بمشاركة دولية : مدينة غريان تستضيف المؤتمر الوطني العلمي الثالث للثقافات المحلية تحت شعار ( الثقافة تجمعنا ) .
نشر بتاريخ:غريان 20 يونيو2021 م (وال) - تستضيف مدينة غريان يوم الثلاثاء المقبل أعمال المؤتمر الوطني العلمي الثالث للثقافات المحلية الذي يعقد تحت شعار "الثقافة تجمعنا " برعاية مكتب الثقافة والتنمية المعرفية بمدينة غريان ، وبمشاركة أساتذة من كليات القانون والتربية والاقتصاد وعلم الاجتماع ومراكز أبحاث ودارسون ومتخصصون في الثقافة والمهتمون بالشأن الثقافي .
وأفات مصادر باللجنة التحضيرية للمؤتمر لوكالة الانباء الليبية أن اللجنة عقدت اجتماعا موسعاً بحضور أعضاء اللجنة العلمية التي أنيط بها مراجعة الأبحاث المشاركة في المؤتمر .
وحسب المصادر فقد تم خلال الاجتماع مناقشة الاستعدادات النهائية والترتيبات المؤدية الى إنجاح اعمال المؤتمر، وتسهيل العقبات ، حيت تحدث في الاجتماع كل من الدكتور محمد الاسود مدير مكتب الثقافة بغريان ، والأستاذ ميلود دلهوب ، والأستاذ د مصطفى الحبلوص، و الدكاترة؛ الفيتورى القزله ومحمد فهمى وفتحى عريبى ، والدكتور جمال الزوى والدكتور على فرحات رئيس مؤسسة "مالك بن النبى" لدراسات وابحاث الصراعات الفكرية، والدكتور طه التركى والدكتور عبدالكريم النعاس،
وقال نائب رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور " جمال الزوى " لـ ( وال ) انه بالرغم من الظروف التي تمر بها ليبيا ، الا ان دورة المؤتمر لهذا العام تشهد تحولاً هاما حيث سيشارك فيها باحثون من عدة دول عربية وأجنبيه كمصر والجزائر والمغرب واسبانيا ، وهو ما سيعطى لهذا الحدث العلمي الثقافي بعداً دولياً ويضع المسألة الثقافية في اطار جديد قد يساهم في إيصال الصورة الحقيقية للحالة الليبية .
وأوضح في تصريحه لـ ( وال ) عقد المؤتمر سيعطى صورة عن التنوع الثقافي في ليبيا الذى هو قوة فاعلة في إثراء المعرفة وبناء أرضية للتسامح والاندماج والتواصل ، كما انه يساعد على تنمية المهارات ومبدأ قبول الآخر ومقاومة العنصرية والعيش بسلام ، فالتنوع يعنى الإقرار والاعتراف بالآخر ، وتعزيز الاستقرار والتآخي في المجتمع الليبي ..
بدوره قال د " على فرحات " إن المؤتمر يهدف الى جمع رجال الفكر والثقافة والخبراء لمناقشة سبل حماية الطابع الفريد للثقافات المحلية الليبية ومشاركتها بحرية في الحياة الثقافية للمجتمع الليبي .
وأضاف أن المؤتمر يهدف الى دعم التواصل والحوار بين مختلف مكونات الثقافة المحلية، ويُركز على أهمية دور الشباب في معالجة التحديات التي تواجهها الهوية الوطنية، وكذلك الاهتمام بالأفكار الجديدة من منطلق التحدث والانفتاح والتسامح، والدعوة عامة لمن يريد الحضور والاستفادة.
(وال )