النشرة الثقافية التي تصدر عن وكالة الأنباء الليبية أسبوعيا وتهتم بتغطية المشهد الثقافي الليبي والعربي والعالمي .
نشر بتاريخ:. افتتاحية النشرة " فلسطين " – المحرر الثقافي **
طرابلس 22 مايو 2021 م ( وال ) - في الديمقراطيات النيابية وبغض النظر عن أي تحفظ إيديولوجي.. كل سلطة هي تعبير عن إرادة شعبية منحت شرعيتها عبر آليات التفويض والانتخابات الحرة.. لذلك قلما يقع التفريق نظريا وعمليا - على سبيل المثال - بين سويسرا الرسمية وسويسرا الشعبية في القضايا المفصلية التي لا مراء ولا جدال حولها.. في بلاد كالبلاد العربية يبدو الأمر مختلفا تماما، فالسلطة هنا - غالبا - لا تعبر عن إرادة الشعب الحرة ، لأنها ببساطة موروثة من حقبة استعمارية موسومة بالنهب والتخريب الثقافي والاجتماعي وامتصاص مقدرات الارض ، وتهيمن عليها عائلات من الكمبرادور مرتبطة بعواصم عالمية تستولي على مقدرات الكوكب .. هذه الحقيقة كاشفة ولو جزئيا لأسباب العجز العربي في امتحان القضية الفلسطينية، فثمة بون شاسع بين القراءة العربية الرسمية لجوهر الصراع القائم وبين وعي الشارع بنخبه الثقافية والاجتماعية، والسبب ببساطة و بلا كثر تفلسف وتنظير أن المصالح بين الطرفين متباينة الى حد التضاد أحيانا.. العائلات والطبقات الحاكمة بشرعية الامر الواقع هدفها وغايتها واستراتيجيتها الاستمرار في الحكم والسيطرة على الموارد بأية وسيلة ولو بالتحالف مع الشيطان نفسه إذا استدعى الأمر.. والشرائح والفئات الشعبية من مواطنين وعمال ومثقفين وموظفين ووو.. كل أحلامها اللحاق بقطار النهضة والتقدم والتمدن أسوة بشعوب المعمورة .. وهذه الأحلام والطموحات لابد أن تصطدم بمخاوف وهواجس الكمبرادور ورعاتهم الدوليين.. وإذن فشل الديمقراطية والتنمية البشرية والنهضة المعرفية قبل أن يكون نتاج عوامل بنيوية في صلب المجتمعات العربية، فهو تجسيد لإرادة قوى داخلية وخارجية ترى في تكريس التخلف والضعف والفقر مصلحة وضرورة ملحة لاستمرار حالة الاستنزاف والاستهلاك.. هذا التضاد الوجودي بين السلطة والإنسان.. بين الحكام والمحكومين يفسر المسافة الفلكية بين الموقف الرسمي العربي الذي ينحو إلى البرود واللامبالاة تجاه ما يجري في فلسطين المحتلة من مجازر يندى لها جبين الإنسانية واستعراض همجي للقوة العسكرية الفتاكة وبين موقف الشعوب التي تغلي مشاعرها من الغضب وتتقطع قلوبها إربا أمام مشاهد جثت الأطفال المدفونة تحت ركام البيوت الآمنة التي يقصفها طيران الكيان الصهيوني بتواطؤ واضح من المجتمع الدولي ومؤسساته.. الشعوب تعرف ان الانحياز إلى الخيار الفلسطيني في المقاومة ليس رومانسية أو مراهقة سياسية لأنها بغريزة الوعي التاريخي المتجاوز للحظة الراهنة بكل احباطاتها وسلبياتها تؤمن أن الحق لا يسقط بالتقادم ولو بعد قرون .
** حرب المئة عام على فلسطين .
طرابلس 22 مايو 2021 م ( وال ) - صدر حديثا عن الدار العربية للعلوم كتاب "حرب المئة عام على فلسطين : قصة الاستعمار الاستيطاني والمقاومة" بنسخته العربية للمؤرخ الفلسطيني الأميركي " رشيد الخالدي " -الذي يعمل بروفيسورا للدراسات العربية الحديثة في جامعة كولومبيا- وركز الكتاب على 6 أحداث اعتبر أنها تمثل تحول في الصراع على فلسطين .. الخالدي يشغل منصب مدير لمدرسة الشؤون الدولية والمحلية التابع لمعهد الشرق الأوسط في جامعة كولومبيا، وشغل كرسي الأستاذ الراحل " إدوارد سعيد " للدراسات العربية في جامعة كولومبيا (Colombia)، وكان مستشار الوفد الفلسطيني في مفاوضات السلام العربية الإسرائيلية في الفترة من 1991 إلى 1993، ومن أشهر كتبه "الهوية الفلسطينية: بناء قومي حديث " .
تبدأ هذه الأحداث الستة - بحسب المؤلف - بوعد بلفور سنة 1917 الذي حدد مصير فلسطين، ثم حرب النكبة سنة 1948، يليها قرار مجلس الأمن رقم ( 242 ) لعام 1967، ثم الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، ثم اتفاقية أوسلو للسلام 1993، مرورا بزيارة أرييل شارون إلى القدس عام 2000، وصولا إلى حصار إسرائيل لغزة وحروبها المتكررة على أهل القطاع في العقد الأول من القرن الـ 21 .
**كتاب وأدباء فلسطين: جرائم الصهاينة لن تثني شعبنا عن المقاومة .
طرابلس 22 مايو 2021 م ( وال ) - أكد الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين أن "جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تثني الشعب الصامد في فلسطين وفي جميع أماكن تواجده عن المضي قدمًا في طريق الخلاص ونيل الحرية"، مضيفاً أن "القدس التي بسببها تفجرت الجولة الأخيرة من المواجهة مع حكومة اليمين المتطرف في تل أبيب تستحق الكثير من الفداء، وأن التضحيات ترخص من أجلها " .
وجاء في بيان صادر عن الأمانة العامة للاتحاد "إن الدماء الزكية التي تسيل الآن في القدس وغزة وجنين ورام الله والخليل ونابلس واللد ويافا، وفي كل بقعة تتكلم بالفلسطينية الأصيلة، ستبقى المهر الأثمن من أجل الحرية، وصولاً للدولة المستقلة وعاصمتها القدس، ولا بديل عن القدس إلا بالقدس".. وحيّا الاتحاد صمود الشعب الفلسطيني في كل مكان متمنيا السلامة لسكان قطاع غزة الذي "يتعرض لهجمة شرسة من قبل جيش الاحتلال في مواجهة غير متوازنة من حيث القوة، ولكن الغلبة فيها لأهل الحق الذين يصدون بصمودهم وإرادتهم هذا العدوان".
** أصبوحة ثقافية في سبها .
طرابلس 22 مايو 2021 م ( وال ) - ضمن نشاطات الصالون الثقافي في بيت الثقافة بسبها، أقيمت أصبوحة ثقافية بحضور جمع من الأدباء والكتاب والفنانين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي .. وقال " محمد أبوعريضة " مدير مكتب الثقافة والتنمية المعرفية سبها، إن الهدف من هذه الأصبوحة هو تجميع الناس في مكان واحد، من أجل المعايدة في أجواء مرحة بين أنغام الموسيقى والطرب، وتأتي هذه الأصبوحة ضمن البرامج الثقافية للصالون الثقافي المستمر طوال العام .
بدوره قال " مسعود بكاكو " من جمعية أصدقاء مكتبة اليونسكو الأدبية: أن هذه الأصبوحة تبرز كيف كان العيد خلال فترة الستينات في سبها، وكيف كان التجهيز للعيد والطقوس المصاحبة لذلك، إلى جانب اهتمام الناس بهذه المناسبة التي يتجمع فيها الكبار والصغار، وتطرقت كذلك إلى مسميات قطع ملابس العيد، وسرد كيف يقضون أيام العيد الثلاثة، وتنقلهم من منطقة إلى أخرى .
** جائزة سعيد خير الله لفنون السرد .
طرابلس 22 مايو 2021 م ( وال ) - أطلق مكتب الثقافة والتنمية المعرفية في مدينة طبرق جائزة (سعيد خير الله للقصة والرواية) في نسختها الأولى لعام 2021م .
وافتتحت المشاركة من مايو وحتى تاريخ 15 يونيو المقبل كأقصى أجل، ووضعت اللجنة المنظمة جملة من الاشتراطات حول كيفية المشاركة جاءت على النحو التالي: العمل المشارك به يكون مخطوطًا كاملا (مجموعة قصصية أو رواية) سواء كانت (التقديرية أو التشجيعية) .
وتمنح الجائزة التشجيعية مرة واحدة كل عام، لعدد ثلاثة مشاركين من الهواة “تشجيعا وتحفيزا” على بذل المزيد من العطاء والإبداع.
قيمة الجائزة : يمنح الفائز مبلغ بقيمة (3000) دينار للجائزة التقديرية للقصة او الرواية ، كما يمنح الفائز مبلغ بقيمة ( 1000) دينار للتراتيب الثلاث الاولي للجائزة التشجيعية .
** الأحاسيس المجروحة لأليزا جانيفا تحقق رواجا .
طرابلس 22 مايو 2021 م ( وال ) - صدر مؤخرا للروائية " أليزا جانيفا " رواية جديدة بعنوان ( الأحاسيس المجروحة ) .. رسمت جانيفا في هذه الرواية صورة كئيبة لروسيا، حيث يموت الناس في ظروف غامضة، ويمكن شراء ذمة الجميع، بداية من مديري المدارس إلى مسؤولي الكنائس.
روايات الأديبة الداغستانية " أليزا جانيفا" تقدم عادة نقدا للمجتمع الروسي وقد ترجمت للعديد من اللغات العالمية .. وخلال العقد الماضي، ذاعت في روسيا شهرة الروايات والقصص القصيرة التي أبدعتها أليزا جانيفا، وهي روايات تتسم بالحساسية والملاحظات القوية والمباشرة للعلل المجتمعية .. وبدأت جانيفا الكتابة عن قضايا تتعلق بوطنها جمهورية داغستان بالاتحاد الروسي الكائنة شمالي القوقاز، غير أن روايتها "الأحاسيس المجروحة" تعد المرة الأولى التي تطرح فيها صورة مكبرة، تصف الأوضاع المألوفة لدى الناس في مختلف أنحاء روسيا .
** العيش مع مونتانا الأولى في فرنسا .
طرابلس 22 مايو 2021 م ( وال ) - احتلّت رواية (العيش مع موتانا ) للكاتبة الفرنسية "دلفين هورفيّور " خلال الأسبوع الأول من مايو الجاري صدارة مبيعات الكتب في فرنسا.. وبحسب إحصائيات “إيديستا”، فقد “أطاحت الروائية الفرنسية من قمة الترتيب بمواطنها غيوم ميسو الذي حَلّ في المرتبة الثانية عن كتابه “الحياة رواية”.. ووفق الإحصاءات نفسها، فقد جاءت في المرتبة الثالثة رواية “اليوم الموالي” لفيليب دافيليا التي صدرت في أبريل الماضي، بينما حَلّ في الدرجة الرابعة كتاب “ثلاثة” لفاليري بيرين ، أمّا المرتبة الخامسة فكانت لرواية “الضفة” لبرنار مينيا .
** تاريخ الخط العربي .
طرابلس 22 مايو 2021 م ( وال ) - عن شركة أسيل للطباعة صدر كتاب جديد بعنوان (الخط العربي تاريخه وجمالياته وتطوره في ليبيا) للدكتور "عبدالحميد الصادق " رصد فيه محطات في تاريخ الخط العربي في ليبيا. .