النجار : الفايروس في سبها سريع الانتشار وتهاون المواطنين يزيد الوضع تعقيداً.
نشر بتاريخ:
طرابلس 31 مايو 2020 ( وال )- إعتبر مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض
" بدر الدين النجار " أن الوضع الوبائي في مدينة سبها متطور بسبب تسجيل
عدد كبير من الحالات حيث تجاوز العدد 35 حالة، مشيراً إلى أن فرق الرصد و
التحري الوبائي التابعه لمكافحة الأمراض تتبع المخالطين وتجمع العينات
لتحدد مدى إنتشار المرض في سبها.
وقال " النجار " في تصريحات تلفزيونية أمس السبت إن المشكلة الكبيرة
بالرغم من كل النداءات والمطالبات بعدم خروج أهالي سبها من المدينة
والتنقل لمدن أخرى هناك عدد كبير من الأهالي توزعوا في مدن الجنوب
ومجموعة كبيرة منهم لطرابلس مما يزيد الوضع الوبائي تعقيداً.
وأشار إلى أن الوضع قلق وغير مطمئن وفي نفس الوقت كمركز وطني لمكافحة
الأمراض لازال يعتبر الوضع تحت السيطرة طالما أن فرق التقصي مستمرة بتتبع
المخالطين ونشطة في الكشف المبكر عن الحالات، لافتاً إلى أن كل
المحاولات الآن تجري على الأرض لإحتواء المرض و منع إنتشاره.
وأضاف أن قوة الفايروس في سبها اتضح أنه سريع الإنتشار و يبدوا أن ضراوته
أكبر من الذي كان موجود في الشمال فقد تسبب هذا الفايروس بـ 3 وفيات و
هناك بعض الحالات تعاني من مضاعفات.
كما شدد على أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض من جهته يضاعف كل الجهد
لتوفير إمكانية التشخيص في سبها و المدن المجاورة حيث تم توزيع أجهزة
المعمل التي وصلت متأخرة وسيتم تنفيذ دورات تدريبية عليها لتكون الأطقم
جاهزة للتشخيص لأن التشخيص المعملي وإتباع الحالات يساعد في تتبع المرض و
المخالطين و إحتواء الفيروس وتنشيط و دعم فرق الرصد و التقصي الوبائي و
الإستجابة السريعة لتتبع المخالطين وأخذ العينات ومحاولة عزل المرضى و
المناطق، منوهاً إلى أن جميع الإجراءات يبذل فيها جهد كبير على الأرض
لمحاولة منع المرض من الانتشار بمدن و أحياء أخرى.
وذكر أن البينة التحتية للنظام الصحي و تقديم الخدمات الصحية في الجنوب
بصفة عامة دائماً على المحك و لا شك أن الجهوزية و الإستعداد الآن لا زال
يحتاج لإهتمام ، مؤدا بأن هناك سعي كبير لتوفير كل النواقص و الإمكانيات
.
...( وال ) ..