دراسة تحذّر من أن ارتفاع الحرارة والرطوبة يقلصان من طاقة العمل .
نشر بتاريخ:
واشنطن 25 فبراير2013 (وال) ـ أدى ارتفاع الحرارة و الرطوبة بسبب تغييرات
مناخ الارض ( الاحتباس الحراري ) إلى انخفاض حجم العمل الذي يمكن انجازه في أسوأ
درجات حرارة بنحو عشرة بالمئة في العقود الستة المنصرمة .
وذكر علماء من مؤسسات حكومية أمريكية في دراستهم ـ نشرت دورية نيتشر كلايمت
الخاصة بالتغير المناخي ـ أنه نظرا لان درجات الحرارة المرتفعة قد تقترن بنسب رطوبة
أعلى مما تصاحب الطقس البارد فان مستوى الرطوبة حاليا يفوق معدلاته السابقة .
وللكشف عن مدى الاجهاد الناجم عن العمل في الطقس الاكثر حرارة ورطوبة قارن
خبراء من الادارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي على المباديء الارشادية العسكرية
والصناعية المتبعة بالفعل عند ارتفاع درجات الحرارة بالتوقعات المناخية بشأن
مستويات الحرارة والرطوبة المرجحة على مدار القرن المقبل.
وتوقّع " جون دون " من مختبر ديناميكا الموائع الجيوفيزيائية التابع للادارة
في برنستون والذي قاد الدراسة أن يتضاعف حجم الخسائر في طاقة العمل بسبب الاجهاد
الناجم عن الحرارة على مستوى العالم بحلول عام 2050 في ظل مناخ يزداد حرارة . واستناداً إلى توقعات معتدلة لدرجات الحرارة ومستويات الرطوبة في المستقبل قدر
الخبراء أن تنخفض طاقة العمل الى 80 بالمئة بحلول عام 2050. بينما معدل ارتفاع درجة
الحرارة بست درجات مئوية من شأنه أن يزيد صعوبة العمل في الاشهر الحارة في كثير من
بقاع الارض.