النشرة العلمية الاسبوعية التي تصدر عم وكالة الانباء االليبية.
نشر بتاريخ:
طرابلس / 27 ديسمبر 2018 ( وال )
== بشرى لمرضى السكر"ابتكار ليبي "يراقب السكر بالتّنفس" .
الدكتور “خالد سعيد الدرسي”العربي الليبي ابتكر مستشعرا جديدا يراقب
نسبة سكر الدم من خلال التنفس”،
وقد حاز هذا الابتكار على الترتيب الأول، في مسابقة الابتكار وريادة
الأعمال التي تديرها جامعة ولاية ساوث داكوتا بالولايات المتحدة .
وهذا المستشعر المرن الذي ابتكره يسمح لمرضى السكري من مراقبة نسبة
السكر في دمائهم باستخدام أداة بسيطة في جهاز محمول باليد , و وفقا لما
اعلنه الدكتور- خالد سعيد الدرسي- مبتكر الجهازفانه يعمل وفق نسمة
الهواء النقي للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري يوجهونها إلى جهاز
محمول باليد، لمراقبة وتحديد نسبة السكر في الدم)).
== علاقة غريبة" بين قلة النوم والشهية.
كشفت دراسة طبية حديثة أن قلة النوم تدفع الإنسان إلى الإقبال بنهم أكبر
على الوجبات السريعة، وسط تحذيرات من تبعات هذه العادة السيئة على الصحة.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة العلوم العصبية "نورو ساينس"، فإن من لا
يحظون بقسط كاف من النوم ينفقون النقود بشكل أكبر على شراء الوجبات
السريعة، مثل البرغر والبيتزا.
ويؤدي الشعور بالإرهاق إلى زيادة النشاط في مناطق الدماغ المسؤولة عن
الشهية، فضلا عن إثارة الهرمونات التي تخبرنا بالوقت الذي نحتاج فيه إلى
الطعام.
ويعد البريطانيون والأميركيون من أكثر الشعوب التي تعاني نقصا في النوم
وزيادة في الوزن، بسبب كثرة الإقبال على الوجبات السريعة)).
== اكتشاف جسم وردي غامض يدور حول الشمس.
أعلن فريق من علماء الفلك عن اكتشافهم لأبعد جسم معروف في النظام الشمسي،
وذلك باستخدامهم تلسكوب فوق قمة "مونا كيا" في ولاية هاواي.
و يقول علماء الفلك بان الجسم الذي لا يزال غامضا إلى حد كبير، هو أيضا
أبعد بأكثر من 22 مليار ميل مقارنة بثاني أبعد الأجسام المعروفة، وهو
كوكب قزم آخر بحجم بلوتو يدعى إريس)).
== دراسة "مزعجة تحذر"الفتيات" من البلوغ المبكر.
دراسة طبية حديثة تحذرالفتيات بشدة بأن بعض المواد الكيماوية الموجودة
في منتجات العناية بالجسم كالعطور والشامبو تزيد عرضة الفتيات للبلوغ
المبكر.
وبحسب الدراسة الطبية االتي قامت بقياس معدلات عدد من المواد الكيماوية
مثل الفثالات و"البارابين" و"الفينول".
ويجري استخدام الفثالات وهي أملاح وإيسترات حمض الفيثاليك، في صناعة
منتجات كثيرة مثل العطور ومزيل العرق والصابون والشامبو وطلاء الأظافر
ومساحيق تجميل أخرى.
وأظهرت النتائج بأن تعرض الفتيات للمواد الكيميائية في سن مبكرة زادهن
من البلوغ المبكر، أما الفتيان فلم يظهر وسطهم ما يؤكد هذا التأثير.
وأوضح الباحث المشرف على الدراسةبقوله " يزيد البلوغ المبكر للفتيات عرضة
الإصابة لمشكلات في الصحة العقلية والنفسية، إضافة إلى ارتفاع احتمال
الإصابة بسرطان المبيض والثدي على المدى البعيد" )).
== فوائد رائعة لمنتجات الطبيعة لكل من تبحث عن الجمال.
لا يتوقف بحث المرأة عن طرق الحفاظ على جمالها ورشاقتها، وتستخدم من أجل
ذلك الكثير من مستحضرات التجميل، لكن هذه قد لا تكون فعالة بقدر ما يأتي
الجمال عن طريق التغذية الصحيحة للجسم.
ويعد البطيخ، الذي يحتوي على حوالي 92 بالمئة من الماء والكثير من المواد
الغذائية، واحدا من بين الأغذية ذات الفائدة الكبيرة للبشرة والشعر
والجلد، نستعرض هنا 8 منها، وفق ما ذكره خبراء التغذية والجمال.
يساعد البطيخ بشكل كبير على ترطيب البشرة ويمنع جفافها، بسبب كمية الماء
المرتفعة فيه، وهو ما يؤدي بدوره إلى منح البشرة نعومة كبيرة تشبه إلى حد
ما بشرة الأطفال.
كما يوفر أكل البطيخ نموا صحيا لفروة الرأس ويحفز نمو الشعر من خلال
مساعدته في تكوين مادة الكولاجين التي تعتبر حيوية للغاية لنمو الشعر
بشكل صحي.
كما ان البطيخ يحتوي على فيتامين (أ) بكميات وفيرة، ويساعد هذا
الفيتامين على تقليل الإفرازات الدهنية التي تتسبب في ظهور حب الشباب
والبثور والرؤوس السوداء.
ويحتوي البطيخ على فيتامين (ج) والجلوتاثيون والليكوبين، وهذه المواد
لها دور فعال في منع الشعور بالتعب والإرهاق، كما تسهم بشكل كبير في
الحفاظ على حماية الجلد ويعطيه مظهر أقل سنا.
و ينصح الخبراء بفرك البشرة بعصير البطيخ الطبيعي الممزوج بالملح، لما له
من أثر لطيف عليها.
ويحتوي البطيخ على الجلوتاثيون، وهي مادة مضادة للأكسدة موجودة بكميات
كبيرة في البطيخ، ولها خصائص هامة في صبغ الجلد ومنحه اللون النضر,ويمنع
ايضا تساقط الشعر.)).
==الأسباب الحقيقية" لظهور الشيب.
حين يتقدم الإنسان في العمر فإن من الطبيعي أن يشيب شعره فيكتسي لون
البياض، لكن هذا التحول في اللون، يحصل بسبب عوامل كثيرة ومتداخلة حسب
قول الاطباء.
وبحسب موقع "توب هيلث جورنال"، فإن هذه الشيب قد يحصل حتى في سن مبكرة من
جراء النقص في بعض الفيتامينات مثل " د و أ و بي" أو بسبب الإرهاق وعوامل
جينية.
وبخلاف الاعتقاد السائد، يقول الخبراء إن الشيب قد يغزو شعر الإنسان وهو
ما يزال في ريعان الشباب أي في العشرينات، وبالتالي فإن الشعر الأبيض ليس
مرادفا للشيخوخة بالضرورة.
وتوجد في جسم الإنسان ملايين من بصيلات الشعر التي تقوم بإنتاج الشعر
والمادة الصبغية المسؤولة عن اللون "الميلانين"، ومع مرور الزمن، تتراجع
الخلايا المرتبطة باللون في البصيلات، مما يفقد الشعر لونه الأسود.
وحين يحصل هذا التراجع في الخلايا المسؤولة عن اللون في البصيلات، يشيب
الشعر ويكتسب اللون الأبيض الذي اعتدنا على رؤيته على رؤوس المتقدمين في
السن)).
== الشاي والشوكولاتة يطيلان العمر.
أكد بحث جديد، نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تناول الشوكولاتة
وشرب الشاي أو القهوة قد يساعدان الإنسان على العيش لفترة أطول، لكن بشرط
واحد.
وتوصلت الدراسة إلى أن إرفاق الشاي أو الشوكولاتة أو القهوة بمكملات
الزنك ينشط مركبا يساهم في إبطاء الشيخوخة.
كما أن هذه الوصفة تقاوم "الإجهاد الداخلي"، الذي يتراكم بشكل طبيعي على
مر السنوات، ويؤدي إلى السرطان أو مرض الزهايمر.
وقال باحثون ألمان، من جامعة إرلنغن نورنبيرغ، إن الزنك مكمل آمن
"نسبيا"، حتى لو تناولت جرعات عالية منه، مشيرين إلى أن اعتماده بانتظام
في وجباتك الغذائية يساعد على إبطاء الشيخوخة.
وتابعوا "للزنك فوائد أخرى مثل تحسين وظيفة الكبد ومكافحة فشل القلب، كما
أنه يلعب دورا مهما في تطوير القدرات التعليمية والسلوكية".
وأضافوا "تحتوي الشوكولاتة والقهوة والشاي على مضادات الأكسدة التي تساهم
في مكافحة تلف الخلايا")).
== انتبهوا "جرس المنبه" قد يؤدي إلى الوفاة. يعتمد جل الناس على المنبه من أجل الاستيقاظ من النوم، لكنهم لا يعلمون
المخاطر الصحية التي تكمن وراء هذا الاستخدام، الذي يتكرر بشكل يومي.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن دراسة نشرتها مؤخرا بإن خبراء علم
النفس قالوا بان الأميركيين يعتبرون المنبه ثاني اختراع مكروه وسط
المجتمع، بعد الهاتف المحمول، موضحة أنه "ليس من الصعب فهم السبب".
وأوضحت الصحيفة بأن المنبه يزرع في نفسية الإنسان الخوف والذعر وعدم
الثقة، مشيرة إلى أن الاستيقاظ المفاجئ كل صباح قد يكون له مخاطر على
الصحة القلبية، وقالت "لا يجب أن تكون طبيبا لتعرف أن المنبه يشكل خطرا
حقيقيا على قلبك".
وفي دراسة أجراها المعهد الوطني للصحة في اليابان، أجبر المشاركون على
الاستيقاظ فجأة خلال عدد من الأيام، ووجد الخبراء أن هذه الفئة باتت
تعاني ارتفاعا في ضغط الدم وعدد ضربات القلب.
من جهته، كشف احد الباحثين من مركز إدنبره للنوم في بريطانيا، أن
التغيرات التي تحدث لجسم الإنسان خلال نومه، تجعله ضعيفا في حال تلقى
إشارة مفاجئة للاستيقاظ، سواء كانت منبها أو صيحة أو بكاء أو ضحكة
عالية)).
== بطاريات الهواتف الجديدة.. "الحقيقة الصاعقة".
بالرغم من أن شركات التكنولوجيا تصر في كل مرة على أن هواتفها الجديدة
أفضل بكثير من نظيرتها السابقة، إلا أن دراسة حديثة كشفت العكس، خصوصا
فيما يتعلق بإمكانيات البطارية.
وتوصلت الدراسة، التي أجرتها صحيفة "واشنطن بوست"، أن عمر البطارية في
الهواتف الجديدة للعديد من الشركات تأثر سلبا كثيرا، مقارنة بالأجهزة
القديمة.
وأجريت سلسلة من الاختبارات على 13 هاتفا، بما فيها "iPhone XS" و"Google
Pixel 3"، لمعرفة مدى قوة البطارية وعمرها.
وكانت النتائج مثيرة، حيث أن بطارية آيفون XS نفذت قبل 21 دقيقة، مقارنة
مع الهاتف السابق للشركة الأميركية آيفون X.
وفي الوقت نفسه، انطفأ هاتف "بيكسل 3" قبل ساعة ونصف، مقارنة مع "بيكسل
2")).
== طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
أظهرت دراسة جينية كبيرة أن طول القامة يجعلهم أكثرمن غيرهم عرضة للإصابة
بتوسع الأوردة أو ما يسمى بالدوالي.
والدوالي عبارة عن أوردة منتفخة وملتوية يمكن رؤيتها أسفل الجلد مباشرة،
وتكون عادة في الساقين، ويعاني أكثر من 30 مليون شخص في الولايات المتحدة
من الدوالي.
وأجرى الباحثون مسحا جينيا واسعا شمل مئات الآلاف من الأشخاص، وحددوا 30
جينا كثير منها يسهم في نمو الهيكل العظمي والأوعية الدموية مما يشير إلى
أن الطول قد يكون سببا مباشرا للدوالي.
وأكدت الدراسة أن إجراء جراحة بالساقين والتاريخ المرضي للأسرة، وقلة
الحركة والتدخين والعلاج الهرموني كلها عوامل خطر قد تؤدي أيضا للإصابة
بالدوالي)).
== الهواتف الجوّالة ومرض "السرطان". بعد جدل كبيرو واسع حول الضرر الصحي للهواتف الجوالة، كشفت دراسة عن
"دليل قاطع" يؤكد أن استخدامها المفرط يقود للإصابة بالسرطان، بسبب
التعرض المتكرر للإشعاع.
وفي هذا الشان حذرت دراسة أجراها المعهد الوطني للصحة في الولايات
المتحدة، من أن الإشعاع الناتج من استخدام الهواتف المحمولة، قد يؤدي
للإصابة بسرطان القلب والدماغ والغدد "الكظرية".
وأكد تقرير نهائي صدرمؤخرا بان النتائج الأولية التي تم اكتشافها في عام
2016، والتي وجد فيها علماء مؤشرات مبكرة على أن إشعاع الهواتف الخلوية
قد يكون مسرطنا.
وأكد العلماء المسؤولين على الدراسة أن النتائج التي نتجت عن تجارب على
الحيوانات لا يمكن ربطها بالبشر بشكل مباشر، ولكنها تعتبر مؤشر قوي على
تأثير التكنولوجيا على صحة البشر.
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور أنتوني ميلر، البروفيسور بجامعة تورنتو:
"نتائج اختبارات الحيوانات مع العلامات البشرية، والارتفاع الهائل بنسبة
الإصابة بالسرطان لدى الشباب، تؤكد بشكل قطعي أن إشعاع موجات الراديو
الصادرة من الهواتف يملك تأثيرا مسرطنا")).
== أسوأ خبر لعشاق "القهوة السوداء".
يعتقد كثيرون من محبي القهوة أن هذا المشروب "المزاجي" يجب أن يشرب دون
إضافات، وأن بعض الحليب مع القهوة يفقدها الكثير من متعتها وتأثيرها.
لكن إذا كنت ممن يفضلون شرب "القهوة السوداء" دون أن تضيف الحليب، فإن
هذه العادة قد تكون مؤشرا سلبيا على صحتك النفسية، بحسب دراسة حديثة.
وأوضحت الدراسة التي أجريت في جامعة إنسبروك النمساوية، أن الشخص الذي
يفضل مذاق المرارة سواء عند احتساء القهوة السوداء أو شرب المياه
الغازية، أكثر عرضة لأن يكون ذا شخصية "حاقدة".
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، شملت الدراسة عينة من ألف شخص، وتم سؤال
المشاركين عن بعض الأغذية التي يشتهونها، وفي المرحلة الأخيرة، تم تحديد
ملامح شخصياتهم في اختبار نفسي.
وكشفت النتائج أن المشاركين الذين فضلوا المذاق المر في الأطعمة
والمشروبات، بما فيها القهوة، كانت شخصياتهم أكثر خبثا مقارنة بمن يفضلون
المشروبات الخفيفة ويحبون إضافة الحليب إلى فنجان القهوة.
ويقول الباحثان المشرفان على الدراسة، " توبياس غريتيمير وكريستينا
سوغياغلو"، إن بحثهما أظهر علاقة المذاق المفضل بالشخصية، فالأشخاص الذين
يفضلون المرارة مرشحون أكثر ليكونوا "ساديين".
وليست هذه الدراسة النمساوية أول عمل أكاديمي يكشف علاقة مذاق الطعام
بشخصية الإنسان، ففي تجارب سابقة، كشف باحثون أن المذاق الحلو يجعل الناس
أكثر لطفا ورغبة في مساعدة الآخرين)).
== صورة تتيح التقريب حتى رؤية وجوه الناس.
توصلت شركة صينية بالتطور في التصوير الفوتوغرافي إلى مراحل جديدة، عندما
التقطت صورة لمدينة صينية، بحجم وجودة غير مسبوقتين.
وقامت شركة "جينكون تكنولوجي" الصينية، بالتقاط صورة لمدينة شانغهاي من
على قمة برج "أورينتيل بيرل"، بجودة وصلت لـ195 غيغابيكسل، أي حوالي (200
مليار بيكسل).
ويتيح حجم الصورة العملاق للشخص تكبيرها لدرجة تتيح له رؤية المارة في
شوارع شانغهاي.
وجاءت الصورة بتقنية 360 درجة، حيث بالإمكان تحريكها حول البرج في كل
اتجاهات المدينة، ثم التكبير حتى تتضح وجوه المارة على الأرض.
وبالمقارنة، يبلغ حجم الصور التي تلتقطها عدسات الهواتف الذكية المتقدمة
اليوم، 12 ميغابيكسل تقريبا، وبرغم جودة صور الهواتف الحديثة، إلا أن
جودتها تبدو "ضئيلة" جدا مقارنة بالصورة التي يبلغ حجمها 195 ألف
ميغابيكسل)).
== تجارب "لتعديل الغلاف الجوي".
عمدت روسيا والصين إلى إجراء تجارب علمية فريدة من نوعها، بتعديل طبقة
مهمة من الغلاف الجوي فوق أوروبا، لاختبار تقنية مثيرة للجدل قد تكون
مناسبة لتطبيقات عسكرية محتملة، بحسب ما أفاد علماء صينيون مشاركون في
هذا المشروع.
وكشف العلماء أن روسيا والصين أجريا 5 تجارب في شهر يونيو الماضي، منها
تجربة أجريت في 7 يونيو تسببت في إحداث اضطراب فيزيائي فوق منطقة مساحتها
126 ألف كيلومتر مربع، أي تقريبا بنصف مساحة بريطانيا.
وتقع المنطقة على ارتفاع 500 كيلومتر فوق بلدة فاسيلسورسك الروسية شرقي
أوروبا، وشهدت المنطقة ارتفاعا في الشحنات الكهربائية المصحوبة بجزيئات
دون ذرية سالبة الشحنة أكثر 10 مرات من المناطق المحيطة بها.
وفي تجربة أخرى في 12 يونيو، ازدادت حرارة طبقة رقيقة مؤينة، على ارتفاع
عال جدا، أكثر من 100 درجة مئوية بسبب تدفق الجزيئات.
وأثارت هذه التجارب المخاوف من إمكانية استخدام هذه المنشآت والتسهيلات
العلمية في إجراء تعديلات على الجو والطقس، وحتى من أجل خلق كوارث
طبيعية، مثل الأعاصير والعواصف والزلازل)).
== زحل يفقد 10 آلاف كيلوغرام في الثانية الواحدة.
ما يجعل كوكب زحل مميزا بين كواكب المجموعة الشمسية هو حلقاته، لكن
العلماء يعتقدون أن هذه الحلقات قد تختفي في غضون 100 مليون سنة فقط، وهي
فترة ليست طويلة بالنسبة لعمر الكوكب الغازي نفسه، وهو نحو 4 مليارات
سنة.
ويقول العلماء في ناسا بإن هذه الحلقات تخضع لجاذبية كوكب زحل فتسقط على
شكل "أمطار حلقية" على سطحه.
وقال قائد فريق البحث ومؤلف الدراسة في ناسا جيمس أودونهيو في بيان "نقدر
أن الأمطار الحلقية، التي تتساقط على سطح الكوكب، خلال نصف ساعة، بكمية
من المياه تعادل بركة سباحة أولمبية".
وأضاف أنه لهذا السبب وحده، فإن نظام الحلقات سيختفي خلال 300 مليون سنة،
لكن إذا أضفنا لذلك المقاييس التي أجرتها مركبة كاسيني لتساقطات مادة
الحلقات على خط استواء زحل، فهذا يعني أن الحلقات ستختفي في غضون 100
مليون عام")).
== (( وكالة الانباء الليبية
)) ==
------------------------------