النشرة الثقافية التي تصدر عن وكالة الأنباء الليبية أسبوعيا وتهتم بتغطية المشهد الثقافي الليبي والعربي والعالمي.

** افتتاحية النشرة " الديمقراطية  " – المحرر الثقافي . 

طرابلس 24 يوليو 2021 م ( وال ) - الديمقراطية كما يعرفها العالم اليوم .. ليست فقط نظام حكم تختاره امة من الأمم أو تيار من تياراتها السياسية.. انها بالأحرى نمط حياة متكاملة يبدأ من العلاقة الزوجية ولا ينتهي عند باب الجامع.. وهذا النمط للأسف نتاج تجربة حضارية حياتية وثقافية وعقلية وأيضا روحية.. عاشها الغرب عبر مئات السنين دافعا فاتورتها الباهظة.. طفرات فكرية و حروب أهلية وكنائس مهدمة ، وفوضى وانقسامات ومنظومات اجتماعية منهارة وحروب عالمية.. لتفضي في النهاية الى صياغة قيم نسبية تعلي من شأن الإرادة الإنسانية الفردية وتضع الحقيقة في سياقها التاريخي كوجهة نظر قابلة للمراجعة والاستبدال حتى استنساخ الديموقراطية كآلية حكم - فقط كآلية حكم - وزرعها في بيئة حضارية مرتهنة للحقيقة المطلقة وللبنى المجتمعية الطبيعية كالقبيلة والطائفة، اعتساف مدجج بالمخاطرة.. لن ينتج الا يقين تجريبي وليس دوغمائي هذه المرة ، بلا جدوى طلاء البيت من الخارج بينما الاساسات تنخرها الرطوبة.. سيبدو ان حديثا كهذا يتنزل في مقام الترف خصوصا في ظل الظرف الاستثنائي القاهر الذي تمر به بلادنا .. لكن ما استدعاه على اية حال.. أن النخبة الليبية المبهورة بالنموذج الغربي مازالت في مرحلة النكران ولا تريد أن تفتح عينيها على حقيقة اننا مجتمع مازال يعيش المرحلة الأبوية بكل تفاصيلها البدائية ، وان الديمقراطية التمثيلية كنظام حكم لا يمكن استزراعها في بيئتنا كما لو كانت نوعا من الخضار لا صعوبة في استخدام بيوت الصوبات لتوفير العوامل المناخية المناسبة لحياتها ونموها .. لكن على افتراض حسن النية، وعلى هذه النخبة الجنوح للتسليم ان الديمقراطية في الحالة الليبية ليست بالضرورة ان تكون الوسيلة لكنها يمكن أن تدرج على رأس قائمة الأهداف الاستراتيجية وليس بالضرورة أن تتحقق الغاية أو الهدف بطريقة واحدة هي التي نحتتها التجربة الغربية التي نحترمها ونقدرها دون أن ننزلها منزلة التقديس .

الحركة الادبية والثقافية في ليبيا تفقد أحد روادها الأديب الأستاذ ( يوسف الشريف ) عن عمر ناهز الـ ( 83 عامًا ) متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا (كوفيد-19).

 طرابلس 24 يوليو 2021 (وال)- فقدت الحركة الأدبية والثقافية في ليبيا اليوم الجمعة الأديب الأستاذ " يوسف الشريف " عن عمر ناهز الـ " 83 عامًا " متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا (كوفيد-19).

 الراحل اصيل مدينة " ودان " ومن مواليدها سنة ( 1938) خريج كلية الآداب ببنغازي عام ( 1963 ) احب الأطفال وسخر حياته للكتابة عنهم ولهم ، ويعد من روَّاد كتاب القصة القصيرة في ليبيا وصدرت له أربع مجموعات قصصية، أبرزها مجموعة " الجدار " بالإضافة الى العديد من الاعمال المسرحية.

   تقلد " يوسف الشريف " مناصب عديدة خلال مسيرته العملية منها رئيس الإذاعة الليبية وأخيرا " وزير ا للإعلام " في العام " 2013 " وأسَّس صحيفة " الليبي اليوم " وفي العام 2018 قدّم مكتبته الخاصة هدية لجامعة بنغازي.

 العاملون بوكالة الانباء الليبية يتقدمون الى الاسرة الثقافية والأدبية في ليبيا والى اسرة الفقيد الراحل باحر التعازي والمواساة ،سائلين الله ان يتقبله بواسع رحمته ويعوض الوطن فيه خيرا .. "انا لله وانا اليه راجعون .

** القائمة القصيرة لجائزة خيري شلبي .  

طرابلس 24 يوليو 2021 م ( وال ) - أعلنت "جائزة " خيري شلبي " للعمل الروائي الأول" قائمتها القصيرة لدورتها الثانية للعام 2021، والتي جاءت على النحو التالي : أكمل الصاوي عن روايته "ر ف ع ت"، وأيمن القاضي عن روايته "مولتينج"، وحارص عمار عن عمله الروائي "كرامات الشيخ علي"، ورحمة ضياء عن رواية "النقشبندي" ثم نادية رشاد عن رواية "مسك الليل".. وستعلن لجنة التحكيم عن الرواية الفائزة في ذكرى رحيل شلبي في 9 سبتمبر المقبل، حيث ستقوم "دار الشروق" بطبع الرواية الفائزة. وتقدمت للجائزة ( 57 ) رواية تنافست على دخول القائمة القصيرة .

** رواية "خلو" للعراقي طه حامد الشبيب . 

طرابلس 24 يوليو 2021 م ( وال ) – عدد ( 16 ) رواية، أصدر الروائي العراقي " طه حامد الشيب" -الحاصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية عن روايته (الضفيرة) عام 2000- روايته الـ17 تحت عنوان (خلو) لتثير كثيرا من الأسئلة في العراق.. وفي هذه الرواية -الصادرة 2021- يبتدع " الشيب " النص الداخلي الخالي من الحكاية، مستخدما ما يسميه اللعبة السردية، وهو أيضا لا يتنازل عن جعل الواقع الذي يعيشه الإنسان العراقي غرائبيا وفانتازيا.

 وفي روايته -الصادرة عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وتبلغ عدد صفحاتها ( 340 ) صفحة كما هو حال أغلب رواياته التي توصف بالملحمية- يمارس الروائي لعبة صناعة الوهم مثلما يمارس لعبة صناعة التشويق، لذا هو يصنع مادة درامية مليئة بالتفاصيل، حتى لكأنه يراقب "راويه العليم" لمجاراة الواقع الذي يعيشه، ويخلق شخصيات تتصارع .

** سحب مرفأ ليفربول من قائمة التراث العالمي.

طرابلس 24 يوليو 2021 م ( وال ) - سحبت منظمة اليونسكو مرفأ ليفربول من قائمتها للتراث العالمي، بسبب مخاوف متعلقة بمشاريع تطوير مفرطة تفقد الموقع أصالته، وذلك في قرار وصفته لندن بأنه "رجعي"، معربة عن "خيبة أمل بالغة" تجاهه. وخلال اجتماع لجنة التراث العالمي في المنظمة برئاسة الصين، صوّت 13 مندوبا لمصلحة اقتراح سحب المرفأ الواقع في شمال غربي إنجلترا من القائمة، مقابل رفض 5 أعضاء، أي ما يزيد على أكثرية الثلثين المطلوبة لسحب موقع ما من قائمة التراث العالمي. ومن ثم؛ أصبحت ليفربول ثالث موقع يتعرض لهذا المصير، بعد قرارين مشابهين اتّخِذا سابقا بحق محمية المها العربي في سلطنة عمان سنة 2007، ووادي إلبه في مدينة دريسدن الألمانية سنة 2009. ويعود هذا القرار إلى المخططات الموضوعة لاستصلاح المرفأ، بما يشمل تشييد أبنية شاهقة وملعب جديد لكرة القدم؛ مما قد "يلحق أضرارا دائمة" بالطابع التراثي للموقع، وفق لجنة اليونسكو

** فاروق الأخير.. رواية .

طرابلس 24 يوليو 2021 م ( وال ) - تأتي رواية " فاروق الأخير " ، الصادرة عن الرواق للنشر والتوزيع بالقاهرة، في 236 صفحة من القطع المتوسط، تتصدرها صورة نادرة للملك فاروق في شبابه، وهي السادسة في سلسلة روايات الكاتب الذي يعمل بالمحاماة وتبدأ من روما حيث المشهد الأخير في حياة الملك فاروق الذي توفي في 18 مارس 1965 عن عمر ناهز 45 عاما بعد عشاء دسم في أحد المطاعم، ثم الجدل حول مكان دفنه مع عدم ترحيب السلطة المصرية آنذاك بدفنه في البلاد. وفي الفصول التالية، يعود المؤلف إلى البدايات متجاوزا السنوات الأولى في عمر فاروق لينطلق من نقطة دراسته بإنجلترا التي قطعها فجأة بعد وفاة أبيه الملك فؤاد الأول في أبريل1936، وعودته إلى مصر لتسلم السلطة. ولما كانت الأحداث التاريخية والوقائع مثبتة ويصعب تغييرها، وجد المؤلف متسعا لخياله في كواليس سنوات حكم الملك فاروق، وعلاقته بأسرته وحاشيته، والشخصيات السياسية البارزة آنذاك خاصة أمه الملكة نازلي، ورئيس الديوان الملكي أحمد حسنين باشا، والأميرة شويكار زوجة أبيه الأولى.

** أفاعي النار . 

طرابلس 24 يوليو 2021 م ( وال ) - عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" في بيروت، صدرت مؤخرا الطبعة الثانية من رواية "أفاعي النار" للروائي الأردني جلال برجس (1970) والتي نالت "جائزة كتارا للرواية العربية" عام 2015. ويغوص برجس في روايته في موضوعة الإرهاب والتطرف التي ما تزال تهدد الإنسانية، وذلك من خلال حكاية معلم يهرب من الأردن إلى فرنسا وهناك يتدرج في السلك التعليمي إلى أن يصبح أستاذاً للفلسفة في جامعة السوربون ويؤلف كتاباً وجراء هذا الكتاب يواجه مصيراً كارثياً من جهة الجماعات المتطرفة في فرنسا. وتسير الرواية في خطين متوازيين واحد يتطرق إلى قصة روائي فقد روايته وينخرط في رحلة البحث عنها، والثاني يتطرق لحكاية أستاذ الفلسفة علي بن محمود القصاد. ونال برجس مؤخراَ الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) 2021 عن روايته "دفاتر الوراق .

** مختارات لويز غليك .

طرابلس 24 يوليو 2021 م ( وال ) - ضمن سلسلة "مختارات العائدون الإبداعية" الصادرة عن "دار العائدون للنشر والتّوزيع" في عمّان، أبصر النور حديثاً كتاب يضمّ ترجمة لمختارات شعريّة للشاعرة الأميركية الحائزة على نوبل للأدب لويز غليك.. وتضمن الكتاب الذي حمل عنوان "قصائد للحبّ والحياة في أفق الموت"، قصائد من ( 12 ) مجموعة شعرية من مجموعات الشاعرة قامت باختيارها ونقلتها إلى العربية لمى سخنيني، وراجعها وقدّم لها الشاعر عمر شبانة .. انتهت النشرة ..