Lana News
وكالة الأنباء الليبية
آخر الأخبار

النشرة العلمية الاسبوعية التي تصدر عن وكالة الانباء الليبية.

نشر بتاريخ:
طرابلس 19 ابريل 2018 ( وال ) - = الطب الحديث يكشف المزيد من أسرار السواك . * جنوب افرقيا- فريق بحث دولي يكتشف المكونات السرية في عيدان السواك الذي يستخدم على نطاق واسع في أفريقيا وآسيا والبلاد العربية؛ لتنظيف الأسنان وحماية اللثة من الأمراض. وقد كشفت الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة "إيلينويس" بشيكاغو، وجامعة "ستيلينبوش" في "تايجربيرغ" بجنوب أفريقيا- عن أن السواك يحتوي على مواد طبيعية مضادة للميكروبات تمنع إصابة الفم بالأمراض، وتقلل ظهور التجاويف السنية وأمراض اللثة. وأوضح الباحثون في الدراسة التي تعتبر الأولى من نوعها التي تركز على كشف أسرار قدرة السواك في تنظيف الأسنان- أن أعواد السواك التي عادة ما تستخلص من جذور أو سيقان الأشجار والشجيرات المحلية في البلدان التي تستخدمها، وتُسْتعمل بعد مضغ أطرافها حتى تُهْترأ، ثم تستخدم كفرشاة لتنظيف الأسنان، فعالة كفرشاة الأسنان تمامًا في إزالة طبقة "البلاك" المتراكمة على الأسنان وتدليك اللثة، مشيرين إلى أن هذه الأعواد تمثل بديلاً أرخص ثمنًا لسكان العالم الثالث، حيث لا تتوافر فرش الأسنان)). == زجاج يسمح بنفاذ الضوء دون الحرارة . * لندن- باحثان بريطانيان يطوران نوعا من الزجاج يمنع نفاذ الحرارة دون أن يمنع نفاذ الضوء، وذلك عن طريق إضافة مادة كيميائية للزجاج تتغير طبيعتها عند وصول الحرارة لدرجة معينة، وتحول دون نفاذ موجات الضوء في نطاق الأشعة تحت الحمراء، وهو النطاق الذي يؤدي إلى الشعور بالحرارة المصاحبة لضوء الشمس. والمادة الكيميائية التي استعملها الباحثان من الكلية الجامعية بجامعة لندن، هي ثاني أكسيد الفاناديوم. وهي مادة تسمح -في ظروف الحرارة العادية- بنفاذ ضوء الشمس سواء في النطاق المنظور أو في نطاق الأشعة تحت الحمراء. وعند درجة حرارة 70 مئوية (وتسمى درجة الحرارة الانتقالية) يحدث تغير لتلك المادة، بحيث تترتب إلكتروناتها في نمط مختلف، فتتحول من مادة شبه موصلة إلى معدن يمنع نفاذ الأشعة تحت الحمراء. وقد تمكن الباحثان من خفض درجة الحرارة الانتقالية لثاني أكسيد الفاناديوم إلى 29 درجة مئوية بإضافة عنصر التنغستين. وباستخدام الزجاج الجديد ينتظر أن يتمكن الفرد من الاستمتاع بضوء وحرارة الشمس معا إلى أن تصل حرارة الغرفة إلى 29 درجة مئوية، وقتها سيعزل الزجاج الأشعة تحت الحمراء، بينما سيظل بالإمكان الإفادة من الضوء المباشر للشمس بدلا من الطرق التقليدية التي تمنع وصول كل من الضوء والحرارة مثل الستائر التي تغطي الشرفات والواجهات))). == تناول المكرونة يساعد على إنقاص الوزن ولكن بشروط . * باريس- قالت دراسة طبية حديثة أن المكرونة قد تكون عاملًا محفزًا لإنقاص الوزن، وذلك عندما يتم أكلها ضمن نظام غذائي صحي. وفد أجريت هذه الدراسة على أكثر من 2000 شخص، من أجل الوصول إلى نتيجة تأثير تناول المعكرونة على وزن ومؤشر كتلة أجسامهم. وقد تناول الأشخاص المشاركين في التجارب حوالي 3 حصص من المعكرونة في الأسبوع، وذلك كبديل عن تناولهم لأنواع أخرى من الكربوهيدرات، وفي نفس الوقت كانوا ملتزمين بنظام غذائي محدد، يضم نسبة سكريات منخفضة. واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا المعكرونة كجزء من النظام الغذائي ذو السكريات المنخفضة، لم يزداد وزنهم كما كان متوقعًا، بل قد خسروا كمية من وزنهم))). == دواء الأسيتومنوفين مع اللقاحات يمكن أن يقلل فعاليتها. * روما-أظهرت دراسة نشرت مؤخرا بأن إعطاء دواء " الاسيتومنوفين " والمعروف بأسماء تجارية عدة مثل " فيفادول و البنادول و التيلونول" للأطفال الخدج بعد إعطائهم اللقاح الطبي و ذلك لغرض الوقاية من ارتفاع درجة حرارة الجسم الطبيعية و التي تسببها اللقاحات قد تضعف من فعالية اللقاحات الطبية و ربما يرجع السبب إلى أن الحرارة هي سبب أساسي لتطور الأجسام المضادة " الجهاز المناعي" مع اللقاح. و في دراسة أخرى أُعدت على 459 طفل قد تلقى نصفهم دواء الاسيتومينوفين مع اللقاح و النصف الآخر تناول اللقاح فقط. وقد بينت الدراسة أن الذين تناولوا الدواء كان مستويات الأجسام المضادة أقل من الذين لم يتناولوا الدواء))). == العلاج بالأسماك..يؤدي إلى الإصابة بفيروس نقص المناعة. * لندن- حذّر خبراء في مجال الصحة من أنّ العلاج بالأسماك قد يؤدي إلى انتشار الأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي ( س ) ، وفق ما ذكر موقع "الدايلي ميل" البريطاني. وأكّدت وكالة حماية الصحة التابعة للحكومة البريطانية أنّ المصابين بمرض السكري أو الصدفية أو الذين يملكون جهاز مناعة ضعيفاً، هم بشكل خاص الأكثر عرضة للخطر ويجب ألّا يخضعوا للعلاج بالأسماك. وذكرت الوكالة أنّ مياه حوض الأسماك تحوي كائنات دقيقة ويعتقد أنّها قد تسبّب مشاكل عديدة بسبب البكتيريا التي تنقل من طريق أسماك "الجارا روفا" أو مياه السبا أو من زبون إلى آخر إذا لم تتغير المياه. فإذا كان أحد الزبائن مصاباً بفيروس ينتقل عبر الدم، مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد، ونزف في الماء، سيؤدي ذلك إلى خطر انتقال الأمراض إليه)). == نوع من السمك يعيش من دون أوكسيجين. * لندن -اكتشف فريق من العلماء أنّ السمكة الذهبية وسمكة الشبوط بإمكانهما أن يعيشا من دون أوكسيجين لمدة خمسة أشهر، وذلك لأنّ خلاياهما تنتج الكحول. وقال الفريق.. انه عندما يتوقف الإنسان عن التنفس، لا يتوقف جسمه عن إنتاج الكربوهيدرات من دون الأوكسيجين، إضافة إلى حامض اللبنيك السام الذي يصبح قاتلاً في وقت لاحق. أمّا السمكة الذهبية والشبوط فلا تعانيان من هذه المشكلة. فهي تعيش في المسطحات المائية في شمال أوروبا وآسيا حيث يتجمّد الماء في فصل الشتاء، لذلك يفترض عليها البقاء على قيد الحياة أشهر عدّة من دون أوكسيجين)). == فوائد التفاح الأخضرللمرأة للحامل. * بيروت - نشرت عدة دراسات مؤخرا تناولت فيها الفواكه بشكل عام لما لها من فوائد سحرية على االمرأة الحامل، وبشكل خاص التفاح الأخضر، حيث يساعد الحوامل على الهضم ويحميها من عسر الهضم الذى يعتبر من أكثر المشكلات العارضة التى تعاني منه، كما يعتبر علاجاً طبيعياً للقولون والإمساك لاحتوائه نسبة عالية من الألياف التي تعمل على حماية الجهاز الهضمي. وأكدت الابحاث أيضاً بان التفاح الأخضر يمنع تسمم الحمل لاحتوائه فيتامين ( س ) الذي يعمل على الوقاية أيضاً من ارتفاع ضغط الدم، ما يحافظ على صحة الأم وبالتالى صحة الجنين خلال فترة الحمل، ونصح بالإكثار من تناول التفاح الأخضر طوال مدة الحمل. جدير بالذكر أن التفاح الأخضر يحتوي على فيتامينات ( "أ" و"بي" و"س" ) التي تعمل على إبقاء البشرة صحية ويمنعها من الجفاف ويساعد على ترطيبها ويؤخر ظهور التجاعيد )). == فيتامين (د) والوقاية من مرض السكري. * باريس- بينت نتائج مراجعة منظمة وتحليل شامل لعدة دراسات علمية أن الإكثار من فيتامين ( د ) في سن مبكرة قد يفيد في الوقاية من الإصابة بمرض السكري النوع الأول ، وبناء على التحليل الشامل لبيانات أربع دراسات لوحظ تراجع في خطر الإصابة بالسكري النوع الأول بشكل ملحوظ عند الأطفال الذين تناولوا فيتامين (د) مُقارنة مع الذين لم يتناولوه. أما نتائج الدراسة الخامسة فقد أكدت ما ورد في التحليل الشامل. ويظهر من ذلك أن الأطفال الذين تناولوا مقداراً أعلى من الفيتامين (د) كانوا أقل عرضة لخطر تطور السكري النوع الأول لديهم، مما دعا إلى التفكير بوجود علاقة بين مقدار الجرعة و تأثير الاستجابة المطلوبة. كما يلعب توقيت تزويد الأطفال بالفيتامين (د) على ما يبدو دوراً ما في التطور اللاحق للمرض)). - (( وكالة الانباء الليبية)) - -------------------