ملخص لأهم ما جاء في النشرة العلمية الأسبوعية التي تصدر عن وكالة الأنياء الليبية .
نشر بتاريخ:طرابلس / 8 نوفمبر 2018 / وال / == حساء الدجاج يحارب نزلات البرد. أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في المجلة الطبية "تشيست" أن حساء الدجاج قد يكون له آثار مضادة للإلتهابات، والذي يمكن أن يخفف من أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي , ويمكن أن تساعد رائحة التوابل والحرارة في حساء الدجاج على تحسين حالة الجيوب الأنفية ، وأعراض الالتهاب بين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، ووفقا لدراسة منفصلة نشرت في "تشيست" ,, فإن الخبراء يتفقون على أن حساء الدجاج يستحق التجربة عندما يُصاب الشخص بالمرض ، ويمكن أن يكون مفيدًاً بسبب عدم القدرة على تناول الأطعمة الصلبة في حالة المرض. وقالت "كريستين سميث" ، وهي عالمة تغذية مسجلة ومتحدثة بإسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية : "يمكن لحساء الدجاج أن يقدم خياراً غذائياً كثيف المغذيات عندما يعاني شخص من ضعف الشهية ، موضحة أنه "يمكن أن يساعد أيضاً على زيادة الترطيب خلال فترة المرض")). == فكر مرتين قبل لعق ملعقة خليط الحلوى . كشفت دراسة نشرت هذا الأسبوع في مجلة "نيو انغلاند جورنال أوف مديسين" عن أن تفشي مرض إي كولاي في العام 2016 يرتبط بالدقيق ، لافتةً إلى أن المشكلة قد تكون أكثر شيوعاً مما كان يعتقد سابقاً . وقالت الدراسة : "تشير بياناتنا إلى أنه على الرغم من كونه غذاءً يتمتع بنسبة رطوبة منخفضة ، إلا أن الدقيق الخام يمكن أن يكون وسيلة لمسببات الأمراض المنقولة بالغذاء". وغالباً، ترتبط الأطعمة الأخرى بمرض إي كولاي، بما في ذلك اللحوم غير المطبوخة ، والخس ، والحليب غير المبستر ، وعصير التفاح. وأضافت الدراسة أن "استهلاك الطحين الخام أو غير المطبوخ غير مدرج في معظم الإستبيانات الروتينية والدراسات الوطنية عن الأمراض المنقولة بالأغذية، ولذلك لم يتمكن علماء الأوبئة في البداية من تقييم ما إذا كان المرضى قد استهلكوا الدقيق الخام." ونصح الخبراء بضرورة غسل الملعقة والوعاء، بعد تحضير الخليط ، وعدم تناول أي كمية منه قبل إدخاله إلى الفرن)). == العسل دواء لكثير من الأمراض. اظهرت العديد من الدراسات والأبحاث مؤخرًا ان العسل يعالج مجموعةً واسعة من الأمراض منها التهابات العين والحنجرة ، وصولاًً لإلتهاب المعدة والأمعاء وأمراض الجهاز التنفسي ، والحساسية ، ونزلات البرد ، والتهاب اللثة والحلق ، والعديد من أنواع الإصابات. ويمكن أن يعزز العسل الطاق ة، ويتخلص من السمو م، ويمنع داء السكري ، ويحسن النوم ، ويزيد من لون البشرة ، ويمنع تساقط الشعر ، ويكافح التجاعيد. أما الشعبية التقليدية للعسل كبلسم للإصابات ، فيعود إلى خصائصه المضادة للميكروبات , أما إرتفاع نسبة السكر وإنخفاض درجة الحموضة ، فيعني أن العسل يمنع نمو الميكروبات)). ==باحثون يكتشفون "عضوًاً" جديداً في جسم الإنسان ,,! قام باحثون بجمع معلومات تفصيلية عن بنية الفراغات في الجسد وتوزيعها ، ليكتشفوا أنها تشكل عضواً جديداً في جسم الإنسان . و يعتقد بعض الباحثين أيضاً ، أن "العضو" الجديد ((هذا )) , قد يكون الأكبر من بين أعضاء الجسم الأخرى. ويُعرف "العضو" المكتشف الجديد باسم "العضو الخلالي،" وهو عبارة عن الفراغات المليئة بالسوائل المنتشرة في كل أنحاء الجسم وفق الدراسة التي نُشرت في مجلة "التقارير العلمية" مؤخرا. ورغم أن النسيج الخلالي والسائل الخلالي كانا معروفين في الأوساط العلمية منذ زمن ، إلاّ أن الدراسة هذه بينتهما من منظور مختلف ، يقترح فكرة تصنيفهما كعضوٍ واحد. وتشير الدراسة الجديدة إلى أن الفراغات الخلالية قد تلعب دوراً مهماً في مساعدة الخلايا السرطانية على الإنتشار ، ما يحوله إلى سرطان نقيلي . إذ توضح جمعية السرطان الأمريكية أنه بإمكان الخلايا السرطانية أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم عند إنفصالها عن الورم ، وبالتالي قد تتخذ من الفراغات الخلالية قنوات لها)). == تنويع الغذاء يجنب الأمراض! تظهر العديد من الدراسات أن إعتماد الإنسان على غذاء مكوناته قليلة وغير متنوعة ، مرتبط بخطر الإصابة بالأمراض ، فضلاً عن تأثير ذلك أيضاً على صحة الجسد العامة. وتنص دراسات عديدة على أنه مع تغيّر المناخ والنمو السكاني ، بات يعتمد الأمن الغذائي العالمي بشكلٍ جدي على أربعة محاصيل رئيسية ، لا تتناسب مع التحديات البيئية التي نواجهها اليوم. ولذا، فيعدّ تنويع المحاصيل الغذائية أحد أنسب طرق الحد من مخاطر إنعدام الأمن الغذائي ، في حالة فشل المحاصيل الغذائية الرئيسية بسبب حالات مناخ طبيعية مثل الجفاف أو العوامل الأخرى. وقالت أبحاثٌ طبية إن إعتماد وجباتنا الغذائية على ثلاثة أو أربعة مكونات فقط ، يزيد من نسبة الإصابة بأمراض النظام الغذائي)). == "المشاكل اليومية",, و تقدم عمر الدماغ . كشفت دراسة حديثة أن المشاكل اليومية تجعل دماغ الإنسان يتقدم في السن معدل 4 أشهر. وبحسب هذه الدراسة فقد يتسبب حدثٌ واحدٌ من "أحداث الحياة المصيرية" التي يمر بها الإنسان خلال حياته اليومية في جعل المناطق المسؤولة عن الذاكرة والإنتباه أكثر سمكا، وفق ما جاء في تقرير لصحيفة "الدايلي ميل" البريطانية. وفي أخضع الباحثون 359 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 57 إلى 66 عاما للدراسة , وطُلب من الرجال تسجيل المتغيرات الحياتية التى تحدث كل عامين. ويشير الباحثون إلى أن النتائج قد تساعد الناس على التعرف على أسباب صحة الدماغ , ويأتي ذلك بعد دراسة سابقة صدرت في أغسطس الماضي ، كشفت أن نسبة الأمراض القلبية تنخفض لدى المتزوجين بأكثر من 52 % ما يجعلهم أقل عرضةً للموت المبكر)). == الهواتف الذكية ومخاطرها على الدماغ . أحد علماء الغدد الصماء يحذر من أن الإخطارات الواردة من الهواتف الذكية تسبب إجهادًا للمخ ، وتدربه على أن يعيش في حالة من الخوف والقلق المستمرين. ولفت هذا العالم الى أن 86% من الأمريكيين ، الذين يتفقدون بريدهم الإلكتروني وحساباتهم على شبكات التواصل الإجتماعي بصورةٍ دوريةٍ ومنتظمة ، يصابون بالتوتر ، ما يؤدي إلى إزعاج القشرة الدماغية الأمامية المسؤولة عن الوظائف المعرفية ، فتتوقف عن القيام بوظيفتها ، وهو ما "يدفع الفرد في نهاية الأمر إلى القيام بأعمال غبية تؤدي إلى مشاكل في النهاية"، وفقا لتصريحاته لمجلة "بيزنس إنسايدر". ويوضح.. أن الشخص الطبيعي يركز على مهمة واحدة في كل مرة ، ولكن عندما يتوقف طوال الوقت من أجل الإجابة عن إشعار جديد على هاتفه ، أو عندما يتلقى تنبيها من التطبيقات المختلفة من هاتفه ، فإنه يتعرض للمقاطعة والتشتيت)). == أمل جديد لكل من يريد الإنجاب. نجح علماء ، مؤخرا، في اسكتلندا، في زراعة بويضات بشرية داخل مختبر، مع إمكانية تخصيبها ، في إشارة إلى إحتمالية وجود علاجات للخصوبة في المستقبل. وتم زراعة هذا البويضات، باستخدام شرائط من الأنسجة المبيضية ، ولكن تحت "ضغط خفيف" ، إستعدادًا للمرحلة النهائية من النمو، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية. وقد تمت في هذه العملية ، إزالة البويضات غير الناضجة الموجودة في خلايا "الجريبات" التي ترسم المبيض ، من المتطوعين الأصحاء ، وتم تطويرها في المختبر ، إلى نقطة يمكن فيها تسميدها بالحيوانات المنوية. ويشير العلماء إلى أن الإكتشاف الأخير ، سيحمل أملاً للنساء اللواتي لا يلدن طبيعيا ، ولا يستجبن للعلاجات الهرمونية المستخدمة في التلقيح الإصطناعي ، من أجل تحفيز البويضات للزرع)). ------------------- == الجوع يقوّي الذاكرة ويساعد على إسترجاع المعلومات. *نيويورك- أكدت دراسة علمية حديثة أن الجوع يقوّي الذاكرة ويساعد على إسترجاع المعلومات . وأضاف الدراسة التي أجراها علماء من جامعة يل الأمريكية ونشرت نتائجها في مجلة "نتشر نيروساينس" أن هذا الهرمون ينشّط المستقبلات العصبية للمخ. == الركض يجلب السعادة ويزيد الثقة بالنفس. * لندن - دراسة حديثة خلصت إلى أن ممارسة رياضة الركض بإنتظام تجعل الناس أكثر سعادةً وثقةً بأنفسهم. وأكد الباحثون الذين أعدوا هذه الدراسة أن ممارسة رياضة الركض بإنتظام تؤدي إلى شعورالإنسان بالرضا والإرتياح. وأجرى الباحثون مسحا على 8 الآف شخص من ممارسي رياضة الركض , وتوصلوا إلى أن محبي هذه الرياضة يشعورن بسعادة بالغة لدى ممارسة الركض بشكل جماعي مع أهالي الحي، وأكد 89 في المئة من المشاركين في المسح أن الركض بصورةٍ منتظمة يشعرهم بالسعادة ويؤثر بصورة إيجابية على صحتهم العقلية ورشاقة أجسامهم)). == (( وكالة الانباء الليبية )) == -------------------------