بعد تعرض سائقيها للاعتداء: الجمعية التعاونية العربية لنقل النفط ومشتقاته تعلن وقف نقل المحروقات لمناطق الجنوب.

طرابلس 08 أغسطس 2021 م ( وال ) - أعلنت الجمعية التعاونية العربية لنقل النفط ومشتقاته توقف نقل المحروقات لمناطق الجنوب، اعتبارًا من أمس السبت، وحتى إشعار آخر لتعرض سائقيها لاعتداءات وتهجمات بمنطقة براك الشاطئ من قبل بعض الخارجين عن القانون

وأوضحت الجمعية في بيان لها أنها أوقفت التكليف الصادر اليها من شركة البريقة لتسويق النفط تنفيذا للتوجيهات الصادرة اليها من حكومة الوحدة الوطنية في شهر مايو الماضي وذلك بعد تعرض السائقين لاعتداء مسلح بمنطقة براك الشاطئ من قبل بعض الخارجين عن القانون الذين قاموا بترويع السائقين واجبارهم عن النزول من مركباتهم وفي ساعات متأخرة من الليل وامطارهم بوابل من الرصاص علت رؤوسهم وتحت اقدامهم وذلك اثناء تواجدهم بأحد الساحات بمنطقة براك الشاطئ دون تصدى لأي من الجهات الأمنية المرافقة والتي تبين عدم تسلحها او من الجهات السيادية بالمنطقة التي وقفت عاجزة امام ما يحدث ، كما أنها لم تتدخل لتهدئة روع السائقين او جبر خواطرهم سواء من افراد الحماية او من اعيان وأهالي منطقة براك الشاطئ .

وكما جاء في البيان على لسان السائقين بأن المرافقين الآمنين يقومون في كل مرة بتبييتهم في العراء بجانب احد البوابات العسكرية والتي تقف عاجزة هي أيضا عن حماية السائقين والذي اثبت أثناء واقعة الاعتداء ، وأنه من المؤسف ان نعلم عن توفر مستودع لمبيت الشاحنات وتحت حماية لمن يدفع المقابل المادي .

وحدد بيان الجمعية شروط استئناف العمل بوضع الترتيبات الأمنية الحقيقية والتي تتمثل في توفير أماكن انتظار او مبيت مؤمنة تأمين حقيقي وتحت اشراف الاجهزة الأمنية - توفير قوة حماية من منطقة الشويرف الى مستودع سبها وتكون مجهزة عدة وعتادا وتتبع احد الجهات الأمنية وان يكون من بين عناصرها أبناء منطقة براك الشاطئ لتوفير وتقديم التغطية والدعم الاجتماعي - ضرورة تواصل المسؤولين بالدولة مع ادارة الجمعية والمجلس البلدي مصراتة وذلك لجبر خواطر السائقين حيث ان اعيان منطقة براك الشاطئ كانوا قد تعهدوا سابقا للمجلس البلدي مصراتة بمسؤوليتهم في حماية أبنائها ورد أي اعتداء قد يحدث للسائقين اثناء تنفيذهم للعمل .

وطالب البيان نائب رئيس الوزراء بصفته المكلف بملف الجنوب بتحمل مسؤولياته و باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات كفيلة وبما يضمن حماية أرواح السائقين ومحاولة قبولهم مجددا العودة لاستئناف عمليات نقل الوقود .

( وال )