عميد بلدية سبها : لم نتلقى دعما ماليا من أي جهة والمدينة تعيش هذه الايام ظروفا صعبة .
نشر بتاريخ:
سبها 31 مايو 2020 ( وال )- قال عميد بلدية سبها، " الشاوش غربال " أن
المدينة تعيش هذه الأيام ظروفًا صعبة وأزمة صحية حقيقية بسبب ظهور وباء
"كورونا" بعد اكتشاف المزيد من حالات الإصابة.
واوضح " غربال " - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد بحضور أعضاء الغرفة
المركزية لمكافحة وباء "كورونا المستجد" في البلدية - أن المجلس البلدي
المنتخب للبلدية والغرفة المركزية لمكافحة فيروس "كورونا المستجد" لم
تخصص لهما أي مبالغ أو دعم مالي من أية جهة، مطالبًا أهالي البلدية
بالالتزام بالبيوت وحظر التجول المعلن، وتأجيل كافة المناسبات الاجتماعية
كمراسم الأعراس إلى حين مرور الأزمة.
وأشار " غربال " إلى أن البلدية كانت قد أصدرت قرارات لتلافي ظهور
الوباء لمواكبة الإجراءات الاحترازية في ليبيا واتباع توجيهات المركز
الوطني لمكافحة الأمراض.
وقال إن جهود البلدية لمكافحة الوباء، بدأت بتشكيل الغرفة المركزية
لمكافحة وباء "كورونا" بتاريخ 16 مارس الماضي وإصدار قرارات متعددة بشأن
الإجراءات الاحترازية وتخصيص مراكز للعزل والإيواء وأماكن الكشف والتحليل
وتشكيل لجان المسح والتقصي، والتعامل مع الجهات المسؤولة شرقًا وغربًا
لتجهيزها وتوفير الإمكانات المطلوبة من قبل المختصين لمكافحة الوباء.
وأضاف "غربال" أنه ضمن هذا المسار جرى تجهيز مقر العيادة التنفسية
(الثانوية) كعيادة مخصصة للكشف الأولي للمشتبه بإصابتهم بالوباء بسعة
كلية 15 سريرًا قدمت من قطاع الصحة بالمنطقة الشرقية بالكامل.
كما جرى تجهيز مقر للحجر الصحي النهائي في بيت الطلبة (البركولي) بسعة
100 سرير إيواء عادي و15 سرير عناية فائقة و9 أجهزة تنفس صناعي، منها 10
أسرَّة عادية و5 أسرة عناية فائقة قدمت من حكومة الوفاق الوطني، و90
سريرًا عاديًا، و10 أسرَّة عناية فائقة قدمت من قطاع الصحة بالمنطقة
الشرقية .
ونوه "غربال " إلى أن أغلب التجهيزات التي وصلت البلدية جيدة لكنها غير
كافية، لافتًا إلى أنهم في المجلس البلدي سمعوا أنه قد أُرسلت بعض
الإمكانات الأخرى من وزارة الصحة بحكومة الوفاق خلال الفترة الماضية،
ولكن لم تصل للغرفة المركزية لمكافحة الوباء لأسباب لا نعلمها وقد تم
مخاطبة جهاز الرقابة وديوان المحاسبة لمتابعة الموضوع.
...( وال ) ..