الجيش الأمريكي يقر بمقتل ( 23 ) مدنيا في العمليات التي نفذها حول العالم السنة الماضية .
نشر بتاريخ:واشنطن 3 يونيو 2021 ( وال )- أقر الجيش الأمريكي في تقرير نشر ، أمس ، بأنه قتل في العمليات العسكرية التي نفذها حول العالم في السنة الماضية ( 23 ) مدنياً، غالبيتهم العظمى في أفغانستان، في حصيلة أدنى بكثير من تقديرات أوردتها منظمات غير حكومية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، في التقرير الذي يُلزمها الكونغرس منذ عام 2018 بإعداده سنوياً وتنشر الجزء العلني منه بينما تبقي جزءاً آخر سرياً ، إن "البنتاغون يقدر أن ( 23 ) مدنياً قُتلوا ، و ( 10 ) آخرين أصيبوا بجروح في 2020 في عمليات عسكرية أميركية".
ووفقاً للتقرير، فإن الغالبية العظمى من هؤلاء القتلى المدنيين سقطوا في أفغانستان، حيث أقر الجيش الأميركي بمسؤوليته عن مقتل 20 مدنياً، في حين توزع القتلى المدنيون الثلاثة الباقون كالآتي: واحد قُتل في الصومال في فبراير وواحد قُتل في العراق في مارس ، وواحد لم يُكشف عن مكان أو زمان مقتله في هذا الجزء العلني من التقرير.
وإضافة إلى ذلك، أعاد البنتاغون تقييم حصيلة القتلى والجرحى المدنيين الذين سقطوا في العمليات العسكرية الأميركية في الفترة الممتدة بين 2017 و2019، بحيث باتت الحصيلة الجديدة تقر بسقوط ( 65 ) قتيلاً و ( 22) جريحاً، غالبيتهم العظمى في سوريا واليمن.
وحصيلة الضحايا المدنيين للعمليات العسكرية الأميركية حول العالم هي أدنى بكثير من تلك التي تنشرها بانتظام منظمات غير حكومية متخصصة.
ووفقاً لمنظمة "إيروورز"، التي تحصي أعداد القتلى المدنيين الذين يسقطون في غارات جوية حول العالم، فإن أكثر التقديرات تحفظاً تفيد بأن العام الماضي سجل مقتل 102 من المدنيين في العمليات العسكرية الأميركية حول العالم، أي خمسة أضعاف ما أقر به البنتاغون.
...( وال )...