Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

أهالى محلة المنشية بمدينة سبها وثوارها ومؤسسات المجتمع المدنى يقيمون احتفالية بمناسبة الذكرى الثانية لانتصار ثورة السابع عشر من فبراير المجيدة .

نشر بتاريخ:
سبها 16 فبراير 2013( وال ) - أقام أهالى محلة المنشية بمدينة سبها ، وثوارها ، ومؤسسات المجتمع المدنى يوم أمس الجمعة ، احتفالية بمناسبة الذكرى الثانية لثورة السابع عشر من فبراير المجيدة . وشارك فى الاحتفالية ، عدد من أعضاء مجلس الحكماء والشورى ، والمجلسان المحلى والعسكرى سبها ، والثوار ومؤسسات المجتمع المدني ، واللجنة الأمنية العليا فرع سبها . وهنأت الكلمات - التى ألقيت بالمناسبة من قبل اللجنة التحضيرية للمهرجان ، والمجلس المحلى المنشية ومؤسسات المجتمع المدتى ، وثوار المنشية ، ومجلس الحكماء والشورى سبها ، واللجنة الأمنية ، والإسناد الأمنى والمجلس العسكرى سبها - الشعب الليبى بالذكرى الثانية لانتصار ثورة السابع عشر من فبراير ، التى أعادت الحرية والكرامة للشعب الليبي . وترحم المتحدثون فى كلماتهم ، على أرواح الشهداء الأبرار ، الذين قدمو أرواحهم ودماءهم الزكية ، فداءً لتحرير ليبيا من حكم الطاغية المستبد ، ودعوا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين ، والعودة الحميدة للمفقودين . ودعت الكلمات ، إلى التعاون ، والتكاثف ، والتعاضد ، ونبذ الفرقة ، والخلاف ، وإلى اصلاح ذات البين ، من أجل مصلحة ليبيا الجديدة ، والوقوف يدا واحدة ، ودعم الشرعية التى اختارها الشعب الليبي ، المتمثلة فى المؤتمر الوطنى العام والحكومة المؤقتة . وطالبت الكلمات ، أبناء الشعب الليبى كافة - من الثوار - إلى الإسراع بالمساهمة بالانتقال من مرحلة الثورة ، إلى الدولة ، والمساهمة فى بناء جيش قوى وفاعل ، وشرطة قوية تحقق الأمن ، والأمان ، والاستقرار للوطن والمواطن . وأكد ثوار 17 فبراير بالمنشية - فى بيان لهم - بأنهم سيحافظون على الدماء الزكية ، ولن يتنازلوا عن تقديم أرواحهم فداءً لهذه الثورة المجيدة ، وسيضربون بيد من حديد ، على يد كل من تسول له نفسه محاولة سرقتها ، أوالالتفاف عليها ، لإعاقة مرحلة الانتقال من الثورة للدولة . وأكدوا على أن ليبيا وحدة واحدة ، من شرقها إلى غربها ، ومن شمالها إلى جنوبها ، ومن وسطها إلى أطرافها ولا تقبل القسمة الا على نفسها ، فتقسيم الوطن تحت أي مسمى مرفوض ، وهو خط أحمر ، ولا تهميش لأى جزء من الوطن ، ونعم للامركزية ، وسعادة المواطن الليبى أينما كان ، وحيثما وجد . ورفضو فى بيانهم كلَّ المحاولات ، التى من شأنها زعزعت استقرار الوطن ، أو تعطيل أى مصلحة من المصالح العامة والخاصة ، بعد أن منَّ الله على البلاد لالتئام جرحها العميق ، وبداية تعافيها من مرضها العصيب وأقروا ، وأيدوا ، حق الجميع فى التظاهر السلمي ، شرط أن يكون ذلك ، تحت ضوابط القرار رقم (65/2013 الصادر عن المؤتمر الوطنى العام بشان التظاهر ، والاعتصامات . ودعوا جميع الثوار الأبطال على كامل التراب الليبى ، إلى الجد ، والعمل ، لمساعدة المؤتمر الوطنى العام والحكومة المؤقتة ، فى بناء دولة القانون والعدالة والمساواة ، وان يكونوا عيونا ساهرة ، وأيدٍ جاهزةً لحماية الوطن فى أنحائه كافة . ( وال - سبها )