بحث تطوير سبل التعاون المشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط والشركات الألمانية في مجال النفط و الطاقات البديلة.
نشر بتاريخ:طرابلس 18 يناير 20121 (وال) - بحث رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، أمس، بمقر المؤسسة في العاصمة طرابلس، مع سفير ألمانيا لدى ليبيا (أوليفر أوفتشا) والوفد المرافق له تطوير سبل التعاون المشترك بين المؤسسة والشركات الألمانية وإمكانية عودة الشركات الألمانية للسوق الليبي.
كما تطرّق المجتمعون باستفاضة، إلى مساعي المؤسسة الحثيثة للتقليل من حرق الغاز بحقول شركاتها والتوجه للطاقات البديلة في توفير احتياجات الطاقة الكهربائية، وذلك في إطار خططها المستقبلية التي تسعى لتطبيقها في الأعوام المقبلة، وفق المعايير البيئية المتعارف عليها عالمياً.
وعبر رئيس مجلس إدارة المؤسسة خلال هذا الاجتماع عن شكره وتقديره لدولة المانيا، على الدعم الذي قدمته ولا تزال تقدمه لليبيا من أجل إعادة الاستقرار.
وقال: "نتطلّع إلى مدّ جسور التعاون مع الشركات الألمانية النفطية، والاستفادة من تقنياتها الحديثة بقطاع النفط الليبي لتطويره" وفقا لموقع المؤسسة على الفيسبوك
وأضاف: "اضطرت المؤسسة لخفض معدلات الإنتاج بسبب التسربات النفطية، وآخرها ما حصل لشركة الواحة للنفط، مما تسبب في تخفيض للإنتاج بلغ (200) ألف برميل يومياً، وأن المؤسسة تحتاج، أكثر من أي وقت مضى، إلى الميزانيات الضرورية للقيام بعمليات الصيانة في المواقع النفطية لمعظم شركات القطاع.
وشدّد" صنع الله "على أهمية "أن يعامل قطاع النفط باهتمام بالغ، فهو المورد الوحيد للدخل في البلاد، وعلى الجميع أن يدرك مدى أهميته، حرصا وحفاظاً على ثروة الشعب الليبي والأجيال القادمة.
وهنّأ السفير(أوليفر أوفتشا) رئيس مجلس إدارة المؤسسة وجميع العاملين بقطاع النفط، لتحقيقهم معدلات مرتفعة من الإنتاج النفطى.
وأشار السفير إلى أن الشركات الألمانية العاملة في مجال النفط والطاقة، لها رغبة قوية للعودة للعمل والاستثمار في ليبيا.