المعهد القومي لعلاج الأورام بمصراتة يحيي اليوم العالمي للسرطان.
نشر بتاريخ:مصراتة 10 فبراير 2021 (وال) – أحياء المعهد القومي لعلاج الأورام بمصراتة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف (الرابع من فبراير من كل عام ) وذلك بالتعاون مع شركة الوقاية للمستلزمات الطبية.
وتم خلاله استعراض الإحصائيات السنوية لحالات السرطان خلال سنة 2020 والإحصائية الخاصة بجميع المترددين علي المعهد وعرض المشاريع التي نفذت خلال الأعوام الماضية والأجهزة الحديثة.
وأكد رئيس وحدة سجل السرطان بالمعهد القومي لعلاج الأورام بمصراتة الدكتور “ممدوح الدهماني” تسجيل 1493 إصابة بالأورام خلال العام الماضي،منهم 843 من الإناث، 549 من الذكور، إضافة إلى 101 طفلاً .
وأوضح الدكتور “الدهماني” في حفل إحياء اليوم العالمي للسرطان الذي أقامه المعهد ، أن عدد الإصابات التي تم تسجيلها خلال العام الماضي زادت عن العام الذي قبله بـ350 حالة، مبينا أن المعهد أصبح عاجزا عن توفير الدواء لكل مرضاه نتيجة تزايد الحالات.
وأكد أن المنطقة الغربية تصدرت أعداد مرضى الأورام الذين استقبلهم المعهد والبالغ 733 اصابة (59.8٪)، ثم مرضى مصراتة الذين بلغ عددهم 339 اصابة (27.5٪)، معللا ذلك بتناقص عدد مرضى المنطقتين الشرقية الى (62 اصابة) والجنوبية (94 اصابة) لظروف العدوان على طرابلس، ونقص الوقود.
وأشار الدكتور “ممدوح الدهماني” إلى أن “سرطان الثدي” جاء في مقدمة أنواع السرطان الذي تم تسجيلها خلال العام الماضي بـ 322 إصابة، يليه سرطان القولون بـ 237 إصابة، ثم سرطان الرئة بـ 151 اصابة، و سرطان الغدد الليمفاوية ب84 إصابة وسرطان البروستاتا 54 إصابة.
وحلت مدينة مصراتة في مقدمة المدن التي استقبل المعهد مصابين منها بـ338 اصابة، ثم طرابلس بـ279 اصابة، فالخمس ب171 اصابة ثم زليتن ب156 اصابة، فسبها بعدد 48 إصابة.
وشدد الدكتور “ممدوح الدهماني” على الحاجة إلى توعية شاملة، مضيفاً أن الكادر الطبي والطبي المساعد بالمعهد في تناقص على عكس عدد المرضى الذين تتزايد أعدادهم سنوياً، مذكرا بأهمية الأكل الصحي وممارسة الرياضية
وأشار مدير الخدمات الطبية بالمعهد الدكتور “أبوبكر أبوشناف” إلى أن مريض الأورام هو مريض من نوع خاص، باعتباره يتطلب رحلة علاج طويلة من تشخيص ومناظير وتحليل أنسجة قبل الوصول لمعرفة اتباع التدخل العلاجي أم الجراحي، مضيفا أن المعهد منذ افتتاحه قبل 17 عاما قدم خدمة انسانية كبيرة.
بدوره استعرض مدير عام المعهد الدكتور “محمد الفقيه” التطور الذي مر به المعهد وجهود التطوير التي شهدتها أقسامه ووحداته، علاوة على الدور التعليمي للمعهد لا سيما في توطين العلاج في الداخل، معربا عن تطلعه للبدء في زراعة الأعضاء بالمعهد بدءا بزراعة النخاع الذين تم الحصول على اذن بشأنه من البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء.
وتخلل حفل احياء اليوم العالمي للسرطان تكريم بعض الجهات العامة التي كانت لها بصمة داخل المعهد القومي لعلاج الاورام.
..(وال)..