اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول للدراسات الاقتصادية بجامعة سرت.
نشر بتاريخ:
سرت 19 ديسمبر 2019 ( وال ) - طالب المشاركون في ختام اعمال المؤتمر
الدولي الأول للدراسات الاقتصادية الذي نظمته كلية الاقتصاد بجامعة سرت
تزامنا مع اليوم العالمي للمهاجرين الذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر من
كل عام وذلك تحت شعار " الهجرة غير الشرعيه التداعيات وسبل المواجهه
باعادة النظر في القانون رقم 19 لسنة 2010 بشأن مكافحة الهجرة الغير
شرعية من خلال تشديد العقوبات وفرض غرامات مالية على كل من يثبت تورطه في
عمليات تهريب البشر والتنظيمات التي تمتهن الهجرة الغير مشروعة وتروج لها
ومعاقبة كل من ساعد أو ساهم أو استغل وظيفته في عملية تهريب المهاجرين
الغير شرعيين.
ودعت التوصيات الى العمل على تفعيل الاتفاقيات الدولية وإلاقليمية مختصة
للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وحماية اللاجئين الموقعة بين ليبيا
ودول الجوار.كما اوصى المشاركون على ضرورة العمل على تحديث منظومة
التشريعات الوطنية المتعلقة بمكافحة الهجرة الغير شرعية بما يوائم التطور
الذي صارت عليه الظاهرة وبما يوائم المعايير الدولية لحقوق الإنسان
،والعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال تبادل المعلومات والبيانات ذات
الصلة بالهجرة الغير شرعية ومهربي البشر الأمر الذي يساهم في مكافحتها
والحد منها ، كما طالبت التوصيات دول المصدر إقامة جملة من الإصلاحات
الجوهرية فيما له علاقة بالحريات العامة والفردية وإقامة برامج تنموية
تستثمر فيها المدخرات الطبيعية والوطنية والثروة البشرية. ، بالاضافة الى
السعي لحل المشكل السياسي والأمني في ليبيا وتحقيق المصالحة الوطنية وفرض
السيادة على وحدة التراب الليبي وحماية الحدود.
كما اكدت التوصيات على إعداد قاعدة بيانات للهجرة غير النظامية من قبل
الأجهزة الليبية المسؤولة تتضمن أعداد المهاجرين وجنسياتهم وتوزيعهم
الجغرافي في ليبيا ومؤهلاتهم العلمية والمصاريف التي تتكبدها الدولة
عليهم ، وإن كانت هذه القاعدة منفصلة عن قاعدة بيانات الهجرة النظامية
والمتاحة على الشبكة الدولية للمعلومات ,والعمل على خلق استثمارات في دول
المصدر بالتعاون مع برامج الأمم المتحدة للإنماء.والشروع في وضع لائحة
قانونية تتيح التحصيل الضريبي المؤقت من المهاجرين الغير نظاميين لحين
تسوية أوضاعهم في الإقامة مع حفظ حقوقهم في حال رفض إقامتهم.والتركيز على
برامج التوعية لدى المواطنين من أضرار الهجرة الغير شرعية المتمثلة في
انتشار الأمراض والجرائم.وتوعية أفراد الشعب والأجهزة الامنية التي
تتعامل مع المهاجرين غير الشرعيين باحترام آدمية الإنسان واتباع الطرق
القانونية دون تحقيرهم أو ابتزازهم أو النيل منهم. ومعالجة مشاكل الشباب
الليبي وتحسين أوضاعهم المعيشية والقضاء على البطالة وخلق فرص جيدة تضمن
لهم حياة كريمة وتكثيف التعاون بين المؤسسات الأمنية والإعلامية لمكافحة
ظاهرة الهجرة الغير شرعية مع دول الجوار من خلال تبادل الخبرات حول كيفية
التعاطي مع تلك الظاهرة وتشديد الإجراءات التي تحد من تفاقمها.
عمل خطة إعلامية متكاملة من خلال وسائل الإعلام تتناول التوعية بمخاطر
الهجرة الغير شرعية وتعزيز آليات مكافحة الهجرة الغير شرعية عبر مواقع
التواصل الاجتماعي بتكثيف الحملات التوعوية والممولة لها
...( وال سرت )....