تباطؤ النمو في منطقة اليورو وسط مخاوف الحرب التجارية .
نشر بتاريخ:
بروكسل 7 يونيو 2018 (وال) - أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس أن
منطقة اليورو بدأت العام بتباطؤ اقتصادي وسط مخاوف من نشوب حرب تجارية مع
الولايات المتحدة.
نتج التباطؤ الاقتصادي في المنطقة التي تضم تسع عشرة دولة في الربع الأول
من العام عن تراجع التجارة
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات إن ناتج منطقة اليورو زاد
0.4 بالربع الأول من العام في تباطؤ واضح عن 0.7 بالمائة في الربع
السابق. وتتفق هذه الأرقام مع التقديرات الأولية.
وعلى أساس سنوي تباطأ النمو إلى 2.5 بالمائة من 2.3 بالمائة في الربع
السابق.
وشهدت ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة والمصدر الرئيسي للصادرت، زيادة
في الناتج الاقتصادي نسبتها 0.4 بالمئة في الفترة بين يناير كانون الثاني
ومارس آذار.
وساهم تراجع التجارة في إبطاء وتيرة النمو الذي دعمته زيادة الاستهلاك
والاستثمارات.
وانخفضت صادرات منطقة اليورو 0.4 بالمائة عن الربع السابق بينما تراجعت
الواردات 0.1 بالمائة في مؤشر على تباطؤ التجارة العالمية.
وفي الربع السابق نمت صادرات منطقة اليورو 2.2 بالمائة بينما زادت
الواردات 1.5 بالمائة.
وأظهرت البيانات أن انخفاض في الصادرات ساهم في خسارة 0.2 نقطة مئوية في
ناتج منطقة اليورو.
وعوض تنامي إنفاق المستهلكين وزيادة الاستثمارات خسائر التجارة.
وزاد إنفاق الأسر 0.5 بالمائة في منطقة اليورو مقابل 0.2 بالمائة في
الربع السابق في مؤشر على أن اقتصاد المنطقة يمكن أن يعتمد أكثر على
الإنفاق المحلي.