مذكرات ابنة شقيق ترامب تصف عمها بانه أخطر رجل في العالم .

لندن 17 يونيو 2020 (وال) ــ يترقب الأمريكيون من مختلف الاتجاهات السياسية والاجتماعية يوم 28 من شهر يوليو الجاري الذي أعلن موعدا لاصدار مذكرات ((ماري)) ترامب ابنة شقيق التي تنشر فضائح مريعة عن عمها الذي وصفته بــ (أخطر رجل في العالم) فقد ذكرت شبكة بي بي سي البريطانية ان دار نشر "سيمون وشوستر" الأمريكية أعلنت أن ماري ترامب تعتزم إصدار مذكراتها التي تحمل عنوان : (كثير جدا ولا يكفي أبدا: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم) في الـ 28 من يوليو. وذكر موقع "أمازون" في إعلان ترويجي للكتاب، أن الكاتبة ستوضح كيف أصبح عمها (الرجل الذي يهدد حاليا الصحة العالمية والأمن الاقتصادي والنسيج الاجتماعي). وأضاف الموقع: (تشرح الكاتبة كيف أن أحداثا معينة ونماذج أسرية صنعت الرجل السيئ الذي يشغل حاليا المكتب البيضاوي، بما في ذلك العلاقة الغريبة والمضرة بين فريد ترامب ونجليه الكبيرين، فريد جونيور ودونالد). وتقول الدعاية إن الكاتبة تعتمد على رؤيتها الشخصية باعتبارها (شاهدة مباشرة على عدد لا حصر له من مآدب العطلات والتفاعلات داخل الأسرة). وسوف تُطرح المذكرات في المكتبات قبل أسابيع من المؤتمر الوطني الجمهوري، الذي يقبل فيه عمها ترشيح الحزب لخوض سباق إعادة انتخابه للرئاسة في نوفمبر . وتكشف المذكرات، بحسب المعلومات، كيف أمدت ماري صحيفة "نيويورك تايمز" بوثائق سرية لنشر تحقيق تفصيلي عن الشؤون المالية الشخصية لترامب. وزعم التحقيق الصحفي، الفائز بجائزة "بوليتزر" للصحافة، أن ترامب تورط في برامج ضريبية "احتيالية" وحصل على ما يزيد على 400 مليون دولار من إمبراطورية العقارات التي تركها والده. كما تتهم المذكرات الرئيس بأنه (عزل والده وسخر منه) بعد أن بدأ يعاني من مرض ألزهايمر. ماري ترامب، البالغة من العمر 55 عاما، هي ابنة فريد ترامب جونيور، الشقيق الأكبر للرئيس، وهوكان توفي عام 1981 عن عمر ناهز 42 عاما. وترجع الخلافات بينهما إلى نحو 20 عاما بسبب دعوى قضائية أقامتها هي وشقيقها ضد عمهما وإخوته . ففي عام 2000، رفعت ماري ترامب وفريد ترامب، شقيقها الثالث، دعوى قضائية اعتراضا على نصيبهم في أموال تركة والد دونالد ترامب، فريد ترامب الأب. وتقول صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" إنهما قالا إن وصية عام 1991 (خضعت للاحتيال والتأثير غير المشروع) من جانب دونالد ترامب وأخوته، حيث كان يعاني رب الأسرة من الخرف. كما رفعت ماري ترامب وشقيقها دعوى قضائية أخرى بعد إلغاء تأمينهم الصحي التابع لشركة "ترامب"، كخطوة انتقامية واضحة ردا على الدعوى القضائية الأولى.