأهداف خارطة الطريق التي اقروها، والعمل معا لتحقيق أهدافها، بهدف التوصل إلى حل توافقي، ذلك إذا ما أراد الملتقى أن ينجز المهمة المناطة به)

وفيما يتعلق بما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي من اتهامات لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بسماحها بمناقشة مقترحات تقع خارج إطار خارطة الطريق أو تهدف إلى تغيير خارطة الطريق، أكدت البعثة مجددا وتيسير أن دورها يتمثل في جمع الليبيين على كلمة سواء، نقاشاتهم أو التوسط بينهم، عندما يتطلب الأمر التوصل إلى حل وسط) .

  وقالت البعثة في تغريدة أخرى على (أن أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، هم من وضع خارطة الطريق وكثيرا ما يطرحون أفكاراً وحلولاً تحيد عن خارطة الطريق، وبعض من هذه الأفكار يثير التساؤلات حول المبادئ الأساسية لخارطة الطريق بحجة أنها لا تنسجم مع معطيات الواقع الحالي وأن خارطة الطريق كانت مغالية في طموحها، منبهة أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي وأعضائه وكذلك المؤسسات الأخرى ذات الصلة الى أهمية استمرار احترام ، ما يقدّمونه من اطروحات وما يقدمون على عمله لتلبية طموحاتهم التي عبروا عنها في خارطة الطريق المرتكزة على العمل من أجل إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر ، غير أنهم في كثير من الأحيان ما يتبعون مصالحهم الحزبية والخاصة، ويعكس ما يقومون بعمله الانقسامات التي تميز المجتمع الليبي العريض، ذلك عوضا عن العمل من أجل التوصل الى حل وسط بما يتماشى مع خارطة الطريق) .. 

 واوضحت البعثة  انها كانت قدا دعت مرارا أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي والمؤسسات الأخرى ذات الصلة للوفاء بتعهداتهم والاستجابة لمطلب الغالبية العظمى من الشعب الليبي بإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر كما هو منصوص عليه في خارطة الطريق، وأنها اكدت علنا ومرارا  وفي العديد من المناسبات بأنه لا ينبغي قبول المقترحات التي لا تؤدي إلى إجراء انتخابات في 24 ديسمبر.

  وشددت البعثة أنه من أجل إجراء الانتخابات، وفي سياق عزمها هذا، تخطط البعثة لعقد وإدارة الاجتماع القادم لملتقى الحوار السياسي الليبي. وسيكون هذا الملتقى وأعضائه هم المسؤولون عن نتائج هذا الاجتماع، وعلى عاتقه تقع مسئولية

  العمل وفقًا لأهداف خارطة الطريق التي اقروها، والعمل معا لتحقيق أهدافها، بهدف التوصل إلى حل توافقي، إذا ما أراد الملتقى أن ينجز المهمة المناطة به .

...(وال)...