رئيس معهد العالم العربي بباريس : المعهد يعمل من أجل اظهار الامكانيات الهائلة التى تزخر بها المدن التاريخية والمواقع الاثرية في ليبيا .
نشر بتاريخ:باريس 04 أكتوبر 2018 ( وال ) - أكد رئيس معهد العالم العربي بباريس وزير الثقافة الفرنسي الأسبق " جاك لانغ " أن المعهد يعمل من أجل اظهار الامكانيات الهائلة التى تزخر بها المدن التاريخية والمواقع الاثرية في ليبيا .
وقال " لانغ " في تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية اليوم الخميس ان معهد العالم العربي بباريس ينظم هذه الايام تظاهرة ثقافية ومعارض رقمية تهدف الى ابراز المعالم التاريخية في ليبيا ودول عربية اخرى من جهة والدعوة الى حماية التراث والاثار التاريخية وخاصة في مدينة لبدة القديمة من جهة أخرى .
وأضاف بأن المعرض الذي ينظمه المعرض بباريس سيوجه رسالة للعالم بضرورة الحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي في المدن الليبية .
وحول الخطط والمشاريع التى يعتزم المعهد تنفيذها من اجل الحفاظ على المعالم التاريخية في المدن الاثرية الليبية قال " لانغ " نحن نتطلع الى التعاون مع الجانب الليبي والمؤسسات المختصة في هذا الشأن ، معربا عن أمله في تحقيق الاستقرار في ليبيا في اقرب الآجال حتى يتمكن المعهد من وضع خطط وبرامج تهدف وتدعم حماية المعالم الاثرية والمدن التاريخية بليبيا .
كما أعرب في ختام تصريحه لـــ ( وال ) عن رغبة المعهد في المزيد من التعاون مع الجانب الليبي والمؤسسات الليبية المختصة وتنظيم زيارات للمسؤولين الليبيين لاعداد الخطط والبرامج التى تهدف الى الحفاظ على المدن التاريخية في ليبيا نظرا لاهميتها من الناحية السياحية وماتوفره من فرص للاستثمار المحلي .
يشار بأن معهد العالم العربي بباريس كان قد أعلن مؤخرا عن إطلاق معرض رقمي يوم العاشر من شهر أكتوبر الجاري يضم صوراً ومعلومات تبرز المعالم الأثرية لمواقع أثرية عربية بارزة في مقدمتها مدينة لبدة الأثرية المدرجة على قائمة "اليونيسكو" للتراث العالمي والتى أضحت اليوم عُرضةً للتهديد والتخريب والنهب والتدمير. . كما يضم المعرض صورً ومعلومات عن كل من مدينتي تدمر وحلب السوريتان ومدينة الموصل بالعراق.
وأوضح المعهد في تقرير له تلقت (وال) نسخة منه - أن هذا المعرض "سيتيح للزائر بفضل التكنولوجيات الرقمية الأحدث، فرصةَ التجوال بين الصروح المعمارية والمواقع الأثرية لهذه المدن التي تُعتبر رمزاً للتراث الإنساني العالمي والتاريخ المتعدد الثقافات للحضارات الشرق أوسطية، وهي مدرجة حاليا على قوائم الخطر نتيجة التهديدات التى تتعرض لها بالقياس الى الاوضاع الأمنية السائدة حولها .
... ( وال )...