النشرة الثقافية التي تصدر عن وكالة الأنباء الليبية أسبوعيا وتهتم بتغطية المشهد الثقافي الليبي والعربي والعالمي .

** افتتاحية النشرة " ذكراة الطفولة - جابر عثمان "  المحرر الثقافي .

طرابلس 17 يوليو 2021 م ( وال )-  .. في ذاكرة الطفولة والصبا لابد أن يكون هو أحد أهم مفرداتها .. آنس أحلامنا وتوقنا إلى أمل الغد بحكاية لكل يوم.. وبفضل شغف تلبسه أخذ بأطراف كل فنون الإستعراض وبموهبة ربانية لانت له قنوات الإتصال والتواصل مع أصعب وأصدق جمهور ..جمهور الأطفال الذي لا يعرف كيف ينافق في أو يداهن أو يجامل .. ربما لو ظهر في بلاد أخرى ناله من صنوف التكريم والتقدير ما يستحقه العباقرة وأصحاب المواهب الخاصة. ووظفت لاستثمار قدراته الأموال ليتجاوز إنتاجه الحدود الوطنية إلى آفاق عربية وعالمية ..لكنه للأسف لم ينله غير الإهمال والتهميش حتى طواه النسيان وسلمه إلى الموت الايام الماضية .. " جابر عثمان "  إبن بنغازي المتخرج من معهد  " علي الشعالية  " للموسيقى بدأ ممثلا في مسلسل (عودة الى الواقع) وفي عام 1981 قدم عبر الإذاعة المسموعة برنامج الأطفال “كل يوم حكاية " .. عَملَ مدرساً بنفس المعهد الذي تخرج منه تحصل على جوائز في برامج الاطفال ومن مهرجان القاهرة للطفل وتحصل على عدة جوائز ..جائزة احسن ملحن ومطرب للأطفال في الوطن العربي وتحصل على الترتيب الأول في برامج الأطفال في سوريا عام 1988 وجائزة أحسن مقدم برامج أطفال شامل على مستوى قارات العالم في مهرجان سينما الأطفال بالقاهرة، بالإضافة إلى جائزتين في مهرجان القاهرة التلفزيوني وهما الكأس وجائزة الإبداع كأحسن فنان شامل.. ومن اشهر اعماله برنامج (أمل الغد) التلفزيوني في فترة التسعينات الذي كان يقدم اغاني والعاب للأطفال وحاز على شهرة لازالت علامة مهمة في تاريخ التلفزيون الليبي .. رحل جابر بعد اعتزاله في تسعينيات القرن الماضي في قمة العطاء مرتكنا للخذلان والإحساس بالجدوى ربما. لكن ليس دون أن يترك ميراثا ثمينا من الأعمال الغنائية المخلدة في وجدان أجيال كثيرة .. " ديكي الملون " و " هيا نرسم " " وبسم الله " و " مدرستي " و " عروستي الصغيرة " ولا نملك غير الدعاء له بالرحمة ..ومن ثم التحسر على إهدار فرصة وجوده بيننا وعدم الاستفادة من إمكاناته الإبداعية لإغناء مخزون الإرشيف الغنائي الوطني ..

** جائزة المغرب للكتاب 2021 .

 طرابلس 17 يوليو 2021 (وال)- أعلنت وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية عن فتح باب الترشيح للدورة 53 لجائزة المغرب للكتاب لسنة 2021.

وأوضحت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن جائزة المغرب للكتاب تواصل منذ ما يزيد عن نصف قرن، التحفيز على الإنتاج الأدبي، والعلمي، حيث توجت، طوال هذا المسار أجيالا من الكتاب المغاربة، نذكر من بينهم: "  عبد الحق المريني،"  و" عبد الهادي التازي "، و " عبد الله العروي،"  و 'عبد الكريم غلاب" ، و " عبد المجيد بنجلون" ، بالإضافة إلى  " حليمة فرحات،"  و " خناتة بنونة،" و "محمد عزيز لحبابي "، و" زكية داوود،" وآخرون.

وتشمل جائزة المغرب للكتاب تسعة أصناف، هي جائزة المغرب للسرد (رواية، قصة، مسرحية)، وجائزة المغرب للشعر، وجائزة المغرب التشجيعية للإبداع الأدبي الأمازيغي، وترشح لها الأعمال الشعرية، والروائية، والمسرحية، والقصصية، وجائزة المغرب للكتاب الموجه إلى الطفل، والشباب، وترشح لها الإبداعات، والأعمال، التي تستهدف الأطفال، واليافعين، وجائزة المغرب للعلوم الإنسانية، وجائزة المغرب للعلوم الاجتماعية، وجائزة المغرب للدراسات الأدبية، والفنية واللغوية، وجائزة المغرب التشجيعية للدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، وجائزة المغرب للترجمة.

** صبر الباحث: وتجرّد المؤرخ" . 

 طرابلس 17يوليو 2021 (وال)- عن مؤسسة منتدى أصيلة صدر كتاب تحت عنوان، “محمد القبلي: صبر الباحث: وتجرّد المؤرخ”، تضمن أعمالَ ووقائع اليوم الدراسي التكريمي الذي نظمته المؤسسة احتفاءً بالمنجز العلمي الأكاديمي، والمسار الجامعي الحافل الذي تدرّج فيه المحتفى به المؤرخ الدكتور محمد القبلي. ويقع الإصدار في 142 صفحة زينت غلافه لوحة تشكيلية للصبية مريم السعودي (12 سنة) من أطفال ورشة الفنون للأطفال في أصيلة التي تشرف عليها المؤسسة طوال العام. ورُعي في عرض محتويات الكتاب الترتيب الذي قُدِّمت به العروض في جلسات يوم التكريم في “خيمة الإبداع” في يوليه 2018، ضمن فعاليات الدورة الأربعين لموسم أصيلة الثقافي الدولي. وقد وزعت العروض وفق ثلاثة محاور: المحور الأول تناول المتدخلون فيه مسار العميد محمد القبلي؛ والمحور الثاني تناول عروضاً عن المنجز الأكاديمي للمحتفى به؛ والمحور الثالث دار ت مداخلاته حول المسار الوظيفي للدكتور القبلي منذ تعيينه سنة 2005 مديراً “للمعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب

 ** الدورة السادسة ل"جائزة الإبداع العراقي"..”.

طرابلس 17 يوليو 2021 (وال)-  بعد توقفها العام الماضي نتيجة جائحة "كورونا"، وزارة الثقافة العراقية تطلق الدورة السادسة من "جائزة الإبداع العراقي 2021". وتشمل الجائزة فروع الرواية والترجمة وأدب الطفل والتأليف الموسيقي والرسم والفيلم. وتشترط الجائزة أن تكون الأعمال المرشحة منجزة خلال العامين 2020 و 2021، وألا تكون قد حصدت جوائز أخرى في وقت سابق سواء كانت محلية أو عربية أو عالمية. وفيما أعلنت اللجنة المنظمة أن باب الترشيح يغلق في 15 أغسطس المقبل، أكدت أنه لا يجوز للمتقدم الاشتراك بأكثر من حقل من حقول الجائزة. وألغيت دورة العام 2020 بسبب الظروف الصحية العالمية التي فرضتها جائحة "كورونا". وأطلقت الدورة الأولى من "جائزة الإبداع العراقي" عام 2015 وشملت 5 حقول ثقافية وفنية ومعرفية.

 

** 14 فائزاً بجائزة كتارا .

 طرابلس 17 يوليو 2021 (وال)-  أعلنت "المؤسسة العامة للحي الثقافي/كتارا"، عن أسماء الفائزين في "مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي" للعام 2021، وعددهم 14 فائزاً موزعون على فئات الجائزة الثلاث. ووصل عدد المشاركات في المسابقة إلى نحو 250 مشاركة في ثلاث فئات، حيث بلغ عدد المشاركات في فئة الروايات غير المنشورة 92 مشاركة، وسجلت فئة روايات الفتيان غير المنشورة 78 مشاركة، بينما بلغ عدد المشاركات في فئة الرواية المنشورة نحو 80 مشاركة.

وتضمنت قائمة الفائزين عن فئة الروايات المنشورة اسلام فضل الله أبوزيد (فنان تشكيلي مصري) عن غلاف رواية "الرديف"، ومنى محمد العاطفي (فنانة يمنية) عن غلاف رواية "غبار 1918"، وهاني ابراهيم محمد صالح (فنان مصري) عن غلاف رواية "ميلانين"، وبغداد بن ملكة (فنان جزائري) عن غلاف رواية "وادي الحطب". أما في فئة الروايات غير المنشورة، ففاز كل من محسن علي زكي (فنان عراقي) عن غلاف رواية "الناطور"، ومنى محمد العاطفي (فنانة يمنية) عن غلاف رواية "حدث في الإسكندرية"، ومحمد زين الدين زنداوي (فنان جزائري) عن غلاف رواية "عذراء غرناطة"، وصالح مبروكي (فنان تونسي) عن غلاف رواية "مرسيدس سوداء لا تخطئها عين"، وهاني ابراهيم محمد صالح (فنان مصري) عن غلاف رواية "نصف إنسان". وفي فئة روايات الفتيان غير المنشورة، فاز كل من هاني ابراهيم محمد صالح (فنان مصري) عن غلاف رواية "2222"، والفنانة السودانية آية كمبال الريح عن غلاف رواية "أجنحة النار"، وعبدالعزيز سالم الجاسم (فنان قطري) عن غلاف رواية "القبعات الثلاث"، وإيمان أحمد العبدالله (فنانة كويتية) عن غلاف رواية "قاهر قراصنة السند"، ومحمد بن زرقين ( فنان جزائري) عن غلاف رواية "نحو النور".

  ** والله إن هذه الحكاية لحكايتي"

 طرابلس 17 يوليو 2021 (وال)-  للناقد والأديب المغربي "  عبد الفتاح كيليطو "صدرت مؤخرا رواية جديدة بعنوان "والله إنّ هذه الحكاية لحكايتي" (منشورات المتوسط –إيطاليا). العمل الذي يشمل خمسة فصول يشبه "رحلةً سحريَّة في بلاد عجائب الكُتب؛ سفرٌ وحبٌّ ومخطوطاتٌ وآلهةٌ وجنِّياتٌ ونساءٌ فاتنات، وعودةٌ لا تكلُّ إلى الحفرِ بحذقٍ في التراث العربي.. كيف لا وبطلُ هذه الرواية كتابٌ"، وفق تصريح للكاتب. أما دار النشر فقدمت للعمل الجديد بالقول إن رواية كيليطو "تبدأ بحدث غريب، كأنَّه تسلَّل من كتاب، وهو طيران نورا مع ولدَيْها، بعد ارتدائها معطف الريش، وانتظارها زوجها حسن ميرو حتى يستيقظ لتُودِّعَهُ"، مضيفة "تلام الأمُّ بكشفِ سرِّ مكان المعطف، عن سذاجةٍ أو قصدٍ لتصرُّفها ذاك، بينما تتداخلُ الحكايةُ مع توالي الصفحات مع قصة حسن البصري، وما حدثَ له مع الجنيَّة التي تُيِّمَ بها، وسرَق لها ثوبَ الرِّيش أو بالأحرى جناحَيْها بعد أن خلعتهُما وغطست في البُحيرة لتستحمّ. يبدو المشهد المتشابهُ بين الواقع والمرويَّة مُتداخلاً، غامضاً، يتكرَّرُ في أكثر من قصةٍ واحدة، تماماً كتلك القصص غير المكشوفة التي تظلُّ قابلة للتغيير".

** مهرجانات رقمية في تونس .

طرابلس 17 يوليو 2021 (وال)-  استجابة للإجراءات الرسمية للسيطرة على الحالة الوبائية في تونس، أعلنت وزارة الثقافة التونسية عن مجموعة من القرارات المتعلقة بالنشاط الثقافي وتنظيم المهرجانات والتظاهرات الثقافية في البلاد. هكذا تقرر إحياء مهرجاني قرطاج والحمامات من دون حضور واعتماد تقنيات البث الرقمي والتلفزي للعروض انطلاقاً من منتصف شهر أغسطس المقبل، وكذلك التخلي عن العروض الدولية المبرمجة في هذا الإطار والاقتصار على العروض التونسية مع تنويع البرمجة وإثرائها بمشاركات إضافية ومواءمتها مع المستجدات ومع صيغة البث الرقمي.

** ليبيا تشارك في مهرجان فيسباكو للسينما .

 طرابلس 17 يوليو 2021 (وال)- يعود مهرجان " فيسباكو " للسينما والتلفزيون، الأقدم في إفريقيا، للاحتفال بمرور نصف قرن على تأسيسه، وذلك من 16 إلى 23 أكتوبر 2021 بمدينة واغادوغو عاصمة بوركينافاسو. َوقد اختارات الإدارة الإفريقية، مهرجان كان السينمائي الدولي، موعدا لإعلان العودة هذه السنة، وهي تطمح لإعادة المهنيين إلى قاعات السينما في القارة السمراء، مع برنامج مكثف لدعم المبدعين الشباب. وقال المدير التنفيذي موسى أليكس لموقع "سكاي نيوز عربية" إن السينما الإفريقية نجحت هذه السنة في إنتاج أكثر من ألف فيلم إفريقي بين وثائقي وروائي طويل. وأضاف: "فيسباكو يطمح لاستقبال أكثر من 300 شخصية سينمائية عالمية من أصول إفريقية"، مشيرا إلى أن عدد الجمهور يتجاوز 250 ألف متفرج، وهذه السنة لن يقل عن هذا الرقم نظرا لتعطش الناس لعودة السينما". وعن حظوظ السينما العربية في هذا الموعد السينمائي، قالت وزيرة الثقافة البركوانية لموقع "سكاي نيوز عربية": "سأجيب بشكل دبلوماسي، إنها نفس المكانة لجميع الدول الإفريقية، عرب شمال إفريقيا يشاركون بأفلامهم". وأوضح أليكس أن عدد القادمين من مصر والمغرب والجزائر وتونس وليبيا يفوق 250 فيلما في مختلف الفئات. " انتهت النشرة " 

.... ( وال ) ....