النشرة الثقافية التي تصدر عن وكالة الأنباء الليبية أسبوعيا وتهتم بتغطية المشهد الثقافي الليبي والعربي والعالمي.

 ** افتتاحية النشرة " تقدم الدول " – المحرر الثقافي - .

طرابلس 14 أغسطس 2021 م (وال) - من وجهة نظري الخاصة لا يقاس تقدم الدول بارتفاع ناطحات السحاب وضخامة الكباري وعدد الكيلومترات المعبدة واطوال سكة الحديد بل يقاس اولا بتطور رأسمالها الرمزي من الفنون والآداب والفكر الحر ، وثانيا وهذا الاهم بأوضاع المرأة فيها ومستوى مشاركتها في كل المجالات خصوصا في السياسة والاقتصاد.. لذلك أتطلع مثل كثيرين غيري على ما أظن إلى المراهنة على وزارة الشؤون الاجتماعية باعتبارها أقرب القطاعات الحكومية إلى معالجة أوضاع المرأة خصوصا في بلادنا حيث لاتزال المرأة تعاني من التهميش والتمييز الجنسي والحيف سواء في عالم الأسرة والعائلة الكبيرة أو في المجال العام .. ان الدور الذي يمكن أن تلعبه وزارة مهمة كوزارة الشؤون الاجتماعية يجب أن يتجاوز نطاق الأدوار التقليدية نحو متابعة العراقيل والقوانين والتشريعات التي تحد من وصول المرأة إلى تحقيق مواطنتها الكاملة كشريك حقيقي للرجل الأب والاخ والزوج والابن ليس على المستوى الاجتماعي وحسب ولكن أيضا في مجال الوظيفة العامة والمشاركة السياسية الحرة خارج نطاق الهبات التي تتفضل بها الحكومات عن طريق فرض الكوته أو الحصة على نحو ما جرى في الاتفاق السياسي الليبي في جنيف الذي أنتج حكومة الوحدة الوطنية.. التنمية الاجتماعية التي تهتم بها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتضامن مع الوزارات الحكومية الأخرى تقوم على تقوية دور الأسرة والمؤسسة المجتمعية بشكل عام وهذا الأمر متصل عضويا بقوة ومساحة الدور المتاح للمرأة بحيث أنه لا يمكن إنجازه بدون تحقق الوعي الشامل بحقيقة ان مهمة ووظيفة المرأة في مجتمعها لا تقل مقدار أنملة عن مهمة ووظيفة الرجل.. اما الوصول إلى هذا المستوى من الوعي فهو ما يحتاج إلى صياغة منهجية توعوية وتعليمية متكاملة لتجاوز الأنماط القيمية الموروثة التي تضع المرأة في مكانة متأخرة عن شريكها.. من الصحيح تماما أننا في هذه اللحظة نواجه تحديات وجودية تتهدد الكيان الليبي برمته بسبب الانقسام السياسي والتشظي المؤسساتي والتدخلات الخارجية ونكابد ظروف معيشية صعبة من ارتفاع أسعار وأزمة كهرباء وامن ووضع وبائي شبه كارثي.. لكن التحدي الاجتماعي مازال ذي أولوية كبرى لأنه يتشابك مع كل هذه التحديات والتهديدات وأكثر من ذلك يشكل القاعدة الأساسية لنجاح اي مشروع للتنمية الشاملة..

  

 ** جائزة ليبيا للإبداع الأدبي لعام 2021 .

طرابلس 14 أغسطس 2021 م (وال) - تم خلال الأيام الماضية اطلاق جائزة (ليبيا للإبداع الأدبي) لعام 2021م من قبل وزارة الثقافة والتنمية المعرفية وذلك في إطار جهود الوزارة لدعم وتطوير المنجز الثقافي والإبداعي الليبي ومن منطلق الحرص والاهتمام على رفد وتحفيز الأدباء والمبدعين الليبيين، وستمنح الجائزة في فروع الرواية والقصة القصيرة والمسرح والشعر الفصيح بأشكاله المتنوعة والنقد الأدبي، وستخصص الجائزة مبالغ مبالية مجزية للفائزين كل حسب فرعه الأدبي، تجدر الإشارة إلى أن أقصى موعد لتقديم المشاركات سيكون بتاريخ 31 من شهر أغسطس الجاري .

** إرث الإمبراطورية والعنصرية.

طرابلس 14 أغسطس 2021 م (وال) - في كتاب "تغير المناخ عنصري: العرق والامتياز والنضال من أجل العدالة المناخية" الصادر في يونيو 2021، يأخذنا الكاتب " جيريمي وليامز " في رحلة قصيرة وسريعة عبر العالم، من كينيا إلى الهند، ومن الولايات المتحدة الأميركية إلى أستراليا لفهم كيفية تداخل امتيازات البيض مع تغير المناخ. ويحاول تحليل الحقائق البيئية، ويسمع تجارب الأشخاص الأكثر تضررًا على كوكبنا، ويتعلم من الناشطين الذين يقودون التغيير.

ويقول المؤلف إننا عندما نتحدث عن العنصرية، فغالبًا ما نعني تحيز الأشخاص والمؤسسات إلى عرق معين على حساب عرق آخر، لكن الكتاب يتجنب تلك المفاهيم السطحية للعنصرية ليكرس صفحاته لمناقشة العنصرية البنيوية المتأصلة في المجتمعات؛ إذ يتسبب أغلب الأشخاص البيض في الدول ذات الأغلبية البيضاء في تغير المناخ في حين يكون الضرر من نصيب أغلبية ساحقة من الأشخاص الملونين والسود، وذلك يعكس أزمة المناخ ويعزز الظلم العنصري، حسب الكتاب.

** ألمانيا تعيد قطع آثاريه إلى نيجيريا.

طرابلس 14 أغسطس 2021 م (وال) - بعد سنوات من الضغط، أعلنت ألمانيا أخيرًا التوصل إلى اتفاق لإعادة مئات القطع الأثرية والأعمال الفنية التي نُهبت من نيجيريا في الحقبة الاستعمارية وكانت معروضة في المتاحف الألمانية.

ففي تقرير نشره موقع (ذا كونفرسيشن ) ، يقول الكاتب " يورغن زيمرر" الأستاذ بجامعة هامبورغ، إن هذه الأعمال الفنية الرائعة التي تُعرف باسم مجموعة "بنين برونز" تشكّل جزءا محوريا من جهود نيجيريا لاستعادة آثارها المنهوبة. ويؤكد الكاتب أن "بنين برونز" أو (كنوز بنين) صُنعت خلال حقبة ازدهرت فيها مملكة بنين التي تقع ضمن أراضي دولة نيجيريا الحالية، وجلّها مصنوع من المعدن، كما صُنعت بعض القطع من العاج أو الخشب.

** أضخم معرض للكتاب في حيفا .

طرابلس 14 أغسطس 2021 م (وال) - تنطلق الأيام القادمة الدورة الثالثة من "معرض الكتاب السنوي 2021" في مدينة حيفا.. المعرض الذي تُنظّمه "جمعية الثقافة العربية" يبدأ الأربعاء المقبل في 18أغسطس ويستمر حتى 25 من الشهر نفسه.. وهكذا سيكون جمهور الثقافة على موعد مع مناسبة كبيرة، حيث يعد المعرض من "أضخم معارض الكتب في الداخل الفلسطيني المحتل"، بحسب بيان الجمعية الذي أوضح أن المعرض، سيوفر على مدى 8 أيام آلاف الكتب العربية الصادرة في فلسطين والعالم العربي. ويقدم المعرض مئات العناوين المتخصصة في مجالات عدّة منها العلوم السياسيّة، وعلم الاجتماع، والتاريخ، والفلسفة، والفكر، والقضية الفلسطينيّة، وصولاً إلى الدراسات حول "إسرائيل" والمجتمع "الإسرائيلي"، ثم المجلات الفكريّة والعلميّة المحكّمة، وغيرها. ويضاف إلى ما سبق مئات العناوين الأدبية من روايات ودواوين ومجموعات قصصية، وتخصيص زاوية لأدب الأطفال وأدب اليافعين. وتُنظّم خلال أيام المعرض مجموعة ندوات حول كتب بحثية وأدبية صدرت العام الماضي، وباستضافة كتّاب وباحثين للحديث حولها، وستكون متاحة للمشاهدة بالبث المباشر عبر صفحة "جمعيّة الثقافة العربيّة" على "فيسبوك"، بالإضافة نشاطات ثقافيّة داخل المعرض سيعلن عنها قريباً.

** الذكرى الــ 13 لرحيل درويش .

طرابلس 14 أغسطس 2021 م (وال) - احياء للذكرى الــ 13 لرحيل الشاعر محمود درويش، نظم "ملتقى سميح القاسم للثقافة والفنون" و"بيت الصحافة" في مدينة غزة أمس الاثنين، حفلاً استذكروا فيه صاحب "مديح الظل العالي".

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف: "إننا نحيي اليوم الذكرى الثالثة عشرة لرحيل أحد الأسماء العالية التي أسست للفعل الثقافي الوطني، وساهمت في إثراء الوعي الوطني والقومي بالقضية الفلسطينية من خلال أعماله الشعرية". من جانبه، صرح مدير "ملتقى سميح القاسم للثقافة والفنون" أحمد الكحلوت، إن درويش "يُعد أيقونة الشعر الفلسطيني والعربي، ونحن نحيي ذكراه الثالثة عشرة لنؤكد أهمية حماية إرث درويش الأدبي والشعري، وتعميمه، والعناية به، ففي هذا اليوم لا ننسى أحد أهم رموز الثقافة الفلسطينية الذي كان له دور مهم في مسيرة الكفاح ضد الاحتلال". وبهذه المناسبة قدمت "فرقة الشمال الفنية" مجموعة من الوصلات الغنائية من قصائد درويش.

** موقع الوطن في الشعر السوري .

طرابلس 14 أغسطس 2021 م (وال) - عن "الهيئة العامة السورية للكتاب و بعنوان "الوطن في الشعر العربي المعاصر في سوريا"، صدر كتاب جديد لنزار عبشي يتناول الخصائص النفسية للشعر الوطني في سوريا.. ويقدم الكاتب اتجاهات هذا الشعر الأدبية وميوله ورغباته ومشاعره، ممهداً لدوافع ظهور هذا الشعر وأسبابه منذ الاستقلال حتى نهاية القرن العشرين.. ويستعرض الكتاب" مجموعة من القامات الشعرية مثل محمد البزم وخير الدين الزركلي وخليل مردم بك وشفيق جبري وسليمان العيسى، وبدوي الجبل ونديم محمد ونزار قباني ومحمد الماغوط وأدونيس وفايز خضور وغيرهم. كما يبحث عبشي في مفهوم ودلالات الوطن مشيراً إلى الوعي القومي في الشعر العربي في سوريا أثناء الاستقلال والمتغيرات الداخلية والخارجية وأثرها على الإبداع، وكذلك فكرة الوطن متناولاً استلهام الشعراء للتاريخ العربي بمواقفه المضيئة وابطاله ورموزه. يذكر أن عبشي أصدر له العديد من الكتب منها: "طرائق تدريس اللغة العربية" و"التناص في شعر سليمان العيسى" و"الاتجاهات النقدية الحديثة".

** مرثية الوتر الخامس .

طرابلس 14 أغسطس 2021 م (وال) - عن "الدار الأهلية للنشر" في الأردن، صدر مؤخرا كتاب "مرثية الوتر الخامس" للكاتب والقاص والمسرحي مفلح العدوان..الكتاب الذي قدم له "عميد المسرح المغربي" عبد الكريم برشيد، يتضمن ثلاثة نصوص مونودراما هي: مرثية الوتر الخامس، وتغريبة ابن سيرين، وآدم وحيداً. ويأتي كتاب مونودراما "مرثية الوتر الخامس" بعد كتب عدة لمفلح العدوان في المسرح هي: مسرحية "عشيات حلم"، و"ظلال القرى" و"آدم وحيداً"، فضلاً عن نتاجات أخرى في القصة القصيرة منها "الرحى" و"الدوّاج" و"موت عزرائيل" وغيرها. يذكر أن نص مرثية الوتر الخامس فاز عام 2015 بالجائزة الأولى في مسابقة المونودراما الدولية (النسخة العربية) التي تنظمها الهيئة الدولية للمونودراما، بالتعاون مع "هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام".

** من الفكرة إلى الشاشة .

طرابلس 14 أغسطس 2021 م (وال) - بعد 40 عاماً من صدوره، أعادت "الهيئة لعامة للكتاب" طباعة "الفيلم السينمائي من الفكرة إلى الشاشة" لمؤلفه فتيح عقلة عرسان .. وتأتي هذه الخطوة "وسيلة وأداة معرفية وموضوعية وعلمية تقف على فن صناعة الصورة". ويتكون الكتاب من ثلاثة فصول تتناول خصائص الإنتاج السينمائي والمراحل التحضيرية لإنتاج الأفلام وتصوير الفيلم السينمائي. ويبيّن الكتاب في نحو 200 صفحة أن الفن السينمائي فنّ تركيبي يعتمد كل مكونات الإبداع في الفنون الأخرى من الموسيقى والغناء والفن تشكيلي، وصولاً إلى التمثيل والرقص الشعبي والتراث

كما يؤكد أن السينما "ليست فنّ التقاط الصورة وتركيبها ومزجها فحسب، بل هي فن حركة وتحريك الممثل وهي ليست فن وإبداع الرجل الواحد الوحيد أيا كانت إمكاناته ومواهبه الفنية والإبداعية والتقنية وقدرته على إعداد وخلق كل مستلزمات الصورة السينمائية والفيلم السينمائي

( وال )