اليونسيف تدعم إعداد التقرير الرسمي للدولة الليبية والتقارير الموازية للمجتمع المدني حول حقوق الطفل في ليبيا .
نشر بتاريخ:
طرابلس 25 أبريل 2013 (وال) - تقوم الحكومة المؤقتة - ممثلة بوزارة الشؤون
الاجتماعية وبدعم فني من منظمة اليونسيف - بإعداد التقرير الدوري الثالث و الرابع
حول وضع حقوق الطفل في ليبيا ، والذي سيتمّ تقديمه إلى لجنة حقوق الطفل في جنيف في
وقت لاحق من هذا العام.
وحسب النشرة الصحفية لليونسيف ، فقد عبّرت وزارة الشؤون الاجتماعيّة ، عن رغبتها
في إعادة تقديم التقرير المقدم في سنة 2009 ، والذي لم تتم مناقشته من المنظمة
ليعكس الوضع الحقيقي لحقوق الطفل في ليبيا الجديدة.
وسيركّز التقرير - المقرّر تقديمه في 1/7/2013 - على العديد من المواضيع
المتعلقة بحقوق الطفل مثل : حق الحصول على التعليم و الخدمات الصحيّة لجميع الأطفال
، بالإضافة إلى قضايا حماية الطفل.
ووفقا لبرتكول التعاون بين المنظمة وليبيا ، ستقدّم اليونسيف ، دعما فنيّا لوزارة
الشؤون الاجتماعيّة في إعداد التقرير الرسمي للدولة و المجتمع المدني لإعداد
التقارير الموازية حول حقوق الطفل.
وأشارت اليونسيف في هذا الصدد ، إلى أنه تمّ عقد ورشتي عمل و لقاءات في شهري
مارس و أبريل مع ممثلين عن الوزارات الليبية المعنيّة بحقوق الطفل و ممثلين عن
المجتمع المدني ، كما ستنظم اليونسيف اليوم ورشة عمل لمدة يومين ، يشارك فيها
ممثلون عن المجتمع المدني يمثلون مختلف مناطق ليبيا.
وعبّرت الدكتورة " كاثرين إمهوف" نائبة ممثل اليونسيف في ليبيا - خلال كلمتها في
ورشة العمل التي نظمت بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعيّة في شهر مارس الماضي -
عن شكرها للحكومة الليبيّة على عزمها و التزامها بإعادة تقديم تقريرها الدوري إلى
لجنة حقوق الطفل" .
واعتبرت الدكتورة " إمهوف" ، أنّ هذه المجهودات تبعث برسالة هامّة إلى المجتمع
الليبي و الدولي بأنّ الأطفال اليوم في ليبيا هم من أولويات الدولة."
بدورها ، أكّدت مديرة قسم تنمية الأسرة بوزارة الشؤون الاجتماعيّة الدكتورة " سوسن
الحنيش " في هذه الورشة ، أنّ الوزارة" ستلتزم بأن يكون مسار إعداد هذا التقرير
شفّافا ومفتوحا ...معتبرة أن إعادة هذا التقرير سيعطي فرصة فريدة من نوعها لكي ننقل
الوضع الحقيقي لحقوق الطفل في ليبيا و الذي نعتبره بمثابة خط أساس يمكن تقييم أيّ
تقدّم يحرز من خلاله."
ووصفت اليونسيف ، مشاركة منظمات المجتمع المدني في ليبيا في هذه الورش ، بالحماس
والالتزام ، خاصة وأنها قد قرّرت إعداد تقرير موحّد يشمل كل ليبيا ، إضافة إلى
تقارير تغطي مناطق جغرافيّة من أجل تسليط الضوء خاصّة على وضع الأطفال في الكفرة ،
و بنغازي ، و سبها ، وهي من بين المناطق التي عانت من نزاع مسلّح أثناء الثورة و
حتىّ الآن ووقع تهميشها في النظام السابق .
( وال )