الشركة الوطنية العامة للنقل البحري تعتمد خطة شاملة لتطوير أسطولها البحري المكون من 22 ناقلة تنطلق من العام 2020- 2023 .

طرابلس 28 ديسمبر 2019 (وال)- اعلنت إدارة الشركة الوطنية العامة للنقل البحري عن خطة لتطوير أسطولها البحري الحالي تعزيزا لمكانتها في السوقين المحلي والدولي، بالمبادرة بتشكيل لجان فنية منذ العام 2017 مهمتها تقييم الأسطول الحـالي المكون من 22 ناقلة (21 ناقلة تختص بنقل النفط الخام والمنتجات النفطية وسفينة صب للبضائع السائبة)، و بسعة كلية تبلغ حوالى 2.72 مليون طن متري . ووضعت الشركة حسب الموقع الالكتروني خطتها لتكون موضع التنفيذ مع مطلع العام 2020 وتستمر خلال الثلاث سنوات اللاحقة من خلال السعـــي لتنويع مصـادر دخــل الشــركـة وإعتماد سياسة إحلال ناقلات النفط التي تجاوز عمرها الإفتراضي 15 سنة ، خاصة فيما يتعلق بناقلات النفط الخام وذلك بما يتوافق وسياسة الحفاظ على الأصول ، وإحلال السفن التي لم تحقق عوائد تشغيل إيجابية على مدى زمني طويل لأسباب فنية أو تشغيلية وذلك بما يتوافق مع الحفاظ على أموال الشركة من الإستنزاف ،و المنافسة في سوق النقل البحري من خلال إقتناء سفن جديدة ذات جدوى إقتصادية. وحددت الشركة مراحل ثلاثة لتنفيذ الخطة تبدأ الأولى مع مطلع العام 2020 وتنتهي بحلول العام 2021 ، يتم خلالها احلال اربعة سفن بإقتناء عدد 4 ناقلات حديثة بواقع ناقلتي نفط خام بسعة أكبر من نفس حجمية الناقلات المستهدف إحلالها وبمواصفات أكثر ملائمة للسوق التجاري والتشغيلي وأكثر طلباً في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى شراء ناقلتين للمنتجات النفطية بحجميات مماثلة للناقلات الخام تساهم بشكل كبير في تحسين وضع الأسطول وتعزيز ميزان الإيرادات مقابل المصروفات . وحول المرحلة الثانية اكدت الشركة انها ستنطلق مطلع 2021 حيث سيتم خلالها إقتناء ناقلتين حديثين للغاز المسال بسعة تقديرية (10 الاف م3 ) لكل ناقلة ذوات تبريد جزئي، تسعى الشركة من خلال إقتنائها للعودة مجددا لسوق نقل الغاز المسال، والمنافسة في تغطية متطلبات السوق المحلي بالكامل وأيضا المنافسة في السوق العالمي . اما المرحلة الثالثة فستنطلق عام 2022 – 2023 وسيتم خلالها الإستمرار في إحلال المتبقي من السفن المتقادمة او التي تجاوزت العمر الإفتراضي وإستبدالها بسفن وناقلات أخرى حديثة تكون ملائمة لإحتياجات السوق في هذه الفترة الزمنية والتي ستشمل على سبيل المثال لا الحصر (سفن نقل الحاويات – سفن نقل البضائع المدحرجة) . وخلصت الشركة الى انه بتنفيذ الخطة تكون قد حققت مستهدفاتها بالحفاظ على استمرارية تواجدها بالسوقين المحلي والعالمي ، وتوفير التكاليف الاضافية للعمرات والصيانة والاعطال المكتكررة الناتجة عن تقادم السفن ، وتحقيق الايرادات العالية ، وتجنب دفع مصاريف تحوير السفن وتنويع النشاط من خلال اقتناء سفن نقل الغاز المسال . (وال)